الامارات 7 - معرض اكسبو دبي 2020 يوفر فرص للطرفين في قطاعات الاستثمار و إنشاء المشاريع
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 15 أبريل 2015: أكد المشاركون في اللقاء الإماراتي - الإيطالي الذي عقد في دبي أول من أمس أن الحكومة الإيطالية تبدي اهتماماً كبيراً بتطوير العلاقات الإماراتية - الإيطالية في مختلف القطاعات الحيوية، لافتين إلى ضرورة عقد المزيد من الشراكات وتوفير المزيد من فرص التعاون بين الطرفين.
جاء ذلك خلال اللقاء الإماراتي - الإيطالي الذي نظمه نادي دبي للصحافة تحت عنوان: "الإمارات-إيطاليا: معاً نقود التوجهات المستقبلية للمعلومات والاتصال"، بالتعاون مع وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" تحت رعاية وزارة الشؤون الخارجية الإيطالية.
تخلل اللقاء ثلاث جلسات حول محاور مختلفة، أشاد المشاركون فيها بالمستوى الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية بين البلدين نتيجة الجهود التي بذلتها وتبذلها حكومات الدولتين في الآونة الأخيرة.
بدأ اللقاء بجلسة حول تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين دولة الإمارات بشكل عام وإمارة دبي بشكل خاص وبين إيطاليا وأوروبا، والفرص الاستثمارية التي يتمتع بها البلدين. شارك فيها المهندس حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي، والسفير الإيطالي في دولة الإمارات جورجيو ستاراشي، وأدارت الجلسة نبيلة الزياتي، مدير مشاريع المنطقة الأورو-متوسطية ودول الخليج في وكالة "أنسا". ناقش الطرفان في هذه الجلسة الفرص الجديدة التي تتمتع بها الشراكة التجارية بين دول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا بشكل عام. وتطرق فيها بوعميم إلى الدور الاستراتيجي الذي تلعبه دولة الإمارات في تعزيز فرص التجارة والاستثمار في مختلف المجالات والانفتاح الذي تتمتع به لتوفير بيئة ملائمة تشجع التبادل الاقتصادي. فيما ذكر ستاراشي أن العلاقات الاستثمارية بين البلدين تمتد لعقود طويلة إلا أن هناك دائماً متسع لتعزيزها أكثر، خصوصاً أن دولة الإمارات لم تعد منتجة قوية للنفط والغاز فحسب بل أصبحت مشاركة قوية في مجال الصناعة والخدمات. وأضاف ستاراشي أن إيطاليا تعد الدولة الأورووبية الثالثة بعد ألمانيا وبريطانيا فيما يتعلق بالصادرات إلى دول الخليج، مما يوجب تعزيز التواصل بين الطرفين للحفاظ على هذه النتائج.
أما الجلسة الثانية والتي شاركت فيها شخصيات إيطالية رائدة في عالم الأعمال والتجارة، وأدارتها الإعلامية مايا حجيج من مؤسسة دبي للإعلام، فقد ناقشت تواجد الشركات الإيطالية في دولة الإمارات وسبل خلق المزيد من الفرص للمشاريع الإيطالية والنشاطات الاقتصادية للتوسع في السوق الإماراتي. وذكر بييرو ريكوتي، نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة إيطاليا، أن دولة الإمارات عالم جديد، والبلدان يكملان بعضهما ليس فقط في الجانب التجاري والاقتصادي بل أيضاً في الجانب الثقافي. واتفق المشاركون الآخرون في الجلسة أن تنظيم البلدين لمعارض اكسبو، وهي اكسبو ميلانو 2015 ويليها اكسبو دبي 2020، هي فعلاً فرص يمكن أن يستفيد منها الطرفان في إنشاء مشاريع متوسطة وصغيرة وكذلك في فرص الاستثمار. شارك في الجلسة كذلك روبرتا كلاريس، رئيسة الشؤون القانونية في مجموعة ماجد الفطيم القابضة، وغويدو زاغاتتي من تأمينات "جينيرالي"، وباسكوالي ديللا بيننا، من مجموعة هاروال، وأوغوستو دي بيترو من مجموعة سيدكو، ورافيلا كارنفيل المدير التنفيذي في مودوميلانو.
