تحية للقوات المسلحة في ذكرى وحدة صفها وإرادتها التي نفخر و نعتز بها.

الامارات 7 - تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم بالذكرى الـ/ 39 / لتوحيد القوات المسلحة الذي يشكل منعطفا تاريخيا في مسيرة قواتنا المسلحة حيث انطلقت إثرها نحو آفاق من التميز في الإعداد والبناء العسكري وتحقيق ذاتها وتطوير أدائها ورفع كفاءتها بجانب الدفع بأعداد كبيرة من أبناء الوطن تأهيلا و تدريبا في أرقى الكليات والمعاهد العسكرية في الداخل والخارج .. وأصبحت قواتنا المسلحة مؤثرة ورقما صعبا في معادلة الأمن والاستقرار والسلام العالمي.

وكان قرار المجلس الأعلى للاتحاد في السادس من شهر مايو عام 1976 باتفاق القادة المؤسسين على توحيد القوات المسلحة بمثابة التوحيد الثاني للإمارات السبع .. و يعكس قرار توحيد القوات حرص قيادة دولة الإمارات على حماية الوطن ومكتسباته والحفاظ على أمنه واستقراره ولتكون على الدوام سندا للأشقاء وعونا للأمة فالإمارات دائما ما تساعد أشقائها ولن تتوقف عن مساندتهم .

وشهدت مسيرة بناء وتطوير القوات المسلحة نقلات نوعية وضعت لمساتها قيادتها الرشيدة حتى أصبحت اليوم تسهم بفاعلية في تعزيز الأمن والاستقرار وصون مصالح الإمارات.. وتتطلع للإسهام في استعادة التوازن للمنطقة.

ووصفت صحف الإمارات وكتابها اليوم في مقالاتهم..هذا القرار بأنه إعلان خير وقوة للدولة وهي تشد قواها وتضع أسسها بمقوماتها وما أوتيت من عوامل اتخذتها نبراسا تهتدي بنوره.. مؤكدين أن توحيد القوات المسلحة في تلك المرحلة كان محطة في غاية الأهمية أدرك الأولون بما أوتوا من حكمة المعنى والمغزى ودلالات تلك الوحدة التي قويت بها أركان الدولة في البدايات وتقطف ثمارها اليوم .. وأعربوا عن تمنياتهم لهم دوام التوفيق والنجاح في صون عرين مجد الإمارات بقيادة خليفة الخير وإخوانه.

** وتحت عنوان " الإمارات والتوازن العربي " قال الكاتب محمد الحمادي رئيس تحرير صحيفة " الاتحاد " .. إن إشادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة - حفظه الله ورعاه - برجال القوات المسلحة في كلمته بمناسبة الذكرى الـ/ 39 / لتوحيد القوات المسلحة .. جاءت وساما على صدر كل جندي مخلص لهذا الوطن .. وكانت كلمته بأننا في الإمارات دعاة سلام وعدل ندعم القانون والشرعية في كل مكان تأكيدا لدور بلادنا البارز في قضايا العالم.. وهذا ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله في كلمته بنفس المناسبة عندما قال " المشاركة في عاصفة الحزم تؤكد ثوابتنا السياسية في نصرة الحق ".

وأضاف أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بهذه المناسبة حملت كثيرا من المعاني الوطنية والقومية وأجابت عن تساؤلات تدور في ذهن الكثيرين وعلى الرغم من وضوح موقف الإمارات فإن سموه أوضح من جديد هذا الموقف الإماراتي تجاه ما تشهده المنطقة من أحداث فقد أكد سموه " أن دولة الإمارات لا تطلب دورا سياسيا أو موقعا أو مركزا .. ولكنها تطمح إلى المساهمة في استعادة التوازن للمنطقة العربية عبر بوابة الأمن والاستقرار" وأضاف سموه " إننا في دولة الإمارات نسعى إلى بناء قوات مسلحة للمستقبل قادرة على مواجهة التحديات وردع أي جهة تحاول المساس بأمن دولتنا وشعبها ".

وأكد الحمادي في مقاله اليوم..أنه بهذه الكلمات الواضحة والمباشرة تجدد الإمارات موقفها تجاه ما يحدث في المنطقة لكل من لا يزال يبحث عن أجوبة حول دور الإمارات تجاه مستجدات المنطقة والقضايا العربية المهمة.. وبذلك تؤكد الإمارات من جديد شفافيتها ووضوحها ومشروعية خياراتها وقراراتها التي لا تتخذها إلا بالتعاون والتشاور والتنسيق مع شقيقاتها من الدول العربية.

