أضرار واقي الشمس على البشرة

الامارات 7 - زيادة تلف خلايا الجلد يجعل واقي الشمس أداة مزدوجة الحدين. على الرغم من فائدته في حماية البشرة ومنع تلف خلايا الجلد من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، إلا أن استخدامه بشكل غير منتظم أو غير صحيح يمكن أن يكون مضرًا. أظهرت إحدى الدراسات أن استخدام واقي الشمس بكميات غير كافية يمكن أن يؤدي إلى تلف الجلد. هناك أيضًا مخاطر محتملة مرتبطة بتصنيع واقيات الشمس.

تُصنع واقيات الشمس عادة باستخدام مرشحات وفلاتر لأشعة الشمس الضارة فوق البنفسجية، مما يمنع اختراقها للبشرة. ومع ذلك، مع مرور الوقت، يمكن أن تتغلغل هذه المرشحات إلى الجلد وتزيد من امتصاص الأشعة الفوق بنفسجية. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي بعض أنواع واقي الشمس على مواد تفاعلية مثل الأوكسجين التفاعلي الطبيعي (ROS)، الذي يمكن أن يتفاعل مع البشرة تحت تأثير أشعة الشمس ويساهم في تلف خلايا الجلد والحمض النووي.

مجموعة العمل البيئي (EWG) حذرت من استخدام واقيات الشمس وأشارت إلى أنه يجب استخدام واقيات الشمس التي تحتوي على حواجز معدنية تحجب الأشعة فوق البنفسجية أو تحتوي على مكونات كيميائية آمنة. بعض المكونات الكيميائية المستخدمة في واقيات الشمس يمكن أن تؤثر على هرمونات الجسم وتسبب تغييرات فيها، مثل مادة الأوكسي بنزون، والتي يمكن أن تكون ضارة بشكل خاص للأمهات الحوامل والأطفال.

للاستفادة القصوى من واقي الشمس، يجب استخدام واقيات الشمس واسعة الطيف والتي توفر حماية شاملة من الأشعة فوق البنفسجية. يجب أن تحتوي على مستوى حماية لا يقل عن 30% ويجب تطبيقها بكمية كافية (حوالي 15 مل) كل ساعتين وبعد ممارسة الأنشطة التي تزيد من العرق. أيضًا ينصح بارتداء الملابس الواقية مثل القبعات والأكمام الطويلة والابتعاد عن أوقات أقصى تعرض للشمس.



شريط الأخبار