الامارات 7 - كشفت مجلة «فوربس الشرق الأوسط»، في عددها الصادر في أبريل الجاري، عن قائمة الأثرياء العرب لعام 2015، التي ضمت 100 ثري عربي من 12 دولة، بعضهم ممن وسعوا نطاق أعمالهم خارج حدود المنطقة، مسجلين ثروة إجمالية بقيمة 174.37 مليار دولار(نحو 640.4 مليار درهم)، في مقابل 166.2 مليار دولار (نحو 610.4 مليارات درهم) بقائمة العام الماضي.
وتصدرت السعودية الدول التي ينتمي إليها أغنى هؤلاء الأثرياء العرب بـ41 ثرياً، وحلّت الإمارات في المركز الرابع عربياً بـ11 ثرياً (أربع مليارديرات، وسبعة مليونيرات) بإجمالي ثروات بلغ 22.72 مليار دولار (نحو 83.44 مليار درهم).
واستعرضت «فوربس الشرق الأوسط» من خلال القائمة جزءاً من أهم التحديات التي مر بها أثرياء العرب، كي يستفيد منها الجيل الجديد من الشباب ورواد الأعمال.
100 ثري
وتفصيلاً، كشفت مجلة «فوربس الشرق الأوسط» في عددها الصادر في أبريل الجاري، عن قائمة الأثرياء العرب لعام 2015، التي ضمت 100 ثري عربي من 12 دولة، بعضهم ممن وسعوا نطاق أعمالهم خارج حدود المنطقة، مسجلين ثروة إجمالية بقيمة 174.37 مليار دولار(نحو 640.4 مليار درهم)، في مقابل 166.2 مليار دولار (نحو 610.4 مليارات درهم) بقائمة العام الماضي.
وللسنة الخامسة على التوالي، استطاع الأمير الوليد بن طلال الحفاظ على صدارة القائمة، بصافي ثروة بلغ 22.6 مليار دولار، فيما حلّ الملياردير اللبناني جوزيف صفرا ثانياً بـ17.3 مليار دولار.
ولا تقتصر تلك القائمة على عرض حجم الثروة، وإنما تحدد أيضاً الاختيارات الاستثمارية المفضلة لدى الأثرياء في المنطقة العربية، ومن يقيمون خارجها، كما أنها تعرض القطاعات والصناعات التي حققت لهم الثروة.
وجمع 18 ثرياً عربياً ثرواتهم من العمل في قطاع التجزئة، في حين بلغ عدد الأشخاص الذين جمعوا ثرواتهم من قطاع البنوك والخدمات المالية 16 شخصاً، بينما فضل 14 ثرياً الاستثمار المتنوع، وجمع ثمانية أثرياء ثرواتهم من العمل في قطاع العقارات، وسبعة من العمل في قطاع الإنشاءات، ومثلهم من العمل في قطاع النفط.
تصدر السعودية
وكشفت القائمة أن السعودية تأتي في مقدمة الدول التي ينتمي إليها أغنى هؤلاء الأثرياء العرب، إذ بلغ عدد السعوديين منهم 41 ثرياً (11 مليارديراً و30 مليونيراً)، يتقدمهم الأمير الوليد بن طلال بثروته البالغة 22.6 مليار دولار، فيما حلّ محمد العمودي في المرتبة الثالثة بثروة قدرت بـ10.08 مليارات دولار.
وشهدت القائمة دخول العديد من الأسماء الجديدة منها: حازم الأسود بثروة قدرها 398.52 مليون دولار، وعبدالمنعم راشد الراشد بـ231.71 مليون دولار، ثم عبدالعزيز بن محمد الحمادي بـ191.15 مليون دولار، ثم سعد التويجري بـ173.83 مليون دولار.
الإمارات رابعاً
وحلّت الإمارات في المركز الرابع عربياً بـ11 ثرياً (أربع مليارديرات، وسبعة مليونيرات) بإجمالي ثروات بلغ 22.72 مليار دولار (نحو 83.44 مليار درهم).
وتصدر القائمة الإماراتية عبدالله بن أحمد الغرير وعائلته، بعدما حلّ في المرتبة الرابعة عربياً بثروة قدرت بـ6.4 مليارات دولار، يليه ماجد الفطيم في المرتبة السادسة عربياً بثروة بلغت 6.2 مليارات دولار، فيما حلّ سيف الغرير وعائلته في المرتبة الـ10 بثروة قدرت بـ3.4 مليارات دولار.
لبنان ومصر والكويت
وحلت لبنان في المرتبة الثانية بعد السعودية بـ11 ثرياً (10 مليارديرات، ومليونير) بإجمالي ثروة بلغ 33.78 مليار دولار. وجاء جوزيف صفرا في المرتبة الثانية بمبلغ قدره 17.3 مليار دولار، يليه في المرتبة الـ11 كل من نجيب ميقاتي، وطه ميقاتي بـ3.3 مليارات دولار لكل واحدٍ منهما، ثم بهاء الحريري بثروة قدرت بـ2.3 مليار دولار.
