الامارات 7 - رفعت لجنة تداول العقود الآجلة للسلع الأولية الأمريكية دعوى قضائية على اثنين من متداولي العقود الآجلة للذهب من الإمارات العربية المتحدة قالت إنهما شاركا في ممارسات غير قانونية تنطوي على "تحايل" من خلال تقديم طلبات وعروض بغية إلغائها قبل التنفيذ.
وتقول اللجنة إنه في الفترة بين فبراير شباط و28 أبريل نيسان 2015 قدم هيت كارا ونسيم سالم المقيمان في الإمارات العربية المتحدة طلبات كبيرة لعقود آجلة للذهب والفضة في مقابل طلبات صغيرة ثم ألغيا الطلبات الكبيرة بعد تنفيذ الصغيرة.
وكارا وسالم من متداولي العقود الآجلة للذهب والفضة الخاصة بمجموعة بورصة شيكاجو التجارية في بورصة كومكس للسلع في نيويورك. ولم يتسن لرويترز على الفور الاتصال بالمتعاملين للحصول على تعليق منهما بخصوص الدعوى القضائية التي أقامتها اللجنة الأمريكية.
وفي الأسبوع الماضي حظرت مجموعة بورصة شيكاجو التجارية المتعاملين من التداول في أسواقها لمدة 60 يوما لما تردد عن تحايلهما لإدخال طلبات بشكل متكرر دون أي نية للتداول وهو أسلوب وصف بأنه أحد العوامل الرئيسية المساهمة في أزمة وول ستريت عام 2010.
تأتي الدعوى القضائية بعد أيام من سجن نافيندر ساراو -أحد المتداولين في بورصة شيكاجو التجارية- في بريطانيا بعدما اتهمته وزارة العدل الأمريكية بالتلاعب في الأسواق باستخدام أساليب التحايل.
رويترز
وتقول اللجنة إنه في الفترة بين فبراير شباط و28 أبريل نيسان 2015 قدم هيت كارا ونسيم سالم المقيمان في الإمارات العربية المتحدة طلبات كبيرة لعقود آجلة للذهب والفضة في مقابل طلبات صغيرة ثم ألغيا الطلبات الكبيرة بعد تنفيذ الصغيرة.
وكارا وسالم من متداولي العقود الآجلة للذهب والفضة الخاصة بمجموعة بورصة شيكاجو التجارية في بورصة كومكس للسلع في نيويورك. ولم يتسن لرويترز على الفور الاتصال بالمتعاملين للحصول على تعليق منهما بخصوص الدعوى القضائية التي أقامتها اللجنة الأمريكية.
وفي الأسبوع الماضي حظرت مجموعة بورصة شيكاجو التجارية المتعاملين من التداول في أسواقها لمدة 60 يوما لما تردد عن تحايلهما لإدخال طلبات بشكل متكرر دون أي نية للتداول وهو أسلوب وصف بأنه أحد العوامل الرئيسية المساهمة في أزمة وول ستريت عام 2010.
تأتي الدعوى القضائية بعد أيام من سجن نافيندر ساراو -أحد المتداولين في بورصة شيكاجو التجارية- في بريطانيا بعدما اتهمته وزارة العدل الأمريكية بالتلاعب في الأسواق باستخدام أساليب التحايل.
رويترز