وتناولت الجلسة الثالثة، و التي شارك فيها إبراهيم العابد، مدير عام المجلس الوطني للإعلام مدير عام وكالة أنباء الإمارات، وستيفانو بوللي، نائب رئيس التحرير في وكالة أنسا، وأدارها الإعلامي محمد السلطي من مؤسسة دبي للإعلام، سبل التعاون الإعلامي بين البلدين. حيث أكد العابد على العلاقات العريقة التي يتمتع بها الإعلام المحلي مع الإعلام الإيطالي، مشيراً إلى ضرورة تعزيز هذه العلاقات أكثر في مجال تبادل المعلومات خصوصاً فيما يتعلق بمناسبات معينة تعود بالنفع على الطرفين، حيث أن المعلومة من شأنها أن تساهم في تحقيق الأهداف التي نظم من أجلها هذا اللقاء.
وبهذه المناسبة، أكدت منى بوسمرة، مديرة نادي دبي للصحافة، في كلمتها الترحيبية أن هذا اللقاء جاء ليؤكد على التعاون المشترك مع إيطاليا، التي تربطها بدولة الإمارات علاقات تاريخية وعلاقات تتميز بالنمو السريع في القطاعات التجارية والاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، حيث تعد دولة الإمارات من أهم الشركاء التجاريين للسوق الإيطالي في منطقة الشرق الأوسط. مضيفة أن تنظيم مثل هذا الحدث بالتعاون مع أهم مؤسسة إعلامية في إيطاليا يندرج ضمن اهتمام النادي بدعم تطوير قطاع صناعة الإعلام على الصعيد الدولي، وسعياً لتعزيز العلاقات الإعلامية بين دولة الإمارات عموماً ودبي خصوصاً وبين المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية وبناء شراكات قوية في القطاع الإعلامي والقطاعات الأخرى. مشيرة إلى أن النادي يحرص دائماً على فتح قنوات التواصل الإعلامي والصحافي مع مختلف الجهات محلياً وعربياً وعالمياً لتبادل الخبرات وفتح قنوات مشتركة يستفيد منها الجانبان مما ينعكس إيجاباً على العلاقات الثنائية في مختلف القطاعات.
من جهته، أكد الدكتور جوزيببي تشيربوني المدير التنفيذي لوكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" أن الفائض التجاري بين دولة الإمارات وإيطاليا تجاوز 4.5 مليار يورو عام 2014 بزيادة ملفتة مقارنة بعام 2013. وهذا الناتج الهام والذي يشمل عدة قطاعات منها التكنولوجيا والأزياء والطعام والقطاعات الأخرى يمكن أن يرتفع نتيجة العلاقات الممتازة بين البلدين. مشيراً إلى أن تحسن الوضع المالي الإيطالي يشجع الشركات والصناعات الإيطالية على الاستثمار، ولتحقيق هذا الهدف لابد أن يكون هناك تواصل مستمر لتعزيز هذا التعاون.
وتوجه الدكتور تشيربوني بالشكر إلى نادي دبي للصحافة على تنظيم هذا اللقاء بالتعاون مع الوكالة، مؤكداً أن اللقاء كان ناجحاً بكافة المقاييس وفتح آفاقاً أكثر للتعاون الثنائي.
وقدمت مديرة النادي في نهاية اللقاء الدرع التقديري للدكتور تشيربوني، وشهادات الشكر لكافة المشاركين الذين أثروا اللقاء الإماراتي - الإيطالي.
حضر اللقاء مسؤولون وممثلون من الجهات الحكومية والهيئات والمؤسسات الخاصة من دولة الإمارات وإيطاليا إلى جانب عدد من كبار رجال الأعمال الإيطاليين، بالإضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام ورؤساء تحرير الصحف المحلية.
