الامارات 7 - أكد معالي عبد الله ناصر السويدي مدير عام شركة بترول أبوظبي الوطنية "ادنوك" أن حالة عدم الاستقرار قصيرة الأمد التي تشهدها أسواق النفط في العالم يجب ألا تعيق أو تحد من جهود قطاع النفط والغاز العالمي التي تستهدف تحقيق أهدافه على المدى البعيد .. موضحا أن " ادنوك " ماضية ومستمرة في تنفيذ كل مشاريعها حسب الخطط والتواريخ الزمنية المتفق عليها .
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها معاليه في افتتاح " مؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز في دورته الثالثة والعشرين " التي انطلقت فعالياتها اليوم بفندق جميرا أبراج الاتحاد في أبوظبي بمشاركة كبار المسؤولين الخليجيين والعالميين والباحثين والمهنيين في مجال النفط والغاز .
وقال السويدي إن شعار الدورة الثالثة والعشرين لهذا المؤتمر الهام " نحو نظام نفطي عالمي جديد .. الفرص والتحديات أمام قطاع النفط والغاز في الشرق الأوسط" يعكس بوضوح جميع التطورات التي يشهدها قطاع النفط والغاز في العالم والتي من ابرزها زيادة مصادر الامداد النفطي ويشمل ذلك انتاج النفط من مصادر غير تقليدية والتي أدت إلى حدوث تغيرات هامة في دور منتجي ومستهلكي النفط في قطاع الطاقة وإحداث تغيرات كبيرة في حجم التدفقات النفطية في العالم .. مؤكدا أن منتجي النفط في منطقة الشرق الأوسط سيظلون مصدرا هاما في منظومة الطاقة العالمية لعدة سنوات قادمة.
وأشار السويدي إلى أن أسعار النفط في العالم شهدت في الفترة الماضية انخفاضا حادا مقارنة بالأسعار القياسية التي كانت سائدة وأرجع ذلك بصورة رئيسية إلى الزيادة في إمدادات النفط والتي حدثت نتيجة للاستمارات الضخمة في قطاع عمليات استكشاف وانتاج النفط وعمليات تكريره مما إدى إلى زيادة إمدادات النفط في السوق العالمي وتسبب في حدوث تباطؤ في معدلات النمو .. موضحا أنه على الرغم من كل هذه العوامل فمن المتوقع أن يشهد الطلب العالمي ارتفاعا كبيرا على المدى البعيد " مما يفرض علينا مسؤولية جماعية لمواجهة هذه التحدي " .
وأكد أن أبوظبي نجحت في التغلب على كل التحديات والصعوبات التي واجهتها في تطوير أول حقل للغاز الحمضي في العالم .. مشيرا إلى أن حقل شاه للغاز الحمضي بدأ الإنتاج فعليا ومن المتوقع ان يبلغ طاقته الإنتاجية القصوى بنهاية عام 2015 .
وقال إن عمليات التشغيل التجريبي لمصفاة الرويس الجديدة بدأت وتبلغ طاقتها الإنتاجية /417 / ألف برميل يوميا من المنتجات البترولية المكررة مما يرفع إنتاج " ادنوك " إلى أكثر من / 900 / ألف برميل يوميا ويؤدى إلى خلق تكامل مع الصناعات البتروكيماوية ويجعل من مصفاة الرويس مجمعا متكاملا قادرا على الإيفاء بالطلب المحلي والعالمي المتنامي على المنتجات البترولية المكررة .
وكشف أن جميع المشاريع الحالية والمستقبلية التي تعمل " أدنوك " على تنفيذها تراعي وتلتزم بأفضل الممارسات في مجال الصحة والسلامة والبيئة .. مؤكدا التزام ادنوك بتخفيض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون عبر تطوير تقنية احتجاز واستخدام الكربون لزيادة إنتاج النفط.
وشدد على التزام أدنوك بتعليم وتدريب وتأهيل المواطنين وإعدادهم لتولي مسؤولية قطاع النفط والغاز عبر توفير المؤسسات والبرامج التي تسهم في إعداد المواطن وتطوير قدراته ومهاراته للإيفاء بالاحتياجات المتنامية لقطاع النفط والغاز من الأيدي العالمية المؤهلة.
وأكد السويدي أن التزام ادنوك بالإيفاء بالطلب العالمي المتنامي على الطاقة أصبح أكثر قوة عن ما كان عليه .. موضحا أن ذلك الالتزام سينعكس من خلال استمرار وزيادة استثماراتها في كل مجالات الوقود الهيدروكربوني .. ونوه إلى أن التزام ادنوك بإنتاج منتجات نفطية عالية الجودة سيبقى ويستمر لعقود قادمة.
