تقنية جديدة لقياس جودة الهواء بالهاتف الذكي

الامارات 7 - هذه التقنية الجديدة تعتمد على مستشعرات وكاميرات الهواتف الذكية الرائدة لقياس جودة الهواء والعوامل البيئية المحيطة بها. إليك كيفية عملها بشكل عام:

استخدام المستشعرات: التقنية تعتمد على المستشعرات الموجودة في الهواتف الذكية الرائدة مثل الهواتف التي تحتوي على مستشعرات (dToF) التي تستخدم الليزر لقياس المسافة بين الهاتف والكائنات المحيطة به.

قياس البيانات: المستشعرات تقوم بقياس عدة معلومات بيئية مثل جودة الهواء بما في ذلك مستويات الجسيمات الدقيقة PM2.5 ومعدل التعرض للأشعة فوق البنفسجية، درجات الحرارة، شدة الرياح، وغيرها من العوامل البيئية.

تحليل البيانات: بعد جمع البيانات، يتم استخدام الذكاء الاصطناعي والبرمجيات المتقدمة لتحليل هذه البيانات وتقديم تقييم شامل لجودة الهواء والظروف البيئية المحيطة.

إشعار المستخدم: إذا تم اكتشاف مستويات خطيرة من الجسيمات الدقيقة أو أي تغيير يثير القلق في جودة الهواء، ستقوم التقنية بإشعار المستخدم عبر تطبيق مثبت سابقًا على الهاتف.

تقديم توصيات: بناءً على البيانات المقدمة، يمكن للتقنية أن تقدم توصيات للمستخدم للتعامل مع الظروف البيئية، مثل فتح النافذة، تشغيل جهاز تنقية الهواء، أو ارتداء قناع واقي.

الخصوصية: تجمع هذه التقنية البيانات، ومن الممكن أن تثير مخاوف بشأن الخصوصية. لكن الشركة المطورة تعتزم تقديم خيارات للمستخدمين لإلغاء الاشتراك في جمع البيانات أو توفير مستويات إضافية من المعلومات لأولئك الذين يختارون دفع رسوم إضافية.

بشكل عام، تعتبر هذه التقنية خطوة إيجابية نحو توفير معلومات أفضل حول جودة الهواء وحماية صحة الأفراد والبيئة، ومع ذلك، يجب مراقبة مسائل الخصوصية وضمان أن البيانات الشخصية تُحمى بشكل جيد وتُستخدم بشكل مسؤول.



شريط الأخبار