الامارات 7 - فكّر المواطن جمعة راشد المزروعي في تأسيس شركة وطنية تختص بتركيب وصيانة وتوريد المصاعد، باسم «مصاعد»، بعدما اكتشف أن السوق الإماراتية شبه خالية من الشركات الوطنية المتخصصة في تركيب المصاعد، ولاحظ وجود فجوة بين المشروعات الضخمة والعمالة الماهرة، وتمكن خلال فترة وجيزة من تحقيق النجاح والانطلاق إلى العالمية من خلال تنفيذ مشروعات كبرى في دول خليجية وآسيوية وإفريقية.
والمزروعي حاصل على بكالوريوس الهندسة، وكان مشروع التخرج تصميم وبناء مصعد متكامل، لكنه لم يكن مهيأ لافتتاح شركة خاصة بعد التخرج، لعدم توافر الإمكانيات المادية، والقدرة على إدارة مشروع خاص.
وقال المزروعي لـ«الإمارات اليوم» إنه أسس الشركة عام 2008، وكان لديه 11 عاملاً فقط لتركيب المصاعد، كشركة مقاولات من الباطن، موضحاً «كنا نعمل بسعر مناسب وعمالة بمهارات عالية، وفي بداية عمل المشروع واجهنا الأزمة العالمية، ولم تكن لدينا القدرة الكافية لمعرفة كيفية مواجهة الأزمة».
وتابع أن معظم الشركات التي كانت تعمل في الدولة تمتلك المصادر المناسبة والعمالة، إلا أن العمالة المتوافرة في السوق لم تكن بالمهارة المطلوبة لتركيب وصيانة المصاعد بشكل دوري، مضيفاً «ينبغي أن يكون العامل ملماً بالتفاصيل الهندسية في المصعد، لكن السوق الإماراتية تعاني فجوة، خصوصاً أنها خالية تقريباً من الشركات الوطنية».
وأوضح «أردنا النجاح في خضم الأزمة، لأن الشركات التي تتمكن من تخطي الظروف الصعبة ستنجح دوماً»، مضيفاً أنهم استمروا خلال عامين كاملين في تركيب المصاعد الجديدة بناء على طلب من الشركات الكبرى في الدولة.
وأضاف أن عمل الشركة لم يقتصر فقط على تركيب المصاعد الجديدة، وبدأ في تقديم خدمة الصيانة للمستهلك»، لافتاً إلى أن الأزمة الاقتصادية أثرت في انخفاض تدفق المشروعات الجديدة، وتالياً تقليل فرص العمل.
وتابع أنه واجه تحدياً آخر، إذ إنه كان جديداً في مجال الصيانة، ولم يكن لديه معارف أو زبائن دائمون ليتعاملوا معه في صيانة مصاعدهم الدورية، مضيفاً «كنت أعتمد على أصدقائي وزملائي في الحصول على صفقات جديدة»، لافتاً إلى أنه بدأ الشركة بإدارة المشروع، بحيث يدقق في جميع التفاصيل التي تعمل فيها الشركة، وحرص على التواجد بشكل يومي واحتساب المصروفات اليومية وما تحتاجه «مصاعد» لتستمر، وبذلك تخطى السنوات الأولى ونجح في عمل سمعة طيبة لشركته.
وأوضح المزروعي أنه في 2011 بدأ في زيارة المعارض الخارجية المتعلقة بهندسة تركيب وصيانة المصاعد، موضحاً أن زيارة المعارض الخارجية كانت بهدف معرفة أي الشركات أفضل في توريد المصاعد للدولة، موضحاً أن «المعارض قدمت عدداً كبيراً من الشركات ولم أعرف أيها الأفضل، وكيف يمكن جلبها إلى الدولة».
وأضاف أن المعارض أكسبته الخبرة في معرفة عدد الشركات وبلد المنشأ، لذا أجرى تجاربه الخاصة خلال عامي 2011 و2012 على المصاعد التي يشتريها من هذه الشركات، واختار شركتين لتوريد المصاعد، وافتتح القسم الثالث في الشركة، وأصبحت الشركة تتمتع بحق توريد المصاعد وتركيبها وصيانتها.