من جانبه أكد سعادة مطر النيادي وكيل وزارة الطاقة التزام دولة الامارات الراسخ بضمان إمدادات مستمرة من النفط الخام والمنتجات البترولية للأسواق العالمية باعتبارها إحدى أهم الدول المنتجة للنفط في العالم.
وقال النيادي في الكلمة التي ألقاها نيابة عن معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة إنه في الوقت الذي يستمر فيه اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة في النمو والتطور يشهد الطلب المحلي على الطاقة ارتفاعا مضطردا .. وأضاف " إلا أننا وبدلا من حصر كل جهودنا في كيفية استخدام مواردنا البترولية للإيفاء بمتطلبات واحتياجات اقتصادنا المحلي .. عملنا على توسيع مزيج الطاقة ليشمل مصادر أخرى مثل الطاقة النووية للأغراض السلمية والطاقة المتجددة لضمان استخدام أفضل وأكثر كفاءة لمواردنا الطبيعية في المستقبل " .
وأكد أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة اتخذت جميع الإجراءات المناسبة التي تكفل تنويع اقتصادها ومصادر دخلها ومواردها بما يضمن مرونة أكبر في الفترات التي تشهد تذبذبا حادا في أسعار النفط ..
مؤكدا أن النفط الخام سيظل وفقا للتوقعات أحد أهم السلع في الاقتصاد العالمي على المدى الطويل نسبة لاستمرار تنامي وارتفاع الطلب العالمي على المدى البعيد.
وقال إن " أدنوك " كانت رائدة وسباقة منذ عام 1995 في تبني الاستدامة في قطاع النفط والغاز عبر انتهاجها لسياسة التوقف التام عن حرق الغاز .. مشيرا إلى أن العالم يحاول الآن اللحاق بهذه الرؤية المتقدمة ويبرز ذلك من خلال الدعوة التي وجهها البنك الدولي للدول المنتجة للنفط وشركات النفط في العالم بالعمل على خفض عمليات حرق الغاز بحلول عام 2030 والتي من الممكن أن تؤدي إلى خفض أكثر من / 300 / مليون طن من غاز ثاني أكسيد الكربون .
وأضاف " أن هذه الدعوة تعطي لنا مثالا يثبت للجميع أن دولة الإمارات كانت سباقة ورائدة في تبني رؤيه شاملة وحكيمة لقطاع الطاقة تحقق مستويات عالية من الاستدامة وتضمن تنويع مصادر الطاقة " .
وأكد أن تنويع مصادر الطاقة في دولة الإمارات بإضافة مصدرين من مصادر الطاقة النظيفة لا يضيف قيمة كبيرة أو يعزز جهودنا التي تستهدف التقليل من البصمة البيئية فحسب بل يؤكد ويبرز التزامنا الراسخ بتحقيق مستقبل مستدام لكوكب الارض.
وأشار إلى أن " أدنوك " وشركات أخرى في دولة الإمارات العربية المتحدة ضخت على مدى السنوات القليلة الماضية استثمارات كبيرة بغرض المحافظة على طاقتها الانتاجية من النفط وضمان استمراريتها على المدى الطويل كما نفذت دولة الامارات استثمارات ضخمة في قطاع التكرير في زيادة إنتاجها من الغاز وتطوير البنية التحتية للتصدير وشراء سفن جديدة لتصدير وإيصال إنتاجها من النفط لأسواق جديدة.
وأوضح أن دولة الإمارات العربية المتحدة أصبحت مركزا عالميا لطاقة المستقبل مستغلة خبراتها وتجاربها المميزة في قطاع النفط والغاز في توسيع وايجاد افاق جديدة لمصادر الطاقة مما افسح المجال لدخول مصادر الطاقة المتجددة والنووية.
وأضاف أنه بفضل جهودنا ومبادراتنا في مجال الطاقة المتجددة فإننا نقود الجهود الإقليمية في مجال صياغة سياسة الطاقة الذكية وايجاد منهجية واعية تستهدف كفاءة الطاقة والمحافظة عليها من أجل حماية مواردنا الطبيعية للأجيال القادمة.
