الامارات 7 - وام / أكدت نشرة " أخبار الساعة " أن المباحثات التي أجراها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أمس مع صاحب الجلالة الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية الشقيقة الذي يقوم بزيارة رسمية لدولة الإمارات العربية المتحدة .. عكست مدى التوافق بين الدولتين حول قضايا المنطقة المختلفة وكيفية التعامل معها وبما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة حيث أكد الجانبان أن البلدين يتشاركان وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ويدعمان الجهود الإقليمية والدولية في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة وتكريس قيم السلام والتسامح والعيش المشترك في بناء الأوطان .
و تحت عنوان " توافق إماراتي - مغربي يعزز أمن المنطقة واستقرارها " قالت إن التوافق بين الدولتين وما تتبنيانه من سياسات متوازنة كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان .. يمثلان عنصر استقرار وازدهار في محيطهما العربي ويخدمان القضايا العربية في المجالات كافة وهذا أمر له دلالته المهمة خاصة في ظل ما تشهده المنطقة العربية من تطورات متسارعة تمثل عامل قلق للجميع وتتطلب معها مزيدا من التنسيق والتعاون بين دول المنطقة من أجل التوصل إلى تفاهمات مشتركة لكيفية التعاطي الفاعل معها .
ونوهت النشرة - التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية - في مقالها الافتتاحي بأن زيارة العاهل المغربي الحالية لدولة الإمارات العربية المتحدة التي جاءت بعد الزيارة التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للمملكة المغربية الشقيقة في شهر مارس الماضي تؤكد رسوخ إرادة التوافق والتعاون لدى قيادتي البلدين وهي الإرادة التي تدفع العلاقات بينهما دائما إلى الأمام وعلى المستويات كافة تجاوبا مع تطلعات شعبيهما اللذين تربط بينهما علاقات قوية تعمقت وترسخت على مر التاريخ .
وأضافت أنه إذا كانت الزيارة الأخيرة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للمملكة المغربية قد توجت بتوقيع / 21 / اتفاقية للتعاون الثنائي في قطاعات الصحة والتعليم والدبلوماسية والسياحة والاستثمار والأمن والدفاع والطاقات المتجددة والبترول والشباب والرياضة والتدريب فضلا عن افتتاح مستشفى الشيخ خليفة في الدار البيضاء .. فإن الزيارة الحالية للعاهل المغربي ستشكل إضافة نوعية إلى مسار العلاقات الثنائية بين الدولتين وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بينهما في المجالات كافة .
وقالت إن تقدم العلاقات الإماراتية - المغربية نموذجا يحتذى به في العلاقات المتميزة والمتطورة في المجالات كافة التي تقوم على أسس راسخة من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والرغبة القوية لدى قيادتي الدولتين في تطوير هذه العلاقات ودفعها قدما في المجالات كافة وبما يحقق مصالح شعبي الدولتين وهو ما عبر عنه بوضوح كل من صاحب السمو الشيخ محمـد بن زايد آل نهيان والملك محمد السادس في ختام مباحثاتهما أمس حيث عبرا عن ارتياحهما واعتزازهما لقوة الشراكات الثنائية ومتانتها وتطلعهما إلى مزيد من الإنجازات في المجالات كافة .
ولفتت إلى أن تقليد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان صاحب الجلالة الملك محمد السادس " وسام زايد ".. تجسيد حقيقي لتميز العلاقات بين الدولتين خاصة لما يحمله هذا الوسام من رمزية كبيرة كونه يرتبط باسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - و باعتباره أعلى وسام تمنحه دولة الإمارات العربية المتحدة لملوك الدول الصديقة ورؤسائها .
وأكدت " أخبار الساعة " في ختام مقالها الافتتاحي .. حرص دولة الإمارات العربية المتحدة دوما على تبادل الرؤى مع الدول العربية الشقيقة والصديقة وسعيها إلى تعزيز التعاون معها سواء لخدمة القضايا العربية أو في مواجهة التحديات والتهديدات التي تواجه الأمن القومي العربي على أساس إنه لا يمكن التصدي لذلك إلا عبر جهد جماعي عربي مشترك حيث تؤمن دولة الإمارات بأن التوافق والتفاهم بين الدول العربية يمثل المدخل الرئيسي نحو تحصين المنطقة العربية تجاه أي محاولات لاختراقها وتهديد أمنها القومي .. مشيرة إلى أن هذا ما أكدته مباحثات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع العاهل المغربي التي جسدت القناعة الراسخة لدى البلدين بأن التشاور والتنسيق يمثلان أهمية بالغة في مواجهة التحديات التي تمس الأمن القومي للدول العربية .
