الامارات 7 - د ب أ
كشف وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء اليمني، الدكتور محمد العامري، عن أن القوى الشرعية في عدن تسيطر بشكل تام على ما نسبته 80% من المحافظة، مشيراً إلى أنهم في طور عقد اجتماع عاجل لبحث عملية موعد وآلية توجه الحكومة إلى اليمن لمباشرة أعمالها من هناك.
وقال العامري لصحيفة "الرياض" السعودية، اليوم الخميس، إن الوضع الإنساني يستدعي التدخل السريع، فهناك مشاكل في المياه والكهرباء، وأزمات في المواد الغذائية والمستشفيات الصحية، وكل هذا يحتاج إلى غوث عاجل في المرحلة الراهنة.
في سبيل تسوية سياسية عادلة
وأوضح العامري أن الحراك الذي يقوم به وزير الخارجية اليمني الأسبق، أبو بكر القربي، الموالي للمخلوع صالح، لم يصل إلى مرحلة التفاوض والتفاهم، مشيراً إلى أن الانقلابين يبحثون عن مخارج للإنقاذ من المأزق الذي يعيشونه، فهم لم يتوقعوا أبداً أن تكون الأمور بهذه الصورة.
وفيما يخص آخر المستجدات لمؤتمر الحوار اليمني الذي سيجمع الفرقاء اليمنيين، قال العامري إنه من المفترض أن يكون المؤتمر في منتصف الشهر المقبل، لكن من الوارد أن يكون هناك تغييرات في موعده، نظراً لظهور حسابات جديدة بسبب ظروف الحرب غير المستقرة، مضيفاً أن العمليات العسكرية ستفضي في نهاية المطاف إلى تسوية سياسية عادلة، لن يكون فيها طرف يستقوي بالسلاح على الأطراف الأخرى.
اليمن ومجلس التعاون
وأكد أنه متى ما جلس الجميع على طاولة الحوار بدرجة متساوية، وكان المصير في النهاية إلى الإرادة الشعبية، فليست هناك أية مشكلة مع أي طرف سياسي، مشيراً إلى أن "مشكلتنا في السابق كانت مع مليشيات الحوثي التي تستقوي بمقدرات الدولة وبالقوة، وبفرض أجندتها على الناس بالقوة"، مشدداً على أنهم يرحبون في الحكومة بأن تكون هذه القوى جزءاً من العملية السياسية.
وجدد العامري شكره وامتنانه للمملكة، ولخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وللشعب السعودي، على "الدور التاريخي الذي قامت به هذه البلاد المباركة بنصرتهم لأشقائهم في اليمن على عدوان مليشيا الحوثي، والمخلوع صالح، والمدعومين من قوى إقليمية"، في إشارة إلى إيران.
وطالب بضرورة أن تندمج صنعاء مع محيطها الإقليمي اندماجاً كلياً، من خلال إعمار اليمن كخطوة أولية، ليكون جزءاً من مجلس التعاون.
كشف وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء اليمني، الدكتور محمد العامري، عن أن القوى الشرعية في عدن تسيطر بشكل تام على ما نسبته 80% من المحافظة، مشيراً إلى أنهم في طور عقد اجتماع عاجل لبحث عملية موعد وآلية توجه الحكومة إلى اليمن لمباشرة أعمالها من هناك.
وقال العامري لصحيفة "الرياض" السعودية، اليوم الخميس، إن الوضع الإنساني يستدعي التدخل السريع، فهناك مشاكل في المياه والكهرباء، وأزمات في المواد الغذائية والمستشفيات الصحية، وكل هذا يحتاج إلى غوث عاجل في المرحلة الراهنة.
في سبيل تسوية سياسية عادلة
وأوضح العامري أن الحراك الذي يقوم به وزير الخارجية اليمني الأسبق، أبو بكر القربي، الموالي للمخلوع صالح، لم يصل إلى مرحلة التفاوض والتفاهم، مشيراً إلى أن الانقلابين يبحثون عن مخارج للإنقاذ من المأزق الذي يعيشونه، فهم لم يتوقعوا أبداً أن تكون الأمور بهذه الصورة.
وفيما يخص آخر المستجدات لمؤتمر الحوار اليمني الذي سيجمع الفرقاء اليمنيين، قال العامري إنه من المفترض أن يكون المؤتمر في منتصف الشهر المقبل، لكن من الوارد أن يكون هناك تغييرات في موعده، نظراً لظهور حسابات جديدة بسبب ظروف الحرب غير المستقرة، مضيفاً أن العمليات العسكرية ستفضي في نهاية المطاف إلى تسوية سياسية عادلة، لن يكون فيها طرف يستقوي بالسلاح على الأطراف الأخرى.
اليمن ومجلس التعاون
وأكد أنه متى ما جلس الجميع على طاولة الحوار بدرجة متساوية، وكان المصير في النهاية إلى الإرادة الشعبية، فليست هناك أية مشكلة مع أي طرف سياسي، مشيراً إلى أن "مشكلتنا في السابق كانت مع مليشيات الحوثي التي تستقوي بمقدرات الدولة وبالقوة، وبفرض أجندتها على الناس بالقوة"، مشدداً على أنهم يرحبون في الحكومة بأن تكون هذه القوى جزءاً من العملية السياسية.
وجدد العامري شكره وامتنانه للمملكة، ولخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وللشعب السعودي، على "الدور التاريخي الذي قامت به هذه البلاد المباركة بنصرتهم لأشقائهم في اليمن على عدوان مليشيا الحوثي، والمخلوع صالح، والمدعومين من قوى إقليمية"، في إشارة إلى إيران.
وطالب بضرورة أن تندمج صنعاء مع محيطها الإقليمي اندماجاً كلياً، من خلال إعمار اليمن كخطوة أولية، ليكون جزءاً من مجلس التعاون.