حضر الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الشرق الأوسط للنفط و الغاز 2015 عدد من المسؤولين من القطاع الحكومي والخاص ومديري الدوائر في أدنوك والرؤساء التنفيذيين من مجموعة شركات أدنوك ونخبة من الرؤساء التنفيذيين لعدد من الشركات الإقليمية والعالمية وعدد من المختصين بمراكز الأبحاث في قطاع الطاقة والمؤسسات ذات العلاقة في المنطقة والعالم .
من جهته قال سيف الغافلي الرئيس التنفيذي للشركة في تصريح صحفي على هامش مؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز السنوي الثالث والعشرين إن المرحلة الثانية من مشروع حقل شاه ستنتج حوالي نصف مليار قدم مربع يوميا من الغاز للاستهلاك المحلي قبل نهاية العام الجاري وأوضح أن المشروع الذي بدأ تشغيل مرحلته الاولى خلال شهر يناير الماضي أرسى منظومة جيدة وموسعة لصناعة الغاز بدءا من عمليات الحفر وتجميع ومعالجة الغاز المستخرج إضافة لتشكيل المنتجات النهائية التي تطرح للاستخدام في حين بدأ المصنع الخاص بالمشروع في زيادة حجم الغاز الخام الى عمليات المعالجة .
وأضاف أن التوسع يتم عبر عملية مدروسة وتستغرق وقتا كافيا حتى تتم معالجة كل الأمور الفنية واستكمال الخطط الموضوعة لزيادة العوامال الانتاجية والذي من المنتظر ان يتم تباعا خلال الاشهر القليلة المقبلة .
وسيقوم المشروع باكتمال الطاقة القصوى إلى جانب حجم الغاز الجاهز للاستخدام بإنتاج حوالي / 33 / ألف برميل من المكثفات البترولية و/ 4400 / طن يوميا من الغاز المسال إضافة لتسعة آلاف طن من الكبريت.
وأوضح الغافلي أن انتاج المشروع سيغطي حوالي / 10 / في المائة من إجمالي الطلب المتوقع في السوق المحلي في حين وضعت الشركة خططا واضحة لتسويق المنتجات حيث سيتم إطلاق الغاز الجاهز لشبكة الاستهلاك المحلي كما سيتم ضخ المكثفات البترولية إلى مصفاة الرويس والغاز المسال إلى شبكة الانتاج في حين يتم تخصيص كل إنتاج الكبريت للتصدير إلى الاسواق الخارجية .
وعن الربط مع قطار الاتحاد قال الغافلي إنه تم الربط الكامل مع بنية القطار والذي بدأ حاليا في نقل الكبريت من مصنع "شاه" الى حقول الرويس .
وام
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها معاليه في افتتاح " مؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز في دورته الثالثة والعشرين " التي انطلقت فعالياتها اليوم بفندق جميرا أبراج الاتحاد في أبوظبي بمشاركة كبار المسؤولين الخليجيين والعالميين والباحثين والمهنيين في مجال النفط والغاز .
وقال السويدي إن شعار الدورة الثالثة والعشرين لهذا المؤتمر الهام " نحو نظام نفطي عالمي جديد .. الفرص والتحديات أمام قطاع النفط والغاز في الشرق الأوسط" يعكس بوضوح جميع التطورات التي يشهدها قطاع النفط والغاز في العالم والتي من ابرزها زيادة مصادر الامداد النفطي ويشمل ذلك انتاج النفط من مصادر غير تقليدية والتي أدت إلى حدوث تغيرات هامة في دور منتجي ومستهلكي النفط في قطاع الطاقة وإحداث تغيرات كبيرة في حجم التدفقات النفطية في العالم .. مؤكدا أن منتجي النفط في منطقة الشرق الأوسط سيظلون مصدرا هاما في منظومة الطاقة العالمية لعدة سنوات قادمة.
وأشار السويدي إلى أن أسعار النفط في العالم شهدت في الفترة الماضية انخفاضا حادا مقارنة بالأسعار القياسية التي كانت سائدة وأرجع ذلك بصورة رئيسية إلى الزيادة في إمدادات النفط والتي حدثت نتيجة للاستمارات الضخمة في قطاع عمليات استكشاف وانتاج النفط وعمليات تكريره مما إدى إلى زيادة إمدادات النفط في السوق العالمي وتسبب في حدوث تباطؤ في معدلات النمو .. موضحا أنه على الرغم من كل هذه العوامل فمن المتوقع أن يشهد الطلب العالمي ارتفاعا كبيرا على المدى البعيد " مما يفرض علينا مسؤولية جماعية لمواجهة هذه التحدي " .
