حاكم الشارقة يسدد 8 مليارات ديوناً على الكهرباء

الامارات 7 - تكفل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بسداد مبلغ 8 مليارات درهم ديوناً على هيئة كهرباء ومياه الشارقة، وذلك حرصاً من سموه على توفير المناخ الجيد للهيئة، للقيام بواجبها على أكمل وجه.

جلسة الاستشاري

أعلن ذلك الدكتور المهندس راشد الليم رئيس هيئة كهرباء ومياه الشارقة، خلال جلسة المجلس الاستشاري الثانية عشرة، ضمن دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الثامن، والتي عقدت يوم الخميس الماضي، بمقر المجلس بمدينة الشارقة، حيث ترأس الجلسة عبد الرحمن سالم الهاجري رئيس المجلس، بحضور المهندس عيسى السويدي مدير إدارة التوليد وتحلية المياه، وسعيد محمد القصير مدير إدارة الموارد البشرية بالهيئة، كما حضر الجلسة طلاب وطالبات الجامعة القاسمية وجامعة الشارقة من كلية الهندسة.

وأشاد المهندس راشد الليم بفريق لجنة المرافق التي ترأسها وليد فلاح المنصوري، خلال زيارتهم للهيئة، واطلعوا عن قرب على الخدمات والتحديات والطموحات والآمال التي تنتظرها الهيئة في المستقبل القريب، حيث إن هدف لقائنا اليوم هو الارتقاء بإمارة الشارقة، لتصبح من المدن والإمارات التي يشار إليها بالبنان، ليس على المستوى المحلي أو الإقليمي، بل تعداه على المستوى العالمي.

جهة خدمية

ومن جانبه، أوضح رئيس المجلس الاستشاري، أن مناقشتنا لسياسة هيئة كهرباء ومياه الشارقة، تأتي لأنها من الجهات التي لها اتصال مع حياة المواطن والمقيم، فضلاً عن تماس أعمالها مع كافة الجهات الحكومية، سواء الخدمية أو التعليمية والعمرانية والصحية والإنتاجية.

وكذلك الاستثمارية، والتي تعتمد في معيشتها على خدمات الطاقة من كهرباء ومياه وغاز، تلك التي لا يستغني عنها أي إنسان في عصرنا، كون الطاقة عصب الحياة وشريان التطور.

مشيراً إلى أن، ولأهمية توفير الطاقة والبحث عن البدائل النظيفة عبر فتح تقنيات جديدة في إنتاج الطاقة، لتعزيز سبل توفير طاقة متجددة نظيفة لعدد أكبر من الناس، وبتكلفة أقل مستقبلاً، يظل طموحاً وطنياً بالتطلع إلى المستقبل، وتوفير الطاقة في أسرع وقت دون تأخيرها على القطاعات الاستثمارية والتجارية، وضماناً عند وضع رسوم الخدمات أن تتناسب تقديم الخدمة والتكلفة، وترتبط ارتباطاً وثيقاً غير منفصل مع الوضع المعيشي والاجتماعي ومستوى الدخل.

مداخلات الأعضاء

وعلى مدى 5 ساعات، تداخل أكثر من 20 عضواً وعضوة من أعضاء المجلس، من خلال طرح مجموعة كبيرة من الأسئلة والاستفسارات، والتي تمحورت حول نشاطات وفعاليات هيئة كهرباء ومياه الشارقة، بالإضافة إلى الاستفسار عن استراتيجية الهيئة لمخزون المياه الاحتياطية المحلاة، وغيرها من الأسئلة.

وفي معرض إجابته عن استفسارات الأعضاء، أوضح الليم أن الهيئة تنتج حوالي 10 ملايين غالون مياه يومياً، وهذه النسبة عالية جداً، ولكن الشارقة مترامية الأطراف، حيث إن مصادر المياه لدينا الآن هي تحلية مياه البحر بنسبة كبيرة جداً، والباقي من الآبار المائية المنشرة على مستوى الإمارة.

مشيراً إلى أن محطات التحلية في منطقة اللية، وفي خورفكان وكلباء، بالإضافة إلى أن هناك ارتباطاً مع هيئة أبوظبي للمياه بمدنا بحوالي 10 ملايين غالون يومياً من المياه، في حالة إن احتجنا، حيث إن الكمية التي تصلنا حالياً هي 5 ملايين غالون، قد تصل إلى 10 ملايين.

مخزون مائي

وكشف أن الإمارة لديها مخزون مائي جوفي يكفي لمدة لا تقل عن 30 عاماً، وذلك من خلال الدراسات التي قامت بها كبريات الشركات العالمية في هذا الشأن، ولكن لن تغطي الإمارة كاملة هذه المياه، حيث لا بد من وجود مكملات عبارة عن تحلية مياه البحر، إلى جانب تعاون هيئة أبوظبي للمياه.