وأشار إلى أن الإمارات بدأت مساعدة أشقائها ولن تتوقف عن مساندتهم وتشارك القوات المسلحة الإماراتية في عملية " إعادة الأمل " ضمن تحالف الدفاع عن الشرعية الدستورية في اليمن بعد أن شاركت بنجاح أبهر الجميع في عملية " عاصفة الحزم " وبقدر ما كانت مشاركة الإمارات مفاجئة ضمن التحالف الدولي للتصدي لخطر تنظيم " داعش " الإرهابي في العراق وسوريا بقدر ما كانت الكفاءة القتالية والاحترافية العسكرية مفاجأة سارة للعالم أكسبت الإمارات احتراما إضافيا.

وأوضح أن هذه المواقف الحازمة من الإمارات تأتي لتترجم مبادئ السياسة الخارجية القائمة على ضمان الأمن والاستقرار في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية.. وهذه مبادئ ثابتة يؤكدها دائما صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.

وقال إن سنوات من العمل المشرف للقوات المسلحة لم تبدأ مع الأزمات الأخيرة في المنطقة فقد كان سعي الإمارات دائما إلى تحقيق العيش الآمن والمساعدة على إحلال السلام ومواجهة الكوارث الإنسانية.. فشاركت قواتنا المسلحة في مهام خارجية عديدة تجلت في قوات حفظ السلام بمناطق الأزمات الدولية وأداء مهام إنسانية في الدول التي تتعرض لكوارث طبيعية خلال فترات مضت وكذلك المشاركة في مهام تستهدف مكافحة جماعات الإرهاب وتنظيماته.

وأكد الحمادي في ختام مقاله .. أن هذا هو الوجه المشرق لقواتنا المسلحة ورجالها الذين يستحقون كل تقدير منذ توحيد قواتنا المسلحة تحت راية واحدة إلى اليوم.

** من جانبه قال الكاتب علي العمودي..تطل اليوم ذكرى يوم مجيد في مسيرة بناء الإمارات فقبل / 39 / عاما مضت جاء قرار المجلس الأعلى للاتحاد في السادس من مايو 1976 باتفاق القادة المؤسسين على توحيد القوات المسلحة لتشكل انطلاقة جديدة لها نحو آفاق من التميز في الإعداد والبناء العسكري.

وأضاف في مقال نشرته اليوم صحيفة " الاتحاد " تحت عنوان " يوم حماة الوطن "..أنها منطلقة بدعم بلا حدود من لدن قيادة وطن أولت الإنسان والموارد البشرية كل رعاية واهتمام وتأسيس قوات مسلحة على أرقى طرق البناء العسكري وبأحدث التجهيزات الفنية والتقنية وأكثرها تطورا و تنطلق من رؤى قيادة تؤمن بإعداد قوات مسلحة متطورة لصون منجزات ومكتسبات الإمارات وسياج لكامل تراب الوطن منذ بواكير التأسيس وحتى اليوم في رحاب العهد الزاهر لقائد التمكين صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله. قوة للخير وسند وعون للشقيق والصديق.

وذكر أنه عند كل منعطف ومرحلة مرت بها مسيرة بناء وتطوير القوات المسلحة والنقلات النوعية التي شهدتها كان واضحا اللمسات والبصمات المضيئة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وها هي اليوم تسهم بفاعلية في تعزيز الأمن والاستقرار وصون مصالح الإمارات.. وتتطلع للإسهام في استعادة التوازن للمنطقة- كما قال سموه أمس في كلمته بالمناسبة.

وأشار إلى أنه تأسيسا على هذه القناعة كان للقوات المسلحة شرف المساهمة في العديد من المهام بدءا من المشاركة في قوات الردع العربية ومرورا بحرب تحرير الكويت والصومال وأفغانستان وكوسوفا واليوم تشارك في عملية إعادة الأمل لليمن الشقيق بعد أن أبلى صقور الإمارات بلاء مشهودا في " عاصفة الحزم " للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة.

وقال الكاتب إنه كان له شرف مرافقة أبطال من رجال قواتنا المسلحة في بعض محطاتها ومشاركتها الخارجية وهم يؤدون مهامهم بكل كفاءة واحتراف ويتعاملون مع أعقد الأسلحة وأكثرها تطورا وتعقيدا ويحظون بتقدير وامتنان شعوب البلدان التي خدموا فيها لأنهم من بلاد زايد الخير ودعاة سلام وعدل كما قال خليفة الخير حفظه الله.