وأوضح المزروعي أن العمل بدأ في التدفق إلى «مصاعد»، ما مكنه في عام 2014 من افتتاح القسم الرابع المتخصص في إصلاح وتطوير المصاعد، أي أنه يستطيع تقديم قطع الغيار للمصعد، وإعادته إلى حالته الأصلية، مضيفاً أنه قسم مكمّل لقسم الصيانة، إلا أنه يتعامل مع المصاعد التي لم يتمكن أصحبها من صيانتها أو أنها عملت فترات طويلة.
وأكد أنه «بعد أن تمكنا من افتتاح الأقسام الأربعة، وقياس مدى كفاءة الشركة وتطورها على مدى السنوات الخمس التي سبقتها تمكنا من العمل على 500 مشروع خلال عام واحد»، موضحاً أن هذه المشروعات أهلته للتوسع وافتتاح أفرع عدة على مستوى الدولة، منها الفرع الرئيس في أبوظبي، وفرع في الفجيرة ليتمكن من الوصول إلى أكبر عدد ممكن من العملاء على مستوى الدولة.
وأضاف أن القسم الخامس تم افتتاحه في 2015، ويعنى بالتسويق والتشغيل خارج نطاق الدولة، أي أنه يمكّن الشركة من تنفيذ مشروعات كبرى خارج الدولة، متابعاً «بدأنا العمل في الدول الأخرى في 2012، لكن لم نتخصص، إذ كانت مشروعات صغيرة وانتهت، إلا أننا الآن نملك فرعاً في السعودية، ونعمل في مشروعات كبرى في سلطنة عمان، والعراق، وسيشل، ونيجيريا، وعدد من الدول».
وأفاد بأنه يفكر خلال السنوات المقبلة في التوسع في الدولة وافتتاح مصنع خاص لإنتاج المصاعد محلياً، وتوفير حاجة المشروعات المحلية من المصاعد بدلاً من الاعتماد الكلي على الإنتاج الخارجي وشركات التوريد، وتطوير المصاعد بحيث تكون بسعر أقل وجودة أعلى لتوفير الكهرباء.
الامارات اليوم
والمزروعي حاصل على بكالوريوس الهندسة، وكان مشروع التخرج تصميم وبناء مصعد متكامل، لكنه لم يكن مهيأ لافتتاح شركة خاصة بعد التخرج، لعدم توافر الإمكانيات المادية، والقدرة على إدارة مشروع خاص.
وقال المزروعي لـ«الإمارات اليوم» إنه أسس الشركة عام 2008، وكان لديه 11 عاملاً فقط لتركيب المصاعد، كشركة مقاولات من الباطن، موضحاً «كنا نعمل بسعر مناسب وعمالة بمهارات عالية، وفي بداية عمل المشروع واجهنا الأزمة العالمية، ولم تكن لدينا القدرة الكافية لمعرفة كيفية مواجهة الأزمة».
وتابع أن معظم الشركات التي كانت تعمل في الدولة تمتلك المصادر المناسبة والعمالة، إلا أن العمالة المتوافرة في السوق لم تكن بالمهارة المطلوبة لتركيب وصيانة المصاعد بشكل دوري، مضيفاً «ينبغي أن يكون العامل ملماً بالتفاصيل الهندسية في المصعد، لكن السوق الإماراتية تعاني فجوة، خصوصاً أنها خالية تقريباً من الشركات الوطنية».
وأوضح «أردنا النجاح في خضم الأزمة، لأن الشركات التي تتمكن من تخطي الظروف الصعبة ستنجح دوماً»، مضيفاً أنهم استمروا خلال عامين كاملين في تركيب المصاعد الجديدة بناء على طلب من الشركات الكبرى في الدولة.