وأشار رئيس الهيئة إلى أن الطلب على مياه مصنع زلال فاق التوقعات، خاصة بعد عمل التحسينات اللازمة على مادة الصوديوم التي تعتبر جزءاً مهماً للصحة، حيث تتميز مياه زلال عن مثيلاتها التي تنتج في الدولة، أنه من مياه الآبار الطبيعية في منطقة حمدة، وليست من مياه البحر، كما يعتقد البعض، موضحاً أنه بسبب الطلب الزائد على مياه زلال، تم توقيع اتفاقية لتشغيل الخط الثاني في غضون أربعة أشهر، وتحديداً في الربع الأول من العام المقبل، وذلك لاستيعاب الطلب الزائد على المنتج، حيث إن المصنع متخصص في مياه الشرب فقط.

أوضح الدكتور الليم، أن هناك أكثر من 12 ألف محول ومحطة توليد كهرباء، وهذه المحطات تحتاج إلى صيانة دائمة، لذا، تم الاستعانة ببعض الشركات المعروفة دولياً، بجانب فريق الصيانة بالهيئة، مشيراً إلى أنه يتم الآن استبدال خطوط 6.06 كقوة للمنازل، إلى 11 كيلو فولت، وسيتم تعميم هذا الأمر على باقي مدن الإمارة، بالإضافة إلى أنه تم إزالة كافة الخطوط الهوائية في المنطقة الوسطى.

محولات

أعلنت دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة، عن فتح باب التسجيل لتعيين باحثين ومراقبين للعمل ضمن فريق مشروع تعداد الشارقة للعام 2015، الذي سينطلق في أكتوبر المقبل تحت شعار« للغد لا لمجرد العد».

وستقوم الدائرة بتعيين 800 باحث ومراقب ومتعاون من الجنسيات كافة.

ودعا الشيخ محمد بن عبد الله آل ثاني، رئيس دائرة الإحصاء كافة المواطنين والمقيمين ممن تتوافر لديهم مقومات الوظائف المطلوبة التقدم للمساهمة في إنجاح تعداد الشارقة 2015.

وحددت دائرة الإحصاء مجموعة من الشروط لشغل الوظائف، وفيما يخص وظيفة المراقب، فإن مدة تعاقدها تستمر 80 يوماً ابتداءً من 11 أكتوبر المقبل وتشمل، 30 يوماً منها مخصصة للتدريب وأعمال أخرى، و50 يوماً للعمل الميداني، ويشترط في هذه الوظيفة الحصول على الشهادة الثانوية كحد أدنى، وألا يقل عمر المتقدم عن 25 عاماً، وسيكون العمل فيها 9 ساعات في اليوم، على مدار 6 أيام في الأسبوع,أما وظيفة الباحث فمدة تعاقدها تستمر 30 يوماً تقريباً ابتداءً من26 نوفمبر، يخصص نحو 10 أيام منها للتدريب وأعمال وأخرى.

والباقي للعمل الميداني، ويشترط في المتقدم حصوله على الشهادة الثانوية كحد أدنى، وألا يقل عمره عن 22 عاماً، مع مهارة استخدام الأجهزة الذكية، وسيكون العمل لمدة 9 ساعات يومياً، على مدار 6 أيام في الأسبوع، وجميع مهامها أيضاً ستكون ميدانية، وتشمل جمع البيانات من المساكن، وإجراء المقابلات مع الأسر لجمع البيانات عن أفرادها, ويمكن للراغبين بشغل هذه الوظائف تقديم طلباتهم على الموقع الإلكترونيwww.ShjCensus.ae الشارقة - البيان

تسجيل

أعلن مركز خدمات المزارعين في أبوظبي، توفيره خدمة تنظيف الآبار لمزارع الإمارة، بهدف زيادة إنتاجيتها من المياه، حيث يبلغ إجمالي عدد المزارع في أبوظبي، أكثر من 24 ألف مزرعة، يعمل المركز، وكذلك جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، على تقديم العديد من الخدمات الفنية والإرشادية لأصحابها.

ودعا في تعميم حديث أصدره، جميع المزارعين الراغبين في الاستفادة من الخدمة، إلى التسجيل في أقرب مركز إرشاد زراعي، حيث يوفر نحو 25 مركزاً للإرشاد الزراعي في العين، تخدم 12 ألف مزرعة، و12 مركزاً للإرشاد في المنطقة الغربية تخدم نحو 8 آلاف مزرعة، بالإضافة إلى مركزين للإرشاد في مدينة أبوظبي تخدم 3 آلاف مزرعة.

وأشار إلى أنه هناك برامج يتم تنفيذها لدعم المزارع العاملة في الإمارة، وتشمل حفر الآبار التي بلغ عدد المستفيدين منها 7121 مزرعة، منها 3075 في المنطقة الغربية، و4046 في العين، وبرنامج مستلزمات الإنتاج الزراعي والإنشاءات الزراعية الذي استفاد منها 2121 مزرعة.

وتطبق أبوظبي برنامجاً لتحسين دخل المزارعين، يتضمن صرف مساعدة مالية قدرها 90 ألف درهم سنوياً لمالكي المزارع الملتزمين بعدد من الشروط والضوابط، علماً بأنها تصرف على شكل دفعات متساوية بواقع 7500 درهم شهرياً، كما يتم صرف مساعدة مالية إضافية تقدر بنحو 10 آلاف درهم سنوياً للمزارعين الذين يقومون بتوقيع عقد خدمات النخيل مع مركز خدمات المزارعين. أبوظبي - أحمد جمال

البيان