دبي تعزز مكانتها كعاصمة عالمية للأزياء والموضة

الامارات 7 - "فاشن فورورد" 2015 جمع أشهر وأبرز مصممي الأزياء الراقية في الشرق الأوسط

المكتب الإعلامي لحكومة دبي – 16 إبريل 2015: انتهت فعاليات الموسم الخامس من "فاشن فورورد" تاركةً إضافة مميزة على أجندة دبي للأزياء والموضة وبمشاركة نخبة من أشهر وأبرز مصممي الأزياء الراقية من أنحاء المنطقة والعالم، وقدم "فاشن فورورد 2015" تنوعاً مميزاً من حيث عدد علامات الأزياء المشاركة وعروض الموضة والجلسات الحوارية المرافقة التي تناولت واقع وآفاق صناعة الأزياء في الشرق الأوسط، إلى جانب فعاليات التعارف.

وشارك في الموسم الخامس من "فاشن فورورد"، والذي استمر من 10-13 أبريل في مدينة جميرا، 25 مصمم أزياء من الإمارات ولبنان والمغرب ومصر والكويت، وحرص المشاركون "فاشن فورورد" على مواكبة المتطلبات المتغيرة لصناعة الأزياء المزدهرة في المنطقة، ومتابعة أحدث توجهات الأزياء العالمية لذا تم تنظيم الكثير من الفعاليات المصاحبة التي تتيح لمصممي الأزياء التعريف بتصاميم الموسم بطرق متعددة، مثلما تتيح للحضور رؤية ومتابعة أحدث أفكار الأزياء بطرق مبتكرة.

وفي إطار الشراكة الإستراتيجية مع حي دبي للتصميم "دي ثري"، تم عقد اليوم الأخير من "فاشن فورورد" في حي دبي للتصميم في فعالية جمعت المصممين بأقطاب صناعة الأزياء والإعلاميين والصحافيين والمسئولين عن مشتريات الأزياء بأشهر المتاجر المرموقة حيث تمت مناقشة محاور متنوعة عن تطوُّر الأزياء، وتأثير الشرق الأوسط في تصاميم الأزياء الغربية، وتأثير التسويق البصري في صناعة الأزياء، والعلاقة بين صناعة الأزياء وصناعة السينما.


ويساهم "فاشن فورورد" الذي ينعقد مرتين سنوياً في ترسيخ مكانة دبي كعاصمة عالمية للأزياء والموضة، كما يمثل الحدث منصة حيوية لمساعدة المواهب الشابة والتي تطمح في الدخول إلى عالم الأزياء، ويعزز زخم صناعة الأزياء الشرق أوسطية على العديد من الأصعدة، حيث يتضمن بالإضافة إلى عروض الأزياء الراقية والأزياء الجاهزة لكوكبة من المصممين المعروفين والواعدين من منطقة الشرق الأوسط، جلسات حوارية معمَّقة بمشاركة باقة من خبراء الأزياء الدوليين والإقليميين بدعم من "حي دبي للتصميم"، وغاليري التجزئة "ذا جاردن".

وتلعب دبي دوراً محورياً في صناعة الأزياء الفاخرة والموضة في منطقة الشرق الأوسط إذ عززت الإمارة ريادتها كعاصمة عالمية للموضة ووجهة مفضلة للتسوق يقصدها الزائرين من كافة أرجاء العالم، وباتت هذه الصناعة قطاع حيوي مهم في اقتصاد الإمارة التي اكتسبت هذه المكانة المرموقة بفضل إستراتجيتها الطموحة والتي سعت من خلالها إلى تقديم نموذج مبتكر للتسوق يقدم لجميع أفراد العائلة كافة احتياجاتهم.

وخلال الأعوام القليلة الماضية نجحت دبي في تشييد مجموعة كبيرة من مراكز التسوق الفخمة التي يأتي في مقدمتها "دبي مول"، و"مول الإمارات"، و"دبي فيستيفال سيتي"، والتي تضم أشهر العلامات التجارية العالمية، كما أولت الإمارة أهمية خاصة لسن القوانين والتشريعات التي تؤسس لأرضية صلبة تسمح بازدهار قطاعي البيع بالتجزئة، وجذب رواد صناعة الأزياء من مختلف البلدان كي تنطلق علاماتهم التجارية من دبي إلى كافة دول المنطقة والعالم.

وتواصل دبي إستراتيجيتها الرامية إلى تعزيز ريادتها لهذا القطاع عبر مجموعة من الخطط المستقبلية حيث تم الإعلان خلال عام 2014 عن "مول العالم"، الذي يعد أكبر مركز تسوق من نوعه في العالم، وسيكون المشروع عبارة عن مدينة مكيفة بالكامل ومقامة على مساحات تتجاوز 48 مليون قدم مربع على شارع الشيخ زايد. ويضم "مول العالم" مساحات تسوق قابلة للزيادة، وأكبر حديقة ألعاب داخلية في العالم تغطيها قبة واحدة يمكن فتحها خلال الشتاء ومناطق للمسارح والفعاليات الثقافية ومناطق للسياحة العلاجية وأكثر من 20 ألف غرفة فندقية، تبلغ القدرة الاستيعابية ل"مول العالم" 180 مليون زائر سنوياً.