وأضاف في ختام مقاله إنه في يوم حماة الوطن بواسل القوات المسلحة لهم منا كل الامتنان والتقدير سائلين المولى أن يحفظهم ويديم نعم الأمن والأمان والرخاء والازدهار على إمارات الخير والعطاء.

**********----------********** ** وتحت عنوان " توحيد القوات المسلحة.. ذكرى وطنية عزيزة " قالت نشرة " أخبار الساعة " .. إن أبناء شعبنا الوفي يحتفلون اليوم بالذكرى التاسعة والثلاثين لتوحيد قواتنا المسلحة التي توافق السادس من مايو من كل عام وفي الوقت نفسه يرفعون أكفهم إلى الله سبحانه وتعالى بأن تحف رعايته وحفظه أبناء قواتنا المسلحة الباسلة في البر والجو والبحر وفي مختلف المهام العسكرية..حراس الوطن وهم يقفون على أهبة الاستعداد واليقظة للدفاع عن الوطن العزيز ومنجزات شعبنا الحضارية والإسهام في بسط الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.

وأضافت النشرة - التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات و البحوث الاستراتيجية - نعم يحتفل شعبنا اليوم وأبناء قواتنا الجوية صقور الإمارات يسجلون أروع الانتصارات و يسعدون أبناء شعبنا والأمتين العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء و هم يذودون عن مبادئ الحق والعدل والسلام و خاصة منذ انطلاق عاصفة الحزم وبدء " إعادة الأمل ".. تأكيدا للشرعية في اليمن و حفاظا على وحدته وأمنه واستقراره ووضعه على طريق البناء والتنمية وبما يحقق آمال الشعب اليمنـي وطموحاته.

وأكدت أن قواتنا المسلحة الباسلة كفت ووفت ما عاهدت عليه الله سبحانه و شعبنا الأبي وقيادتنا الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله - بأن تظل الصدور عامرة بالولاء والوفاء والتضحية والإيثار للدفاع عن حدود الوطن وتخومه في البر وفي السواحل وعرض البحار وفي الجو بكل ما تحمله الروح الوثابة من عزيمة واقتدار وشجاعة وفروسـية لتظل درعا لهذا الوطن وحماية مكتسباته وإنجازاته.

وبينت أن المبادئ والقيم والجندية الحقة التي أرسى فلسفتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - و تأسس عليها الهدف النبيل لقواتنا المسلحة .. تتلخص بقوله " رحمه الله : " إن الحق والقوة هما جناحا طائر واحد فلا القوة وحدها يكتب لها الحياة ولا الحق وحده دون القوة يكتب له البقاء ..إننا دولة تسعى إلى السلام و تحترم حق الجوار و ترعى الصديق..نحن نبني الجيش لا عن رغبة في غزو أو قتال دولة أخرى و ليس استعدادا للتحرك في الوقت المناسب بهدف التوسع وإنما بهدف الدفاع عن أنفسنا فلم يكن العدوان يوما من طبيعة الإنسان على أرض الإمارات ".

وقالت إنه فضلا عن هذا فإن ما عبر عنه يوم أمس بمناسبة هذه الذكرى الخالدة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة عندما قال : " إن دولة الإمارات العربية المتحدة وفي ظل سعيها ودعمها للدول الشقيقة لا تطلب دورا سياسيا أو موقعا أو مركزا ولكنها تطمح إلى المساهمة في استعادة التوازن للمنطقة العربية عبر بوابة الأمن والاستقرار .. فما يجري في عالمنا العربي من عنف وفوضى وتخريب سعره باهظ على شعوب المنطقة وتنميتها وعلينا دعم استقرار منطقتنا وحفظ أمنها وإعادة عافيتها ".