وشهدت القائمة دخول ثلاثة أسماء لبنانية جديدة هي روبير معوّض وعائلته بـ1.5 مليار دولار، وجاك سعادة بـ1.2 مليار دولار، وراي إيراني بمليار دولار.
وجاءت مصر في المرتبة الثالثة عربياً ممثلة بـ14 شخصية (تسعة مليارديرات، وخمسة مليونيرات)، بإجمالي ثروات بلغ 27.12 مليار دولار. وضمت القائمة شخصيات من عائلات ساويرس، ومنصور، السويدي، فضلاً عن الفايد وخميس.
وشهدت القائمة دخول ثريين جديدين، هما فايز صاروفيم بثروة قدرها 2.2 مليار دولار، وطه التلباني بـ154.24 مليون دولار.
وجاءت الكويت في المركز الخامس عربياً بثمانية أثرياء (خمسة مليارديرات، وثلاثة مليونيرات)، بإجمالي ثروات بلغ 6.68 مليارات دولار. وتصدر كل من جاسم الخرافي وشقيقة فوزي، أثرياء الكويت بثروة قدرت بـ1.3 مليار دولار لكل منهما. وشهدت قائمة أثرياء العرب للمرة الأولى انضمام الشيخة سعاد الحميضي وعائلتها، بثروة قدرت بـ147.41 مليون دولار.
وجاء أيضاً ضمن القائمة شخصيات من المغرب، سورية، الجزائر، الأردن، عُمان، السودان، وقطر.
معلومات موثقة
قالت رئيسة تحرير مجلة «فوربس الشرق الأوسط»، خلود العميان، إن «فوربس الشرق الأوسط» حرصت على أن تعتمد على المعلومات الموثقة بدلاً من التخمين، احتراماً للخصوصية، والتزاماً بالشفافية والدقة، واقتصرت دراستها على أسعار الأسهم المتداولة في أسواق المال في 13 فبراير 2015، واعتمدنا على أسعار الأسهم في اليوم السابق له إذا كانت بعض البورصات في عطلة في التاريخ المحدد أعلاه، لافتة إلى أن القائمة اشتملت على كل من صنع ثروته بنفسه، أو ورثها عن عائلته، بما لا يقل عن 140 مليون دولار.
وتابعت أنه مع الانتهاء من إعداد القائمة فقد يغيب جانب لا بأس به من ثروة العرب الحقيقية، وعلى الرغم من ذلك، فإن الأشخاص المشمولين في قائمة العام الجاري هم في الأصل قوة مالية لا يستهان بها.
وتصدرت السعودية الدول التي ينتمي إليها أغنى هؤلاء الأثرياء العرب بـ41 ثرياً، وحلّت الإمارات في المركز الرابع عربياً بـ11 ثرياً (أربع مليارديرات، وسبعة مليونيرات) بإجمالي ثروات بلغ 22.72 مليار دولار (نحو 83.44 مليار درهم).
واستعرضت «فوربس الشرق الأوسط» من خلال القائمة جزءاً من أهم التحديات التي مر بها أثرياء العرب، كي يستفيد منها الجيل الجديد من الشباب ورواد الأعمال.
100 ثري
وتفصيلاً، كشفت مجلة «فوربس الشرق الأوسط» في عددها الصادر في أبريل الجاري، عن قائمة الأثرياء العرب لعام 2015، التي ضمت 100 ثري عربي من 12 دولة، بعضهم ممن وسعوا نطاق أعمالهم خارج حدود المنطقة، مسجلين ثروة إجمالية بقيمة 174.37 مليار دولار(نحو 640.4 مليار درهم)، في مقابل 166.2 مليار دولار (نحو 610.4 مليارات درهم) بقائمة العام الماضي.
وللسنة الخامسة على التوالي، استطاع الأمير الوليد بن طلال الحفاظ على صدارة القائمة، بصافي ثروة بلغ 22.6 مليار دولار، فيما حلّ الملياردير اللبناني جوزيف صفرا ثانياً بـ17.3 مليار دولار.
ولا تقتصر تلك القائمة على عرض حجم الثروة، وإنما تحدد أيضاً الاختيارات الاستثمارية المفضلة لدى الأثرياء في المنطقة العربية، ومن يقيمون خارجها، كما أنها تعرض القطاعات والصناعات التي حققت لهم الثروة.
وجمع 18 ثرياً عربياً ثرواتهم من العمل في قطاع التجزئة، في حين بلغ عدد الأشخاص الذين جمعوا ثرواتهم من قطاع البنوك والخدمات المالية 16 شخصاً، بينما فضل 14 ثرياً الاستثمار المتنوع، وجمع ثمانية أثرياء ثرواتهم من العمل في قطاع العقارات، وسبعة من العمل في قطاع الإنشاءات، ومثلهم من العمل في قطاع النفط.