وأضاف أن عمل الشركة لم يقتصر فقط على تركيب المصاعد الجديدة، وبدأ في تقديم خدمة الصيانة للمستهلك»، لافتاً إلى أن الأزمة الاقتصادية أثرت في انخفاض تدفق المشروعات الجديدة، وتالياً تقليل فرص العمل.
وتابع أنه واجه تحدياً آخر، إذ إنه كان جديداً في مجال الصيانة، ولم يكن لديه معارف أو زبائن دائمون ليتعاملوا معه في صيانة مصاعدهم الدورية، مضيفاً «كنت أعتمد على أصدقائي وزملائي في الحصول على صفقات جديدة»، لافتاً إلى أنه بدأ الشركة بإدارة المشروع، بحيث يدقق في جميع التفاصيل التي تعمل فيها الشركة، وحرص على التواجد بشكل يومي واحتساب المصروفات اليومية وما تحتاجه «مصاعد» لتستمر، وبذلك تخطى السنوات الأولى ونجح في عمل سمعة طيبة لشركته.
وأوضح المزروعي أنه في 2011 بدأ في زيارة المعارض الخارجية المتعلقة بهندسة تركيب وصيانة المصاعد، موضحاً أن زيارة المعارض الخارجية كانت بهدف معرفة أي الشركات أفضل في توريد المصاعد للدولة، موضحاً أن «المعارض قدمت عدداً كبيراً من الشركات ولم أعرف أيها الأفضل، وكيف يمكن جلبها إلى الدولة».
وأضاف أن المعارض أكسبته الخبرة في معرفة عدد الشركات وبلد المنشأ، لذا أجرى تجاربه الخاصة خلال عامي 2011 و2012 على المصاعد التي يشتريها من هذه الشركات، واختار شركتين لتوريد المصاعد، وافتتح القسم الثالث في الشركة، وأصبحت الشركة تتمتع بحق توريد المصاعد وتركيبها وصيانتها.
وأوضح المزروعي أن العمل بدأ في التدفق إلى «مصاعد»، ما مكنه في عام 2014 من افتتاح القسم الرابع المتخصص في إصلاح وتطوير المصاعد، أي أنه يستطيع تقديم قطع الغيار للمصعد، وإعادته إلى حالته الأصلية، مضيفاً أنه قسم مكمّل لقسم الصيانة، إلا أنه يتعامل مع المصاعد التي لم يتمكن أصحبها من صيانتها أو أنها عملت فترات طويلة.
وأكد أنه «بعد أن تمكنا من افتتاح الأقسام الأربعة، وقياس مدى كفاءة الشركة وتطورها على مدى السنوات الخمس التي سبقتها تمكنا من العمل على 500 مشروع خلال عام واحد»، موضحاً أن هذه المشروعات أهلته للتوسع وافتتاح أفرع عدة على مستوى الدولة، منها الفرع الرئيس في أبوظبي، وفرع في الفجيرة ليتمكن من الوصول إلى أكبر عدد ممكن من العملاء على مستوى الدولة.
وأضاف أن القسم الخامس تم افتتاحه في 2015، ويعنى بالتسويق والتشغيل خارج نطاق الدولة، أي أنه يمكّن الشركة من تنفيذ مشروعات كبرى خارج الدولة، متابعاً «بدأنا العمل في الدول الأخرى في 2012، لكن لم نتخصص، إذ كانت مشروعات صغيرة وانتهت، إلا أننا الآن نملك فرعاً في السعودية، ونعمل في مشروعات كبرى في سلطنة عمان، والعراق، وسيشل، ونيجيريا، وعدد من الدول».
وأفاد بأنه يفكر خلال السنوات المقبلة في التوسع في الدولة وافتتاح مصنع خاص لإنتاج المصاعد محلياً، وتوفير حاجة المشروعات المحلية من المصاعد بدلاً من الاعتماد الكلي على الإنتاج الخارجي وشركات التوريد، وتطوير المصاعد بحيث تكون بسعر أقل وجودة أعلى لتوفير الكهرباء.
الامارات اليوم