وأوضحت أن هذا القول لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يترجم الهدف والرسالة التي تحملها قواتنا المسلحة نحو الوطن والشعب والأمة والإنسانية و يبعث في الوقت نفسه برسالة اطمئنان إلى بلدان المنطقة والعالم.. بأن دولة الإمارات العربية المتحدة ستظل كما عهدها الجميع تقف مع مبادئ الحق والعدل لاستتباب الأمن والاستقرار والسلام .. مشيرة إلى مشاركة قوات الدولة في قوات الردع العربية في لبنان في أثناء الحرب الأهلية عام 1976..وفي حرب تحرير الكويت عام 1991.. والمشاركة ضمن قوات الأمم المتحدة " عملية إعادة الأمل في الصومال 1993 ".. فضلا عن المشاركة في مهام حفظ السلام وعمليات الإغاثة وإعادة إعمار كوسوفا ضمن جهود الأمم المتحدة لحفظ السلام عام 1999. إضافة إلى وقوف هذه القوات لإغاثة الشعب الباكستاني من الفيضانات عام 2010 .. والمشاركة الفاعلة في الكثير من المهام في مناطق متفرقة التزاما بمبادئ دولة الإمارات العربية المتحدة الداعمة للأمن والسلم والتنمية في المنطقة والعالم.

** من جهتها وتحت عنوان " جيش واحد .. شعب واحد " أكدت صحيفة " البيان " في افتتاحيتها .. أن الجيش ذخر الشعب ورصيده الباقي فلا هيبة أو أمان لوطن بلا قوات تحرس سيادته وسلامة إنسانه وحرمة ترابه.

وأضافت ها هي قواتنا المسلحة مع الأيام أضحت قلعة عالية من قلاع الاتحاد وفوق ذلك غدت البوتقة التي تنصهر فيها صلابة إرادتنا الوطنية الجامعة نحو أن نكون أمة في صدارة الأمم.

وأشارت إلى أنه ما من أسرة إماراتية إلا ولها ابن يمثلها خير تمثيل داخل القوات المسلحة ويتبع ذلك تدافع أبنائنا نحو معسكرات الخدمة الوطنية تلبية لنداء الواجب والقيادة الرشيدة الأمر الذي حول هذه المؤسسة الاتحادية الشماء إلى رمز لوحدتنا وإلى تجسيد ولائنا من خلال الاستعداد العملي للذود عن حياض بلادنا.

وقالت إنه منذ أن توحدت قبل / 39 / سنة خلت ظلت قواتنا المسلحة قطبا جاذبا لقلوب وضمائر أبناء وبنات الإمارات العازمين على تعزيز هذه الرمزية وشحذها حتى تكون قمة هيبة يحسب لها الحساب إقليميا ودوليا.

ورأت أن مشاركات قواتنا المشهود لها في المعارك التي لم يكن هناك بد من خوضها شهدت جميعا وبما لا يدع مجالا للشك أننا محروسون بجيش على درجة عالية من الكفاءة والشجاعة والتطور في ظل الرعاية السامية التي توليها قياداتنا منذ الأب المؤسس زايد الخير الذي يعود إليه بعد الله عز وجل كل خير ومجد تحتفل به بلادنا جيلا بعد جيل وإلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع رعاه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة هذه الرعاية المتصلة والسخية بما وفر لقواتنا تسليحا وتدريبا عاليين.

وأكدت " البيان " في ختام افتتاحيتها - ونحن نحتفل اليوم مع قواتنا المسلحة بالذكرى الـ/ 39 / لتوحيدها..الثقة فيها والدعم لها بأبنائنا وأنفسنا وكل غال ونفيس بمثل ما تقدم هي لنا ولوطننا الواحد.. موجهة التحية للقوات المسلحة في يوم عيدها ووحدة صفها وإرادتها التي نفخر بها ونعتز.

**********----------********** ** أما الكاتبة فضيلة المعيني فقالت في مقالها اليوم في صحيفة " البيان "..إن مناسبة غالية وعزيزة يتجدد شذاها اليوم بالإعلان التاريخي لتوحيد قواتنا المسلحة .. كان إعلان خير وقوة للدولة وهي تشد قواها وتضع أسسها بمقوماتها وما أوتيت من عوامل اتخذتها نبراسا تهتدي بنوره.

وأكدت المعيني تحت عنوان " 39 عاما من الفخر "..أن توحيد القوات المسلحة في تلك المرحلة كان محطة في غاية الأهمية أدرك الأولون بما أوتوا من حكمة المعنى والمغزى ودلالات تلك الوحدة التي قويت بها أركان الدولة في البدايات وتقطف ثمارها اليوم.

وأشارت إلى أن قواتنا المسلحة التي أصبحت من المؤسسات العسكرية المهمة تطورت خلال تلك السنوات بشكل متسارع في كل المجالات والتخصصات وحضورها أصبح لافتا في كل الأحوال والأوقات هي على أهبة الاستعداد وأتمه لأدوار الوطنية والقتالية والإنسانية التي تناط بها في الداخل والخارج.