تصدر السعودية
وكشفت القائمة أن السعودية تأتي في مقدمة الدول التي ينتمي إليها أغنى هؤلاء الأثرياء العرب، إذ بلغ عدد السعوديين منهم 41 ثرياً (11 مليارديراً و30 مليونيراً)، يتقدمهم الأمير الوليد بن طلال بثروته البالغة 22.6 مليار دولار، فيما حلّ محمد العمودي في المرتبة الثالثة بثروة قدرت بـ10.08 مليارات دولار.
وشهدت القائمة دخول العديد من الأسماء الجديدة منها: حازم الأسود بثروة قدرها 398.52 مليون دولار، وعبدالمنعم راشد الراشد بـ231.71 مليون دولار، ثم عبدالعزيز بن محمد الحمادي بـ191.15 مليون دولار، ثم سعد التويجري بـ173.83 مليون دولار.
الإمارات رابعاً
وحلّت الإمارات في المركز الرابع عربياً بـ11 ثرياً (أربع مليارديرات، وسبعة مليونيرات) بإجمالي ثروات بلغ 22.72 مليار دولار (نحو 83.44 مليار درهم).
وتصدر القائمة الإماراتية عبدالله بن أحمد الغرير وعائلته، بعدما حلّ في المرتبة الرابعة عربياً بثروة قدرت بـ6.4 مليارات دولار، يليه ماجد الفطيم في المرتبة السادسة عربياً بثروة بلغت 6.2 مليارات دولار، فيما حلّ سيف الغرير وعائلته في المرتبة الـ10 بثروة قدرت بـ3.4 مليارات دولار.
لبنان ومصر والكويت
وحلت لبنان في المرتبة الثانية بعد السعودية بـ11 ثرياً (10 مليارديرات، ومليونير) بإجمالي ثروة بلغ 33.78 مليار دولار. وجاء جوزيف صفرا في المرتبة الثانية بمبلغ قدره 17.3 مليار دولار، يليه في المرتبة الـ11 كل من نجيب ميقاتي، وطه ميقاتي بـ3.3 مليارات دولار لكل واحدٍ منهما، ثم بهاء الحريري بثروة قدرت بـ2.3 مليار دولار.
وشهدت القائمة دخول ثلاثة أسماء لبنانية جديدة هي روبير معوّض وعائلته بـ1.5 مليار دولار، وجاك سعادة بـ1.2 مليار دولار، وراي إيراني بمليار دولار.
وجاءت مصر في المرتبة الثالثة عربياً ممثلة بـ14 شخصية (تسعة مليارديرات، وخمسة مليونيرات)، بإجمالي ثروات بلغ 27.12 مليار دولار. وضمت القائمة شخصيات من عائلات ساويرس، ومنصور، السويدي، فضلاً عن الفايد وخميس.
وشهدت القائمة دخول ثريين جديدين، هما فايز صاروفيم بثروة قدرها 2.2 مليار دولار، وطه التلباني بـ154.24 مليون دولار.
وجاءت الكويت في المركز الخامس عربياً بثمانية أثرياء (خمسة مليارديرات، وثلاثة مليونيرات)، بإجمالي ثروات بلغ 6.68 مليارات دولار. وتصدر كل من جاسم الخرافي وشقيقة فوزي، أثرياء الكويت بثروة قدرت بـ1.3 مليار دولار لكل منهما. وشهدت قائمة أثرياء العرب للمرة الأولى انضمام الشيخة سعاد الحميضي وعائلتها، بثروة قدرت بـ147.41 مليون دولار.
وجاء أيضاً ضمن القائمة شخصيات من المغرب، سورية، الجزائر، الأردن، عُمان، السودان، وقطر.
معلومات موثقة
قالت رئيسة تحرير مجلة «فوربس الشرق الأوسط»، خلود العميان، إن «فوربس الشرق الأوسط» حرصت على أن تعتمد على المعلومات الموثقة بدلاً من التخمين، احتراماً للخصوصية، والتزاماً بالشفافية والدقة، واقتصرت دراستها على أسعار الأسهم المتداولة في أسواق المال في 13 فبراير 2015، واعتمدنا على أسعار الأسهم في اليوم السابق له إذا كانت بعض البورصات في عطلة في التاريخ المحدد أعلاه، لافتة إلى أن القائمة اشتملت على كل من صنع ثروته بنفسه، أو ورثها عن عائلته، بما لا يقل عن 140 مليون دولار.
وتابعت أنه مع الانتهاء من إعداد القائمة فقد يغيب جانب لا بأس به من ثروة العرب الحقيقية، وعلى الرغم من ذلك، فإن الأشخاص المشمولين في قائمة العام الجاري هم في الأصل قوة مالية لا يستهان بها.