الامارات 7 - قال القائد العام للجيش الليبي، الفريق أول خليفة حفتر، إن الأردن وعد بتقديم "دعم لا محدود" للقوات المسلحة الليبية، وبنائها لمواجهة الجماعات المتطرفة.
وبين حفتر في تصريحات مقتضبة لـ 24 على هامش لقاءاته الرسمية في عمان، أنه بحث مع المسؤولين في الأردن إعادة بناء الجيش الليبي وتمكينه من الوقوف والتصدي للإرهاب، لافتاً إلى أنه اتفق مع العسكريين الأردنيين على التشاور "في كل صغيرة وكبيرة".
ويعتزم حفتر إجراء زيارات لدول بعد عودته من الأردن إلى ليبيا، للحصول على دعم للجيش الليبي، حسب مصدر ليبي مطلع.
وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه، إن حفتر وضع جدولاً لزيارات لدول في المنطقة لم يكشف عنها، لبحث مسألة تسليح الجيش الليبي وإعادة بنائه بعد عودته لليبيا بأيام.
والتقى الملك عبدالله الثاني ورئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول مشعل الزبن بالقائد العام للجيش الليبي الفريق أول الركن خليفة حفتر، في لقائين بقصر الحسينية بعمان والقيادة العامة للجيش الأردني.
التدريب
وقالت مصادر مطلعة إن المسؤولين في البلدين وضعوا التصور النهائي للبدء بتدريب القوات الليبية وتسليحها بأقرب فرصة، وإعادة بنائها لوضع حد للجماعات الإرهابية والمتطرفة.
ورجحت المصادر أن تتم عمليات التدريب على الأراضي الليبية بالنظر لعدم قدرة مراكز التدريب الأردنية على استيعاب أعداد كبيرة من القوات الليبية، مبينة أن حفتر طلب من العسكريين الأردنيين الإسراع في إمداد الجيش الليبي بالسلاح، لتحرير المناطق التي باتت تخضع تحت سيطرة كاملة لتنظيمات أعلنت ولائها لتنظيم داعش الإرهابي.
كما دعا حفر المسؤولين في الأردن، إلى الضغط من خلال موقع بلادهم في مجلس الأمن لتحريك المجتمع الدولي لرفع الحظر عن الجيش الليبي، ودعمه في مواجهة التطرف والإرهاب.
وفي وقت سابق، أعلن الديوان الملكي الأردني لقاء الملك بحفتر والذي أكد الأول خلاله على دعم بلاده المطلق للشعب الليبي في مواجهة الإرهاب، فيما أعلن الجيش الأردني أن الزبن وحفتر بحثا الأمور العسكرية المشتركة بين البلدين.
24
وبين حفتر في تصريحات مقتضبة لـ 24 على هامش لقاءاته الرسمية في عمان، أنه بحث مع المسؤولين في الأردن إعادة بناء الجيش الليبي وتمكينه من الوقوف والتصدي للإرهاب، لافتاً إلى أنه اتفق مع العسكريين الأردنيين على التشاور "في كل صغيرة وكبيرة".
ويعتزم حفتر إجراء زيارات لدول بعد عودته من الأردن إلى ليبيا، للحصول على دعم للجيش الليبي، حسب مصدر ليبي مطلع.
وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه، إن حفتر وضع جدولاً لزيارات لدول في المنطقة لم يكشف عنها، لبحث مسألة تسليح الجيش الليبي وإعادة بنائه بعد عودته لليبيا بأيام.
والتقى الملك عبدالله الثاني ورئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول مشعل الزبن بالقائد العام للجيش الليبي الفريق أول الركن خليفة حفتر، في لقائين بقصر الحسينية بعمان والقيادة العامة للجيش الأردني.
التدريب
وقالت مصادر مطلعة إن المسؤولين في البلدين وضعوا التصور النهائي للبدء بتدريب القوات الليبية وتسليحها بأقرب فرصة، وإعادة بنائها لوضع حد للجماعات الإرهابية والمتطرفة.
ورجحت المصادر أن تتم عمليات التدريب على الأراضي الليبية بالنظر لعدم قدرة مراكز التدريب الأردنية على استيعاب أعداد كبيرة من القوات الليبية، مبينة أن حفتر طلب من العسكريين الأردنيين الإسراع في إمداد الجيش الليبي بالسلاح، لتحرير المناطق التي باتت تخضع تحت سيطرة كاملة لتنظيمات أعلنت ولائها لتنظيم داعش الإرهابي.
كما دعا حفر المسؤولين في الأردن، إلى الضغط من خلال موقع بلادهم في مجلس الأمن لتحريك المجتمع الدولي لرفع الحظر عن الجيش الليبي، ودعمه في مواجهة التطرف والإرهاب.
وفي وقت سابق، أعلن الديوان الملكي الأردني لقاء الملك بحفتر والذي أكد الأول خلاله على دعم بلاده المطلق للشعب الليبي في مواجهة الإرهاب، فيما أعلن الجيش الأردني أن الزبن وحفتر بحثا الأمور العسكرية المشتركة بين البلدين.
24