وقالت إن قواتنا المسلحة متسلحة بالإيمان بالله وبإرادة فذة هي حما الوطن وحصنه المنيع وسياجه الذي يدفع عنه الخطر ويدرأ عنه الشر وعون للأشقاء والأصدقاء متى اشتدت الخطوب خيارها دائما الانسان وتنحاز للحق والعدالة والسلام وتحقيق الأمن والاستقرار لشعوب استضعفتها قوى الشر.

وأكدت أنها كانت وستبقى في قلب القيادة والمواطن الانضمام إليها شرف تسعى الأسر لأن ينالها الأبناء لما تتمتع به من سمعة طيبة وما تحظى به من احترام شعبي واسع.

وأضافت أن ما تحظى به من تقدير جعل الأسر قبل الأبناء تسارع إلى مباركة الخدمة الوطنية وحث الأبناء للانضمام إلى صفوفها ونيل شرف المشاركة في ما هو أشبه بعرس وطني تحت لواء القوات المسلحة وهي تحتضن شباب الوطن إلى مصانع الرجال وتدخل بكل حب وود إلى البيوت من خلال الأبناء وهم يروون حكايات مشاركاتهم في الخدمة الوطنية والاستفادة مما توفره لهم ليس فقط من برامج التدريب والتأهيل بل صقل شخصيات شباب في مقتبل العمر يتعرضون لأنواع التيارات المحملة بصنوف الغث.

ورأت أن حلول مناسبة توحيد القوات المسلحة يعيد إلى الأذهان من جديد كل عام ما بذله الآباء وما قدموه بحب لهذه الأرض وهم يروونها بعرقهم وجهدهم كي نحيا اليوم كما نحن ونصبح على حال أرادوه لنا شعب سعيد شعب فخور بجيشه وعتاده وقبل كل شيء بقيادته.

وهنأت المعيني في ختام مقالها في هذا اليوم الأغر حماة الوطن البواسل متمنين لهم دوام التوفيق والنجاح في صون عرين مجد الإمارات بقيادة خليفة الخير وإخوانه الميامين.

** من جانبه قال الكاتب نضال حمدان في مقال نشرته صحيفة " البيان ".. إن يوم توحيد القوات المسلحة في دولتنا كتب بأحرف من نور وكان السطر الأول في قصة جدارة وانضباط ومهنية وصورة مشرقة ومشرفة لقوات مسلحة تنتشر لتنشر الأمن وتصنع الاستقرار وتحفظ الأمن.

وتحت عنوان " توحيد القوة " رأى أن ذكرى توحيد القوات المسلحة تعبر عن عمق الإيمان بتجربة الوحدة والمصير المشترك وسطرت لبداية مرحلة من العمل الدؤوب لبناء قوات مسلحة فاعلة وقادرة ضد المؤامرات والمطامع.

وأكد أن حرص قيادة دولتنا وفق ما أقره الآباء المؤسسون لهذا الاتحاد على تطوير وتحديث القوات المسلحة ينبع من الإصرار على حماية الوطن ومكتسباته والحفاظ على أمنه واستقراره ولتكون على الدوام سندا للأشقاء وعونا للأمة.

وأوضح أن المبادئ التي تقوم عليها العقيدة العسكرية لقواتنا المسلحة تجسد المبادئ السلمية الثابتة التي تتبناها دولتنا وقيادتها الرشيدة وهي مبادئ منسجمة مع ميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي ومبادئ جامعة الدول العربية ما ترجم سجلا مشهودا من الأداء المنضبط الراقي الباحث عن زرع السلم وصونه.

وقال إنه من هنا يندفع شعور المواطن الإماراتي بالفخر للأداء الرائع لوحدات القوات المسلحة التي تدافع عن أمن الأمة العربية ضد الإرهاب والتهديدات وتلك الوحدات التي تشارك في مهام حفظ السلام ضمن القوات الدولية وتلك الوحدات التي تتحرك لتنفيذ توجيهات القيادة بتقديم العون والغوث للمنكوبين على طول القارات فهنيئا للإمارات بعيد قواتها المسلحة.