وأكد أن أبوظبي نجحت في التغلب على كل التحديات والصعوبات التي واجهتها في تطوير أول حقل للغاز الحمضي في العالم .. مشيرا إلى أن حقل شاه للغاز الحمضي بدأ الإنتاج فعليا ومن المتوقع ان يبلغ طاقته الإنتاجية القصوى بنهاية عام 2015 .
وقال إن عمليات التشغيل التجريبي لمصفاة الرويس الجديدة بدأت وتبلغ طاقتها الإنتاجية /417 / ألف برميل يوميا من المنتجات البترولية المكررة مما يرفع إنتاج " ادنوك " إلى أكثر من / 900 / ألف برميل يوميا ويؤدى إلى خلق تكامل مع الصناعات البتروكيماوية ويجعل من مصفاة الرويس مجمعا متكاملا قادرا على الإيفاء بالطلب المحلي والعالمي المتنامي على المنتجات البترولية المكررة .
وكشف أن جميع المشاريع الحالية والمستقبلية التي تعمل " أدنوك " على تنفيذها تراعي وتلتزم بأفضل الممارسات في مجال الصحة والسلامة والبيئة .. مؤكدا التزام ادنوك بتخفيض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون عبر تطوير تقنية احتجاز واستخدام الكربون لزيادة إنتاج النفط.
وشدد على التزام أدنوك بتعليم وتدريب وتأهيل المواطنين وإعدادهم لتولي مسؤولية قطاع النفط والغاز عبر توفير المؤسسات والبرامج التي تسهم في إعداد المواطن وتطوير قدراته ومهاراته للإيفاء بالاحتياجات المتنامية لقطاع النفط والغاز من الأيدي العالمية المؤهلة.
وأكد السويدي أن التزام ادنوك بالإيفاء بالطلب العالمي المتنامي على الطاقة أصبح أكثر قوة عن ما كان عليه .. موضحا أن ذلك الالتزام سينعكس من خلال استمرار وزيادة استثماراتها في كل مجالات الوقود الهيدروكربوني .. ونوه إلى أن التزام ادنوك بإنتاج منتجات نفطية عالية الجودة سيبقى ويستمر لعقود قادمة.
من جانبه أكد سعادة مطر النيادي وكيل وزارة الطاقة التزام دولة الامارات الراسخ بضمان إمدادات مستمرة من النفط الخام والمنتجات البترولية للأسواق العالمية باعتبارها إحدى أهم الدول المنتجة للنفط في العالم.
وقال النيادي في الكلمة التي ألقاها نيابة عن معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة إنه في الوقت الذي يستمر فيه اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة في النمو والتطور يشهد الطلب المحلي على الطاقة ارتفاعا مضطردا .. وأضاف " إلا أننا وبدلا من حصر كل جهودنا في كيفية استخدام مواردنا البترولية للإيفاء بمتطلبات واحتياجات اقتصادنا المحلي .. عملنا على توسيع مزيج الطاقة ليشمل مصادر أخرى مثل الطاقة النووية للأغراض السلمية والطاقة المتجددة لضمان استخدام أفضل وأكثر كفاءة لمواردنا الطبيعية في المستقبل " .
وأكد أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة اتخذت جميع الإجراءات المناسبة التي تكفل تنويع اقتصادها ومصادر دخلها ومواردها بما يضمن مرونة أكبر في الفترات التي تشهد تذبذبا حادا في أسعار النفط ..
مؤكدا أن النفط الخام سيظل وفقا للتوقعات أحد أهم السلع في الاقتصاد العالمي على المدى الطويل نسبة لاستمرار تنامي وارتفاع الطلب العالمي على المدى البعيد.
وقال إن " أدنوك " كانت رائدة وسباقة منذ عام 1995 في تبني الاستدامة في قطاع النفط والغاز عبر انتهاجها لسياسة التوقف التام عن حرق الغاز .. مشيرا إلى أن العالم يحاول الآن اللحاق بهذه الرؤية المتقدمة ويبرز ذلك من خلال الدعوة التي وجهها البنك الدولي للدول المنتجة للنفط وشركات النفط في العالم بالعمل على خفض عمليات حرق الغاز بحلول عام 2030 والتي من الممكن أن تؤدي إلى خفض أكثر من / 300 / مليون طن من غاز ثاني أكسيد الكربون .
