الامارات 7 - لا تتوفر أدلة علمية قوية تثبت أن زيت الزيتون مفيد بشكل مؤكد لمعالجة الإكزيما. في الواقع، هناك دراسة نُشرت في مجلة Pediatric Dermatology عام 2012 أشارت إلى أن استخدام زيت الزيتون على البشرة لمدة 4 أسابيع قد يكون ضارًا للبشرة. قد يتسبب في انخفاض سلامة الطبقة القرنية للبشرة وتسبب في حدوث التهابات جلدية لدى الأشخاص الذين يعانون من التهاب الجلد التأتبي (Atopic dermatitis). وهذا يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الإكزيما بدلاً من تحسينها.

بدلاً من ذلك، يُفضل استخدام مرطبات مخصصة للبشرة المصابة بالإكزيما، حيث تساعد في تقليل الجفاف ودعم حاجز الجلد الطبيعي. هناك أيضًا بعض المواد الطبيعية التي قد تساعد في تخفيف أعراض الإكزيما وتهدئة البشرة، مثل العسل، زيت شجرة الشاي، زيت جوز الهند، دقيق الشوفان الصمغي، وجل الألوفيرا. ومع ذلك، يجب دائمًا استشارة طبيب الأمراض الجلدية قبل استخدام أي علاجات طبيعية أو تكميلية للإكزيما، خاصة إذا كان هناك حساسية معروفة لمنتجات الزيتون أو أي مكونات أخرى.

بالنسبة لاستخدام زيت الزيتون كغذاء، فإنه يُعتبر آمنًا عند تناوله بشكل معتدل كجزء من النظام الغذائي اليومي. وهو مصدر جيد للمضادات الأكسدة وفيتامين هـ وفيتامين ك، ويحتوي على دهون صحية للقلب.

ومع ذلك، هناك بعض المحاذير لاستخدام زيت الزيتون، مثل تأثيره على مستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري وضرورة التوقف عن تناوله قبل الجراحة. يجب دائمًا استشارة الطبيب قبل تغيير النظام الغذائي أو استخدام أي علاجات طبيعية.