** من جهته قال الكاتب ضرار بالهول الفلاسي في مقاله اليوم في صحيفة " البيان " .. إن احتفالنا بذكرى توحيد القوات المسلحة لا يأتي من فراغ فإذا كان توقيع الآباء المؤسسين على وثيقة الاتحاد صباح الثاني من ديسمبر عام 1971 قد أسس بنيان الدولة الاتحادية التي نفاخر الدنيا بها اليوم فإن قرار " الحكيم " زايد رحمه الله بتوحيد القوات المسلحة في السادس من مايو عام 1976 كان في أهميته بمثابة التوحيد الثاني للإمارات السبع وأبنائها الخلص الميامين.

وتحت عنوان " توحيد القوات المسلحة .. فخر لدولة الاتحاد وعز لشعبها " شدد على أن الجيش والقوات المسلحة عموما مثل الوطن لا يقبل القسمة ولذلك لم يكن ممكنا أن تكون هنالك دولة واحدة وتستمر وتنجح إلا إذا أصبح الجيش مثلها واحدا موحدا تماما كالبيت المتوحد الذي نتفيأ بحمد الله ظلاله الوارفة وأمنه وعطاءه.

ووصف قرار القيادة التاريخية للإمارات بأنه كان " استراتيجيا " لم تقف نتائجه عند حدود ذلك اليوم المبارك الذي اتخذ فيه فنحن لا زلنا إلى اليوم نعيش نتائجه المثمرة وسيبقى أبناؤنا وأحفادنا يستظلون بهذه النتائج الخيرة إلى يوم الدين بإذن الواحد الأحد.

**********----------********** وأشار إلى أن النصوص الدستورية توضح الترابط المنطقي بين اتحادية الدولة ووحدة قواتها المسلحة فالحفاظ على استقلال الاتحاد وسيادته وعلى أمنه واستقراره ودفع كل عدوان على كيانه أو كيان الإمارات الأعضاء فيه وحماية حقوق وحريات شعبه لا يمكن أن يتحقق بالمعنى المقصود دستوريا ومنطقيا إلا بجيش متوحد وبقوات مسلحة ذات قيادة واحدة وتدريب موحد.

وأضاف أن ذكرى التوحيد هذه السنة تتزامن مع ثلاثة متغيرات هامة أن هذه أول ذكرى لتوحيد القوات المسلحة بعد البدء بتطبيق قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية حيث رأينا الآلاف من أبنائنا وبناتنا ينضمون لدفعات الخدمة العسكرية ليكونوا جزءا من منظومة القوات المسلحة درع الاتحاد وحماة الشعب ورمز عزة الوطن .. والخدمة الوطنية والاحتياطية تتمة طبيعية لمسيرة التوحيد لأنها دمجت الشعب في القوات المسلحة للقيام بالدور الطبيعي في الدفاع المقدس عن حمى الوطن وأرضه وسمائه ومائه وحدوده وازدهاره ومكتسباته مثلما أنها تلبية عملية لاستحقاق دستوري ملزم يوجب على المواطن أن يقوم بدوره في الدفاع عن دولة الاتحاد.

وأشار إلى أن المتغير الثاني فهو تزامن الذكرى مع مشاركة قواتنا المسلحة الباسلة بشكل نوعي مقتدر في التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب متمثلا في عصابة داعش الإرهابية والتحالف العربي لإعادة الأمل إلى الشعب اليمني الشقيق بعد مشاركتنا الناجحة في عملية عاصفة الحزم في البلد الشقيق.

وأوضح أن هاتين المشاركتين تبرزان من جديد الدور الأخلاقي لدولة الإمارات ومساهماتها الإيجابية كدولة مسؤولة تقوم بواجباتها تجاه الأشقاء والمجتمع الدولي ليس فقط بتقديم المساعدات الإنسانية وحدها وإنما أيضا بالمساعدة على إحلال الأمن والدفاع عن الأبرياء ونصرة المظلومين ونجدة الشقيق.

وقال لعل مرابطة عدد من طائرات سلاحنا الجوي الباسل في الأردن الشقيق للمشاركة في حملة تأديب عصابة " داعش ".. تؤكد من جديد أن الإمارات وهي تبني قواتها المسلحة لحماية أمنها الداخلي تدرك بالتطبيق العملي أن أمنها الوطني جزء لا يتجزأ من منظومة الأمن القومي العربي المتكاملة والمتشابكة وأن الإمارات ستقف مع أشقائها حماية لأمنهم ولأمنها.