وأضاف " أن هذه الدعوة تعطي لنا مثالا يثبت للجميع أن دولة الإمارات كانت سباقة ورائدة في تبني رؤيه شاملة وحكيمة لقطاع الطاقة تحقق مستويات عالية من الاستدامة وتضمن تنويع مصادر الطاقة " .
وأكد أن تنويع مصادر الطاقة في دولة الإمارات بإضافة مصدرين من مصادر الطاقة النظيفة لا يضيف قيمة كبيرة أو يعزز جهودنا التي تستهدف التقليل من البصمة البيئية فحسب بل يؤكد ويبرز التزامنا الراسخ بتحقيق مستقبل مستدام لكوكب الارض.
وأشار إلى أن " أدنوك " وشركات أخرى في دولة الإمارات العربية المتحدة ضخت على مدى السنوات القليلة الماضية استثمارات كبيرة بغرض المحافظة على طاقتها الانتاجية من النفط وضمان استمراريتها على المدى الطويل كما نفذت دولة الامارات استثمارات ضخمة في قطاع التكرير في زيادة إنتاجها من الغاز وتطوير البنية التحتية للتصدير وشراء سفن جديدة لتصدير وإيصال إنتاجها من النفط لأسواق جديدة.
وأوضح أن دولة الإمارات العربية المتحدة أصبحت مركزا عالميا لطاقة المستقبل مستغلة خبراتها وتجاربها المميزة في قطاع النفط والغاز في توسيع وايجاد افاق جديدة لمصادر الطاقة مما افسح المجال لدخول مصادر الطاقة المتجددة والنووية.
وأضاف أنه بفضل جهودنا ومبادراتنا في مجال الطاقة المتجددة فإننا نقود الجهود الإقليمية في مجال صياغة سياسة الطاقة الذكية وايجاد منهجية واعية تستهدف كفاءة الطاقة والمحافظة عليها من أجل حماية مواردنا الطبيعية للأجيال القادمة.
حضر الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الشرق الأوسط للنفط و الغاز 2015 عدد من المسؤولين من القطاع الحكومي والخاص ومديري الدوائر في أدنوك والرؤساء التنفيذيين من مجموعة شركات أدنوك ونخبة من الرؤساء التنفيذيين لعدد من الشركات الإقليمية والعالمية وعدد من المختصين بمراكز الأبحاث في قطاع الطاقة والمؤسسات ذات العلاقة في المنطقة والعالم .
من جهته قال سيف الغافلي الرئيس التنفيذي للشركة في تصريح صحفي على هامش مؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز السنوي الثالث والعشرين إن المرحلة الثانية من مشروع حقل شاه ستنتج حوالي نصف مليار قدم مربع يوميا من الغاز للاستهلاك المحلي قبل نهاية العام الجاري وأوضح أن المشروع الذي بدأ تشغيل مرحلته الاولى خلال شهر يناير الماضي أرسى منظومة جيدة وموسعة لصناعة الغاز بدءا من عمليات الحفر وتجميع ومعالجة الغاز المستخرج إضافة لتشكيل المنتجات النهائية التي تطرح للاستخدام في حين بدأ المصنع الخاص بالمشروع في زيادة حجم الغاز الخام الى عمليات المعالجة .
وأضاف أن التوسع يتم عبر عملية مدروسة وتستغرق وقتا كافيا حتى تتم معالجة كل الأمور الفنية واستكمال الخطط الموضوعة لزيادة العوامال الانتاجية والذي من المنتظر ان يتم تباعا خلال الاشهر القليلة المقبلة .
وسيقوم المشروع باكتمال الطاقة القصوى إلى جانب حجم الغاز الجاهز للاستخدام بإنتاج حوالي / 33 / ألف برميل من المكثفات البترولية و/ 4400 / طن يوميا من الغاز المسال إضافة لتسعة آلاف طن من الكبريت.
وأوضح الغافلي أن انتاج المشروع سيغطي حوالي / 10 / في المائة من إجمالي الطلب المتوقع في السوق المحلي في حين وضعت الشركة خططا واضحة لتسويق المنتجات حيث سيتم إطلاق الغاز الجاهز لشبكة الاستهلاك المحلي كما سيتم ضخ المكثفات البترولية إلى مصفاة الرويس والغاز المسال إلى شبكة الانتاج في حين يتم تخصيص كل إنتاج الكبريت للتصدير إلى الاسواق الخارجية .
وعن الربط مع قطار الاتحاد قال الغافلي إنه تم الربط الكامل مع بنية القطار والذي بدأ حاليا في نقل الكبريت من مصنع "شاه" الى حقول الرويس .
وام