و تحت عنوان " توافق إماراتي - مغربي يعزز أمن المنطقة واستقرارها " قالت إن التوافق بين الدولتين وما تتبنيانه من سياسات متوازنة كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان .. يمثلان عنصر استقرار وازدهار في محيطهما العربي ويخدمان القضايا العربية في المجالات كافة وهذا أمر له دلالته المهمة خاصة في ظل ما تشهده المنطقة العربية من تطورات متسارعة تمثل عامل قلق للجميع وتتطلب معها مزيدا من التنسيق والتعاون بين دول المنطقة من أجل التوصل إلى تفاهمات مشتركة لكيفية التعاطي الفاعل معها .
ونوهت النشرة - التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية - في مقالها الافتتاحي بأن زيارة العاهل المغربي الحالية لدولة الإمارات العربية المتحدة التي جاءت بعد الزيارة التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للمملكة المغربية الشقيقة في شهر مارس الماضي تؤكد رسوخ إرادة التوافق والتعاون لدى قيادتي البلدين وهي الإرادة التي تدفع العلاقات بينهما دائما إلى الأمام وعلى المستويات كافة تجاوبا مع تطلعات شعبيهما اللذين تربط بينهما علاقات قوية تعمقت وترسخت على مر التاريخ .
وأضافت أنه إذا كانت الزيارة الأخيرة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للمملكة المغربية قد توجت بتوقيع / 21 / اتفاقية للتعاون الثنائي في قطاعات الصحة والتعليم والدبلوماسية والسياحة والاستثمار والأمن والدفاع والطاقات المتجددة والبترول والشباب والرياضة والتدريب فضلا عن افتتاح مستشفى الشيخ خليفة في الدار البيضاء .. فإن الزيارة الحالية للعاهل المغربي ستشكل إضافة نوعية إلى مسار العلاقات الثنائية بين الدولتين وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بينهما في المجالات كافة .
وقالت إن تقدم العلاقات الإماراتية - المغربية نموذجا يحتذى به في العلاقات المتميزة والمتطورة في المجالات كافة التي تقوم على أسس راسخة من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والرغبة القوية لدى قيادتي الدولتين في تطوير هذه العلاقات ودفعها قدما في المجالات كافة وبما يحقق مصالح شعبي الدولتين وهو ما عبر عنه بوضوح كل من صاحب السمو الشيخ محمـد بن زايد آل نهيان والملك محمد السادس في ختام مباحثاتهما أمس حيث عبرا عن ارتياحهما واعتزازهما لقوة الشراكات الثنائية ومتانتها وتطلعهما إلى مزيد من الإنجازات في المجالات كافة .
ولفتت إلى أن تقليد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان صاحب الجلالة الملك محمد السادس " وسام زايد ".. تجسيد حقيقي لتميز العلاقات بين الدولتين خاصة لما يحمله هذا الوسام من رمزية كبيرة كونه يرتبط باسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - و باعتباره أعلى وسام تمنحه دولة الإمارات العربية المتحدة لملوك الدول الصديقة ورؤسائها .
وأكدت " أخبار الساعة " في ختام مقالها الافتتاحي .. حرص دولة الإمارات العربية المتحدة دوما على تبادل الرؤى مع الدول العربية الشقيقة والصديقة وسعيها إلى تعزيز التعاون معها سواء لخدمة القضايا العربية أو في مواجهة التحديات والتهديدات التي تواجه الأمن القومي العربي على أساس إنه لا يمكن التصدي لذلك إلا عبر جهد جماعي عربي مشترك حيث تؤمن دولة الإمارات بأن التوافق والتفاهم بين الدول العربية يمثل المدخل الرئيسي نحو تحصين المنطقة العربية تجاه أي محاولات لاختراقها وتهديد أمنها القومي .. مشيرة إلى أن هذا ما أكدته مباحثات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع العاهل المغربي التي جسدت القناعة الراسخة لدى البلدين بأن التشاور والتنسيق يمثلان أهمية بالغة في مواجهة التحديات التي تمس الأمن القومي للدول العربية .