الامارات 7 - نعت «مجموعة الإمارات» السير موريس فلاناغان، نائب الرئيس الأعلى سابقاً وعضو المجموعة التي تولت تأسيس شركة «طيران الإمارات»، الذي أسلم الروح في منزله بالعاصمة البريطانية لندن، أمس، عن عمر ناهز 85 عاماً، قضى أكثر من نصفها في صناعة الطيران.
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة: «فقدنا اليوم صديقاً رائعاً ذا شخصية فريدة، وعلماً من أعلام صناعة الطيران المدني.. لقد كان كريماً في بذل وقته وجهده، صريحاً في آرائه، وينجز كل مهمة على أكمل وجه، ولقد كنت محظوظاً بعمله إلى جانبي، إذ تعلمت منه الكثير».
وتابع سموه: «باسمي ونيابة عن جميع العاملين في (مجموعة الإمارات)، أتقدم بأحر التعازي إلى أسرة الفقيد، ولن ننسى ما قدمه إلى (دناتا) و(طيران الإمارات) ودبي».
وكان فلاناغان غادر الخطوط البريطانية (بريتش إيرويز) عام 1978، وانضم إلى «دناتا» مديراً عاماً، وتزامن ذلك مع بدايات النمو الاقتصادي في دبي.
وفي عام 1985، قاد فريقاً من 10 أشخاص لتأسيس شركة «طيران الإمارات» بمبلغ 10 ملايين دولار، وانطلقت عمليات الناقلة الوطنية في 25 أكتوبر بعد أشهر عدة من التخطيط والعمل الدؤوب، وأصبح فلاناغان مديرها التنفيذي.
وفي عام 1990، أصبح فلاناغان المدير العام لـ«مجموعة الإمارات»، ثم أصبح نائباً للرئيس ورئيساً للمجموعة في يوليو 2003. وأخيراً تولى في عام 2006 منصب نائب الرئيس الأعلى نائب الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة حتى تقاعده في عام 2013. وخلال عمل فلاناغان في «طيران الإمارات»، واصلت الشركة نموها من مجرد ناقلة صغيرة بدأت بطائرتين مستأجرتين، لتصبح لاعباً رائداً في صناعة الطيران العالمية، وشارك فلاناغان في قيادة أعمال مختلف أقسام المجموعة، وسط الكثير من التحديات، لتواصل النمو وتحقيق الربحية.
وكان فلاناغان من المنادين والمؤمنين دائما بمزاياً وفوائد المنافسة والابتكار، وشارك بصفته من أشهر قادة الطيران المدني على مستوى العالم، في العديد من منتديات ومؤتمرات الصناعة، وكان عضواً في اللجنة التنفيذية لمجلس السياحة والسفر العالمي.
بدوره، نعى الرئيس التنفيذي لشركة «فلاي دبي» للطيران الاقتصادي، غيث الغيث، فلاناغان، وتقدم بخالص عزاء «فلاي دبي» إلى أسرته.
وقال إن «السير موريس فلاناغان كان معلماً عظيماً لم يبخل يوماً بالمعرفة والخبرة على من عملوا معه، وهو من القليلين الذين جمعوا باقتدار بين العمل التجاري والقيم الإنسانية»، لافتاً إلى أنه قدم إسهامات كبيرة في تطور قطاع الطيران في الإمارات.
وام
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة: «فقدنا اليوم صديقاً رائعاً ذا شخصية فريدة، وعلماً من أعلام صناعة الطيران المدني.. لقد كان كريماً في بذل وقته وجهده، صريحاً في آرائه، وينجز كل مهمة على أكمل وجه، ولقد كنت محظوظاً بعمله إلى جانبي، إذ تعلمت منه الكثير».
وتابع سموه: «باسمي ونيابة عن جميع العاملين في (مجموعة الإمارات)، أتقدم بأحر التعازي إلى أسرة الفقيد، ولن ننسى ما قدمه إلى (دناتا) و(طيران الإمارات) ودبي».
وكان فلاناغان غادر الخطوط البريطانية (بريتش إيرويز) عام 1978، وانضم إلى «دناتا» مديراً عاماً، وتزامن ذلك مع بدايات النمو الاقتصادي في دبي.
وفي عام 1985، قاد فريقاً من 10 أشخاص لتأسيس شركة «طيران الإمارات» بمبلغ 10 ملايين دولار، وانطلقت عمليات الناقلة الوطنية في 25 أكتوبر بعد أشهر عدة من التخطيط والعمل الدؤوب، وأصبح فلاناغان مديرها التنفيذي.
وفي عام 1990، أصبح فلاناغان المدير العام لـ«مجموعة الإمارات»، ثم أصبح نائباً للرئيس ورئيساً للمجموعة في يوليو 2003. وأخيراً تولى في عام 2006 منصب نائب الرئيس الأعلى نائب الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة حتى تقاعده في عام 2013. وخلال عمل فلاناغان في «طيران الإمارات»، واصلت الشركة نموها من مجرد ناقلة صغيرة بدأت بطائرتين مستأجرتين، لتصبح لاعباً رائداً في صناعة الطيران العالمية، وشارك فلاناغان في قيادة أعمال مختلف أقسام المجموعة، وسط الكثير من التحديات، لتواصل النمو وتحقيق الربحية.
وكان فلاناغان من المنادين والمؤمنين دائما بمزاياً وفوائد المنافسة والابتكار، وشارك بصفته من أشهر قادة الطيران المدني على مستوى العالم، في العديد من منتديات ومؤتمرات الصناعة، وكان عضواً في اللجنة التنفيذية لمجلس السياحة والسفر العالمي.
بدوره، نعى الرئيس التنفيذي لشركة «فلاي دبي» للطيران الاقتصادي، غيث الغيث، فلاناغان، وتقدم بخالص عزاء «فلاي دبي» إلى أسرته.
وقال إن «السير موريس فلاناغان كان معلماً عظيماً لم يبخل يوماً بالمعرفة والخبرة على من عملوا معه، وهو من القليلين الذين جمعوا باقتدار بين العمل التجاري والقيم الإنسانية»، لافتاً إلى أنه قدم إسهامات كبيرة في تطور قطاع الطيران في الإمارات.
وام