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 15 أبريل 2015: أكد المشاركون في اللقاء الإماراتي - الإيطالي الذي عقد في دبي أول من أمس أن الحكومة الإيطالية تبدي اهتماماً كبيراً بتطوير العلاقات الإماراتية - الإيطالية في مختلف القطاعات الحيوية، لافتين إلى ضرورة عقد المزيد من الشراكات وتوفير المزيد من فرص التعاون بين الطرفين.
جاء ذلك خلال اللقاء الإماراتي - الإيطالي الذي نظمه نادي دبي للصحافة تحت عنوان: "الإمارات-إيطاليا: معاً نقود التوجهات المستقبلية للمعلومات والاتصال"، بالتعاون مع وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" تحت رعاية وزارة الشؤون الخارجية الإيطالية.
تخلل اللقاء ثلاث جلسات حول محاور مختلفة، أشاد المشاركون فيها بالمستوى الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية بين البلدين نتيجة الجهود التي بذلتها وتبذلها حكومات الدولتين في الآونة الأخيرة.
بدأ اللقاء بجلسة حول تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين دولة الإمارات بشكل عام وإمارة دبي بشكل خاص وبين إيطاليا وأوروبا، والفرص الاستثمارية التي يتمتع بها البلدين. شارك فيها المهندس حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي، والسفير الإيطالي في دولة الإمارات جورجيو ستاراشي، وأدارت الجلسة نبيلة الزياتي، مدير مشاريع المنطقة الأورو-متوسطية ودول الخليج في وكالة "أنسا". ناقش الطرفان في هذه الجلسة الفرص الجديدة التي تتمتع بها الشراكة التجارية بين دول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا بشكل عام. وتطرق فيها بوعميم إلى الدور الاستراتيجي الذي تلعبه دولة الإمارات في تعزيز فرص التجارة والاستثمار في مختلف المجالات والانفتاح الذي تتمتع به لتوفير بيئة ملائمة تشجع التبادل الاقتصادي. فيما ذكر ستاراشي أن العلاقات الاستثمارية بين البلدين تمتد لعقود طويلة إلا أن هناك دائماً متسع لتعزيزها أكثر، خصوصاً أن دولة الإمارات لم تعد منتجة قوية للنفط والغاز فحسب بل أصبحت مشاركة قوية في مجال الصناعة والخدمات. وأضاف ستاراشي أن إيطاليا تعد الدولة الأورووبية الثالثة بعد ألمانيا وبريطانيا فيما يتعلق بالصادرات إلى دول الخليج، مما يوجب تعزيز التواصل بين الطرفين للحفاظ على هذه النتائج.
أما الجلسة الثانية والتي شاركت فيها شخصيات إيطالية رائدة في عالم الأعمال والتجارة، وأدارتها الإعلامية مايا حجيج من مؤسسة دبي للإعلام، فقد ناقشت تواجد الشركات الإيطالية في دولة الإمارات وسبل خلق المزيد من الفرص للمشاريع الإيطالية والنشاطات الاقتصادية للتوسع في السوق الإماراتي. وذكر بييرو ريكوتي، نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة إيطاليا، أن دولة الإمارات عالم جديد، والبلدان يكملان بعضهما ليس فقط في الجانب التجاري والاقتصادي بل أيضاً في الجانب الثقافي. واتفق المشاركون الآخرون في الجلسة أن تنظيم البلدين لمعارض اكسبو، وهي اكسبو ميلانو 2015 ويليها اكسبو دبي 2020، هي فعلاً فرص يمكن أن يستفيد منها الطرفان في إنشاء مشاريع متوسطة وصغيرة وكذلك في فرص الاستثمار. شارك في الجلسة كذلك روبرتا كلاريس، رئيسة الشؤون القانونية في مجموعة ماجد الفطيم القابضة، وغويدو زاغاتتي من تأمينات "جينيرالي"، وباسكوالي ديللا بيننا، من مجموعة هاروال، وأوغوستو دي بيترو من مجموعة سيدكو، ورافيلا كارنفيل المدير التنفيذي في مودوميلانو.