ولفت إلى أن المتغير الثالث هو أن " عاصفة الحزم " شهدت وكما رأى العالم استخدام تقنيات عسكرية إماراتية متطورة من بينها الطائرات من دون طيار من إنتاج الصناعات الدفاعية الإماراتية بكفاءة واقتدار .

وأضاف أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان قطع قول كل خطيب وهو يصرح لمجلة درع الوطن قائلا " إن سعينا نحو بناء قوة ذاتية مستدامة غير موجهة ضد أحد باستثناء كل من تسول له نفسه بتهديد كياننا فنحن دعاة سلام وعدل ندعم دولة القانون والشرعية في كل مكان ".

وأكد أن سموه هو الذي حرص بهمة القادة أن يعاهد الآباء المؤسسين صناع وحدة البلاد ووحدة الجيش على مواصلة الأخذ بنهجهم السليم في تعزيز قدرات قواتنا المسلحة بقطاعاتها كافة بتوفير كل المستلزمات الكفيلة بالمحافظة على مستواها والارتقاء بأداء قادتها وضباطها وجنودها والسعي نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من العتاد والأسلحة والخبراء والمدربين من خلال تشجيع قطاع الصناعات الدفاعية التي تجاوزت مرحلة التأسيس نحو الإنتاج وإننا بعون الله سنحقق ما نصبو إليه.

وقال لا أجد في هذا المقام أبلغ من توصيفين اثنين لأهمية الاتحاد ووحدة القوات المسلحة فقد وصف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عملية بناء قواتنا المسلحة بأنها كانت في قلب عمليات بناء الدولة والمجتمع فتفاعلت معها وواكبتها في الإنجازات والتقدم.. أما صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان فذكرنا جميعا أن اتحادنا نجح في أن يضع دولتنا في مصاف الدول القوية وعندما نتكلم عن القوة فإننا نقصد القوة بمفهومها الشامل الذي لا يقتصر على القوة العسكرية فقط وإنما يتضمن القوى الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والإبداعية أيضا فضلا عن قوة النموذج الملهم في التجربة التنموية لدولتنا.

وأكد الفلاسي في ختام مقاله إنه بمثل هذه النظرة المستشرفة لمستقبل دولتنا الاتحادية فإن النتيجة الطبيعية التي يمنحنا إياها توحيد قواتنا المسلحة هي باختصار ما قاله شاعرنا بلساننا جميعا .. يا خصيم الدار شوف وموت غصه.

** وكتبت صحيفة " الرؤية " في افتتاحيتها بعنوان " اليوم نكبر في حضرة الذكرى ".. إن القوات المسلحة الإماراتية تخطت حدود الزمان والمكان فترسخت عقيدة في قلوب أبناء الوطن غدت حصنا منيعا درع سلام وعدل قوة ردع في مواجهة من يهدد كيان الدولة فاعلة على المستوى الإقليمي كلما دعت الحاجة إلى ذلك لدعم الشرعية ومكافحة الإرهاب وحفظ السلام والأمن ..

وإعادة الاستقرار للبلدان ومساعدة المحتاجين في مناطق النزاعات والكوارث في مختلف القارات.

**********----------********** ووصفت القوات المسلحة بأنها " بؤبؤ العين " لكل مواطن والوجه المشرق لشعب استثنائي قادر على الإنجاز وصناعة الفارق.

واضافت أنه في الذكرى الـ/ 39 / لتوحيد القوات المسلحة تستعاد أمجاد وترتسم أمجاد على الطريق .. فثمة من أثبتوا جدارتهم ويستحقون الاحتفاء ومن أدوا المهمات الموكلة إليهم على أكمل وجه ورهنوا أرواحهم لأجل الوطن.. أبطال يستحقون الثناء والوفاء من وطن يتسابق أبناؤه لتكريمهم ..

أبطال الواجب يؤدى لهم الواجب أيضا.

وقالت في الذكرى العطرة يتبدى الوطن الموحد متفوقا حقا ومنتقلا بشعبه إلى مصاف الدول المتقدمة في زمن قياسي فاليوم تتوهج راية الاتحاد وينتشي أبناء الإمارات متذكرين مراحل التكوين فالوطن إذ يبنى بوعي قادته وإخلاص أبنائه لا يعرف قاموسه معنى المستحيل..إرادة رجال لا تلين ثقة بحاضر ومستقبل معدنه البهاء .. وطن آمن مصون بالسواعد والقلوب.

