الامارات 7 - ابتكر ثلاثة طلاب في معهد التكنولوجيا التطبيقية، روبوت «الخادمة الآلية»، عبارة عن نموذج لخادمة تم تصميمها لتنفيذ أعمال منزلية من خلال الأوامر الصوتية، بهدف حل مشكلات الخدم.
وقال الطلاب ماجد الحمادي وخليفة الشامسي وعبدالرحمن الحمادي، إن الخادمة الآلية يمكن أن تطور كحلٍ مستقبلي لمشكلات الخدم الكثيرة، مشيرين إلى أنهم يطمحون مستقبلاً إلى تطوير الفكرة باستخدام تقنية «ألتراسونك»، التي ستمكن من تطوير عمل الخادمة الآلية بإمكانية الإحساس بالأماكن من حولها.
وأوضح الطلاب لـ«الإمارات اليوم» خلال عرض مشروعهم في مسابقة مهارات الإمارات، أن الفكرة جاءتهم بعد تكرار الشكاوى من العمالة المنزلية، بالإضافة إلى تكاليف الاستقدام ورواتبهم وهروبهم، وبعض المشكلات التي تصل أحياناً إلى جرائم بشعة، مشيرين إلى أن روبوت الخادمة الذكية من الممكن أن يساعد على حل هذه المشكلات.
وأشاروا إلى أن مشروعهم لايزال في مراحله الأولى، إذ تستطيع تقديم خدمات بسيطة، مثل إحضار كوب ماء ونقل بعض الأشياء من أماكنها، وتنظيف الأرضيات، لافتين إلى أنهم يسعون في مرحلة التطوير الحالية إلى تمكين الخادمة الذكية من تنظيف المنزل بطرقٍ صحية تتخلّص من الجراثيم والأوساخ بسرعةٍ وسهولة، وتنظيف غرف النوم والمطابخ والحمامات ومختلف أنواع الزجاج والفرشات بأمر صوتي واحد، كما يسعون إلى إضافة بعض المهام الأخرى مثل فتح باب المنزل والاستقبال من خلال برمجة للجهاز على المهام المطلوبة، إضافة إلى جعلها أكثر فائدة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وقالوا إن «البعض يرى أن الفكرة لاتزال غير قابلة للتطبيق، وأنها لن تغني عن الخادمات التقليديات، إلا أنهم مصرّون على تحويل مشروعهم إلى واقع عملي في المستقبل القريب».
الامارات_اليوم
وقال الطلاب ماجد الحمادي وخليفة الشامسي وعبدالرحمن الحمادي، إن الخادمة الآلية يمكن أن تطور كحلٍ مستقبلي لمشكلات الخدم الكثيرة، مشيرين إلى أنهم يطمحون مستقبلاً إلى تطوير الفكرة باستخدام تقنية «ألتراسونك»، التي ستمكن من تطوير عمل الخادمة الآلية بإمكانية الإحساس بالأماكن من حولها.
وأوضح الطلاب لـ«الإمارات اليوم» خلال عرض مشروعهم في مسابقة مهارات الإمارات، أن الفكرة جاءتهم بعد تكرار الشكاوى من العمالة المنزلية، بالإضافة إلى تكاليف الاستقدام ورواتبهم وهروبهم، وبعض المشكلات التي تصل أحياناً إلى جرائم بشعة، مشيرين إلى أن روبوت الخادمة الذكية من الممكن أن يساعد على حل هذه المشكلات.
وأشاروا إلى أن مشروعهم لايزال في مراحله الأولى، إذ تستطيع تقديم خدمات بسيطة، مثل إحضار كوب ماء ونقل بعض الأشياء من أماكنها، وتنظيف الأرضيات، لافتين إلى أنهم يسعون في مرحلة التطوير الحالية إلى تمكين الخادمة الذكية من تنظيف المنزل بطرقٍ صحية تتخلّص من الجراثيم والأوساخ بسرعةٍ وسهولة، وتنظيف غرف النوم والمطابخ والحمامات ومختلف أنواع الزجاج والفرشات بأمر صوتي واحد، كما يسعون إلى إضافة بعض المهام الأخرى مثل فتح باب المنزل والاستقبال من خلال برمجة للجهاز على المهام المطلوبة، إضافة إلى جعلها أكثر فائدة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وقالوا إن «البعض يرى أن الفكرة لاتزال غير قابلة للتطبيق، وأنها لن تغني عن الخادمات التقليديات، إلا أنهم مصرّون على تحويل مشروعهم إلى واقع عملي في المستقبل القريب».
الامارات_اليوم