الامارات 7 - عملية التخمر اللبني تمر بمرحلتين رئيسيتين:

تحليل السكر:
يبدأ التخمر اللبني بتحليل السكر، حيث يتم تحطيم جزيء الجلوكوز الذي يتألف من 6 جزيئات من الكربون إلى جزئين من حمض البيروفيت (pyruvate). خلال هذه العملية، يتم أيضًا اختزال مركبين من الـ NAD+ إلى مركبين من NADH، وتتم أيضًا فسفرة اثنين من مركبات الطاقة ADP إلى اثنين من ATP. هذه المرحلة تسمى أيضًا بـ "إعادة تكوين ATP". خلال هذه المرحلة، يتم أيضًا تحويل جزئي البيروفيت إلى جزئين من حمض اللاكتيك.

تخمير حمض اللاكتيك:
تعد هذه المرحلة جزءًا من عملية التخمر اللبني، وتقوم بها بعض الكائنات الحية الدقيقة، مثل بكتيريا حمض اللاكتيك. خلال هذه المرحلة، تمتص هذه الكائنات الحية الدقيقة الجلوكوز الموجود في الأطعمة وتحوله إلى حمض اللاكتيك وثاني أكسيد الكربون. يتم إنتاج ATP خلال هذه العملية بدون وجود الأكسجين.

فوائد التخمر اللبني تشمل:

حفظ الأطعمة: يمكن استخدام التخمر اللبني لحفظ الأطعمة وزيادة مدى صلاحيتها، وهذا يتيح أيضًا الاستفادة من البكتيريا النافعة للجهاز الهضمي.
في صناعة الأغذية: يستخدم التخمر اللبني في تحويل السكر إلى حمض اللاكتيك وغيره من المركبات الضرورية لإنتاج مجموعة متنوعة من المنتجات الغذائية.
في الصناعات الغذائية: يساهم التخمر اللبني في إنتاج منتجات مثل الزبادي والزيتون والجبن والحليب المخمر وبعض أنواع اللحوم.
في عمليات تحسين النكهة: يمكن أن يساهم التخمر اللبني في تحسين نكهة بعض المنتجات الغذائية مثل البن.
بهذه الطريقة، تعتبر عملية التخمر اللبني عملية حيوية مهمة تلعب دورًا في مجموعة متنوعة من التطبيقات والصناعات.