الامارات 7 - يُنصَحُ المختصّون في مجال الصّحة العامة بشكل عام، وفي مجال العناية بالجلد والبشرة والمظهر الجماليّ بشكل خاصّ باللجوء إلى الطرق الطبيعيّة للعناية بهذه الأجزاء وعلاج مشكلاتها، وتجنب الطرق غير الطبيعيّة والمستحضرات الكيميائيّة الضارّة. من بين هذه المستحضرات، يأتي الصابون المغربي أو الصابون الأسود. يعتبر الصابون المغربي منتجًا تقليديًا تم استخدامه منذ القدم في عدة مجالات، وما زال يستخدم على نطاق واسع حتى وقتنا الحالي.

يحتوي الصابون المغربي على تركيبة فريدة تتضمن فيتامينات مثل فيتامين A وفيتامين K، ويحتوي أيضًا على مجموعة من الزيوت الطبيعية المغذية مثل زيت الزيتون البكر وزيت اللوز وماء الورد المرطب للوجه. يُستخدم الصابون المغربي على نطاق واسع في العديد من المناطق حول العالم، خاصة في بلدان الوطن العربي مثل بلاد الشام والمغرب العربي، حيث يعتبر جزءًا أساسيًا من الحمام المغربي التقليدي.

هناك طرق متعددة لاستخدام الصابون المغربي، منها:

دهن وتدليك الجسم به أثناء الاستحمام: يُمكن دهن الجسم بالصابون المغربي خلال الاستحمام، ويُميزه ذوبانه السهل على الجسم، مما يتيح للجلد الاستفادة من فوائده المرطبة لفترة طويلة. يُفضل التعرّض للبخار قليلاً قبل استخدامه لفتح مسام الجلد وزيادة فائدته.

فرك الجسم به: يمكن وضع كمية مناسبة من الصابون المغربي على الجسم وفركه بقوة للتخلص من الخلايا الميتة وتنعيم الجلد.

علاج مشاكل الوجه: يُمكن استخدام الصابون المغربي لعلاج مشاكل البشرة، مع إضافة زيت الزيتون للحصول على أفضل النتائج.

تتميز فوائد الصابون المغربي بما يلي:

تقشير الجلد وتنظيفه بعمق، مما يقلل من ظهور الحبوب والبثور ويزيل الشوائب.
ترطيب الجلد ومنحه نضارة وملمسًا ناعمًا، مما يقاوم الجفاف ويقلل من آثار البقع الداكنة.
احتواؤه على مضادات أكسدة قوية تؤخر من علامات الشيخوخة بفضل ارتفاع نسبة فيتامين E في تركيبته.
تحفيز الدورة الدموية وزيادة الحيوية والطاقة وتحسين المزاج وحيوية الجلد.
بالتالي، الصابون المغربي يعتبر منتجًا طبيعيًا مفيدًا للعناية بالبشرة والجسم وللمحافظة على مظهر الشباب.