وأضافت في ختام افتتاحيتها كعادتها تقدم الإمارات اليوم درسا في الوفاء والحياة .. اليوم سكينة مترفة يظللها علم واحد .. اليوم نكبر في حضرة الذكرى.

** بدوره قال الكاتب عبدالله فدعق في مقاله اليوم في صحيفة " الرؤية ".. من العبارات عبارات ما إن تطلقها الأفواه وتدخل إلى المسامع إلا ويصبح صداها في كل محل ومن هذه العبارات التي سمعتها أخيرا عبارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان " كفو يا ولديه " في الدارجة الإماراتية تضاف " هاء السكت " بعد ياء المتكلم كثيرا والتي كانت في معرض إجابة سموه على تحية أحد البواسل من أبناء دولة الإمارات والمرابطين مع زملائهم من قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية لدعم الشرعية باليمن .. " حنا عصاك اللي ما تعصاك " بعد حلف سموه بربه " قسم بالله إنا حاسدينكم الله يحفظكم ويوفقكم " بصراحة استوقفتني عبارة " كفو يا ولديه " كثيرا وشدني جدا الترحيب الكبير بها وظللت أبحث لمنطوقها عن مفهوم في وسط ما حولي فوجدت أقرب ما وجدت أن سمو الشيخ محمد خبير ـ وأي خبير ـ بالتعبئة المعنوية كما يقول الخبراء العسكريون خصوصا..

وتحت عنوان " كفو يا ولديه " أكد أن التعبئة المعنوية قبل وأثناء القتال لرفع الروح المعنوية للجنود من آكد الأمور على القادة العسكريين فالقائد مسؤول عن مناصحة جنوده ومواصلة تذكيرهم وترسيخ عدالة قضيتهم وسمو أهدافهم وشرف فعلهم ومشاركتهم عاطفيا واستمرار تحريضهم.

** من جهتها قالت هويدا الهاملي في مقالها اليوم في " الرؤية " تحت عنوان " محمد بن زايد ووضوح الرؤية "..إنه حينما تصدر الكلمات من قلب عاشق لوطنه وعروبته وعقل يملك رؤية عميقة لما يدور حولنا فإنها تكون صادقة تجد طريقها مباشرة إلى الأفئدة.. فما تناوله صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال لقائه بقاعدة الملك فهد الجوية مع قوة الإمارات المشاركة في التحالف العربي وعملية " إعادة الأمل " يؤكد تلك الحقيقة.

وذكرت أن حديث سموه جسد بصدق حرص دولة الإمارات على المساهمة في حفظ أمن الشعوب العربية واستقرارها وهو منهج ثابت وراسخ في سياستها تجاه الدول الشقيقة يستند إلى العقلانية السياسية التي رسخها حكيم العرب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله وتحولت إلى سياسة وثقافة في الدبلوماسية الإماراتية.

ورأت إذا كان اللقاء قد عبر عن المسؤولية العالية تجاه أبنائنا من القوات المسلحة فإن حديث سموه عن الوضع العربي يعد منهاجا وخطة عمل لمواجهة التحديات التي تحيط بنا من كل الجوانب.

وأضافت أن حديث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان جاء منسجما تماما مع الدور الذي يليق بالإمارات باعتبارها أنموذجا عربيا يحتذى في الوفاء وتلبية الواجب أينما كان باعتباره نهجا لدولة آمنت بقيادتها وشعبها وقواتها المسلحة في أن تكون مع الحق ومع القيم الإنسانية بأعلى تجلياتها صادقة مع نفسها ومع أمتها لا تقبل الضيم أو الظلم ولا تتنازل عن مسؤولياتها.

ووأوضحت أنه بلغة أكثر وضوحا فإن كلمات سموه قدمت صورة الإمارات كما ينبغي أن تكون إذ جدد سموه التأكيد على أن مساعدة الأشقاء وإغاثة الملهوف والمساهمة في حفظ أمن الشعوب واستقرارها هو نهج ثابت وراسخ في سياستنا تجاه الدول الشقيقة.

وخلصت في ختام مقالها إلى أن لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع قوة الإمارات المشاركة في التحالف العربي وعملية " إعادة الأمل ".. رسم ملامح طريق عربي لا مناص منه لمواجهة ما يدور حولنا من مخططات تتطلب الحيطة واليقظة والاستعداد والحسم وهي ملامح لا تصدر إلا من قائد يملك الرؤية والبصيرة.

وام