وتناولت الجلسة الثالثة، و التي شارك فيها إبراهيم العابد، مدير عام المجلس الوطني للإعلام مدير عام وكالة أنباء الإمارات، وستيفانو بوللي، نائب رئيس التحرير في وكالة أنسا، وأدارها الإعلامي محمد السلطي من مؤسسة دبي للإعلام، سبل التعاون الإعلامي بين البلدين. حيث أكد العابد على العلاقات العريقة التي يتمتع بها الإعلام المحلي مع الإعلام الإيطالي، مشيراً إلى ضرورة تعزيز هذه العلاقات أكثر في مجال تبادل المعلومات خصوصاً فيما يتعلق بمناسبات معينة تعود بالنفع على الطرفين، حيث أن المعلومة من شأنها أن تساهم في تحقيق الأهداف التي نظم من أجلها هذا اللقاء.
وبهذه المناسبة، أكدت منى بوسمرة، مديرة نادي دبي للصحافة، في كلمتها الترحيبية أن هذا اللقاء جاء ليؤكد على التعاون المشترك مع إيطاليا، التي تربطها بدولة الإمارات علاقات تاريخية وعلاقات تتميز بالنمو السريع في القطاعات التجارية والاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، حيث تعد دولة الإمارات من أهم الشركاء التجاريين للسوق الإيطالي في منطقة الشرق الأوسط. مضيفة أن تنظيم مثل هذا الحدث بالتعاون مع أهم مؤسسة إعلامية في إيطاليا يندرج ضمن اهتمام النادي بدعم تطوير قطاع صناعة الإعلام على الصعيد الدولي، وسعياً لتعزيز العلاقات الإعلامية بين دولة الإمارات عموماً ودبي خصوصاً وبين المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية وبناء شراكات قوية في القطاع الإعلامي والقطاعات الأخرى. مشيرة إلى أن النادي يحرص دائماً على فتح قنوات التواصل الإعلامي والصحافي مع مختلف الجهات محلياً وعربياً وعالمياً لتبادل الخبرات وفتح قنوات مشتركة يستفيد منها الجانبان مما ينعكس إيجاباً على العلاقات الثنائية في مختلف القطاعات.
من جهته، أكد الدكتور جوزيببي تشيربوني المدير التنفيذي لوكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" أن الفائض التجاري بين دولة الإمارات وإيطاليا تجاوز 4.5 مليار يورو عام 2014 بزيادة ملفتة مقارنة بعام 2013. وهذا الناتج الهام والذي يشمل عدة قطاعات منها التكنولوجيا والأزياء والطعام والقطاعات الأخرى يمكن أن يرتفع نتيجة العلاقات الممتازة بين البلدين. مشيراً إلى أن تحسن الوضع المالي الإيطالي يشجع الشركات والصناعات الإيطالية على الاستثمار، ولتحقيق هذا الهدف لابد أن يكون هناك تواصل مستمر لتعزيز هذا التعاون.
وتوجه الدكتور تشيربوني بالشكر إلى نادي دبي للصحافة على تنظيم هذا اللقاء بالتعاون مع الوكالة، مؤكداً أن اللقاء كان ناجحاً بكافة المقاييس وفتح آفاقاً أكثر للتعاون الثنائي.
وقدمت مديرة النادي في نهاية اللقاء الدرع التقديري للدكتور تشيربوني، وشهادات الشكر لكافة المشاركين الذين أثروا اللقاء الإماراتي - الإيطالي.
حضر اللقاء مسؤولون وممثلون من الجهات الحكومية والهيئات والمؤسسات الخاصة من دولة الإمارات وإيطاليا إلى جانب عدد من كبار رجال الأعمال الإيطاليين، بالإضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام ورؤساء تحرير الصحف المحلية.