فوائد الميزوثيرابي للبشرة

الامارات 7 - تقنية الميزوثيرابي هي إحدى التقنيات المبتكرة في مجال تجميل البشرة وتعتبر من العلاجات التجميلية غير الجراحية. تم ابتكار هذه التقنية في فرنسا عام 1950 من قبل الطبيب مايكل بستور، وقد أثبتت فعاليتها ونجاحها في تحسين مظهر البشرة.

يتضمن علاج الميزوثيرابي حقن مزيج من الفيتامينات والمركبات الطبيعية والأحماض الأمينية مباشرة في الجلد. تساعد هذه المكونات في تجديد وترطيب البشرة واستعادة شبابها. واحدة من مزايا هذه التقنية هي عدم وجود آثار جانبية دائمة، باستثناء بعض التورم والكدمات التي يمكن أن تظهر بشكل مؤقت وتستمر لمدة قصيرة تصل إلى 48 ساعة.

تُستخدم تقنية الميزوثيرابي لعلاج مجموعة متنوعة من مشاكل الجلد، مثل التجاعيد وعلامات التقدم في العمر، والتصبغات الجلدية والكلف، وآثار حب الشباب، وتشققات الجسم، وترهل الجلد في مناطق مثل البطن والأرداف. كما يمكن استخدامها أيضًا لتقليل حجم المسام وتحسين مظهرها.

تقدم هذه التقنية بطريقتين، إما عبر الحقن اليدوي باستخدام إبر دقيقة يتم توجيهها عميقًا في الجلد، أو باستخدام أجهزة حقن دقيقة تحمل إبر الحقن وتتيح السرعة والدقة.

بالنسبة للأعراض الجانبية المؤقتة، قد تشمل الانتفاخ والتورم، وظهور الكدمات، والإحساس بالألم، والتهابات مؤقتة، وتفاعلات تحسسية.

عدد الجلسات المطلوبة يعتمد على حالة كل مريض وأهدافه، وتستغرق جلسة واحدة عادة من 5 إلى 30 دقيقة، وعادة يحتاج المريض إلى عدة جلسات متتالية بفواصل زمنية تحددها الطبيب. يمكن للأشخاص من مختلف الأعمار الاستفادة من هذه التقنية، وهي متاحة للأفراد البالغين من 18 إلى 75 سنة، ويمكن رؤية الفرق في مظهر البشرة بعد الجلسة الأولى بعد مرور 24 ساعة. يُجرى العلاج عادة دون الحاجة إلى التخدير.



شريط الأخبار