الامارات 7 - شغفها الشديد في طفولتها باللعب في الرمال على شاطئ خورفكان، قاد سارة عبدالله حنضل لتصبح أول إماراتية تعمل في مجال الآثار، التي اختارت دراسة التاريخ وعلم الآثار في جامعة الإمارات بالعين، وتخرجت في 2012، حتى تتمكن من تحويل هوايتها في البحث والاكتشاف إلى مهنة تسعى من خلالها تأكيد قدرة الإماراتية على الوجود والنجاح في كل المجالات.
حنضل التي حلت ضيفة على إحدى حلقات برنامج «إماراتية بامتياز»، الذي يعرض على قناة أبوظبي، في خريطتها البرامجية الجديدة، ويستضيف نماذج ناجحة من الإماراتيات لاستعراض مسيرتهن، قالت في لقاء إعلامي ضمن كواليس تصوير إحدى حلقات البرنامج، إن صعوبة العمل في مجال الآثار لم تثنها عن رغبتها في دخوله لاكتشاف المزيد عن تاريخ الآباء والأجداد، وعن المنطقة وما تضمه من كنوز تاريخية، لافتة إلى أن عائلتها، رغم خوفها عليها من صعوبات هذه المهنة، كانت من أهم عناصر الدعم لها، خصوصاً والديها اللذين توفيا قبل تخرجها في الجامعة بشهر، وكانا يحثانها دائماً على تحدي الصعاب لتحقيق طموحها الذي تسعى إليه.
وأضافت: «عملي في هذا المجال يحمل رسالة لكل أبناء هذا الوطن، تؤكد أهمية آثارنا والمواقع الأثرية في الدولة، وأن حمايتها مسؤولية كل فرد في المجتمع، وكذلك ضرورة تعريف الأجيال الجديدة بها، وتعريف العالم بتاريخنا الممتد إلى عقود طويلة قبل ظهور الإسلام وخلال العصر الإسلامي وعلى مر الحقب المختلفة».
الشغف بعملها لا ينفي وجود صعوبات عدة تواجهها سارة عبدالله خلاله، من بينها العمل في مواقع صحراوية بعيدة، وكثيراً ما تكون فيها زواحف قاتلة مثل العقارب والأفاعي، إلى جانب تقلبات الطقس والعوامل المناخية القاسية من رياح ودرجات حرارة مرتفعة، كذلك ما قد يحدث من انهيارات مفاجئة في التربة أثناء العمل، خصوصاً في التربة الرملية. رغم هذه الصعوبات لا يخلو العمل من مواقف طريفة، وأحياناً مؤثرة، مرت بها سارة، من بينها موقف تعرضت له خلال عملها في موقع أثري في خور كلباء، وأثناء انهماكها في الحفر لاحظت طاقم العمل معها يضحكون، لتجد إلى جانبها «سحلية» تقوم بالحفر أيضاً وكأنها تساعدها، وعندما قامت بنقلها إلى مكان آخر حتى لا يصيبها شيء خلال الحفر، عادت السحلية لتقف إلى جوارها مرة أخرى. لافتة إلى أن هذا الموقع كان من المواقع المؤثرة في شخصيتها، حيث اكتشفت خلال العمل فيه اكتشافات أثرية، مثل البيوت الشتوية، التي تعكس جوانب من حياة الأجداد في عصور بعيدة، وكيف كانوا يهتمون ببناء مساكن من الصخر، ويحافظون على خصوصية الجار، وغير ذلك من العادات والتقاليد التي تمسكوا بها، كما تنوع عملها في هذا الموقع بين التنقيب وترميم البيوت الشتوية التي تم العثور عليها. سارة عبدالله تعمل حالياً في موقع أثري مهم، سيتم الكشف عنه لاحقاً، وهو يبعد عن دبي نحو 140 كيلومتراً، و50 كيلومتراً عن الخليج، وتخرج من منزلها في الخامسة صباحاً لتبدأ العمل في السابعة وحتى الواحدة والنصف ظهراً، لافتة إلى أنها تضطر في بعض الأحيان مع زميلتها التي تعمل في التنقيب معها، للمبيت في موقع العمل، وفي حال كان الطقس سيئاً أو كانت فيه رياح، يصبح العمل في الموقع صعباً، وفي هذه الحال يتم العمل في أشياء أخرى، مثل تجميع اللقى التي تم العثور عليها، ووضع بطاقات تعريفية عليها، وتصنيفها في مجموعات متشابهة، والقيام بدراسات مقارنة مع اللقى من المواقع الأخرى. من جهته، أوضح منتج برنامج «إماراتية بامتياز»، غدي ياغي، أن البرنامج الذي يقوم بإخراجه إيلي صابر، يبحث عن النماذج المميزة التي تحفل بها دولة الإمارات، ويقدمها للجمهور حتى يدرك كل شخص من المشاهدين أن لديه شيئاً مميزاً عليه أن يكتشفه ويبرزه. لافتاً إلى أن البرنامج يتتبع حياة الضيفة على مدى يومين بأسلوب تلفزيون الواقع، دون الاستعانة بمقدم للبرنامج أو تعليق صوتي، كما يتم تصوير الضيفة في مكان عملها، وفي منزلها، لعرض مختلف جوانب حياتها. كما أشار إلى أن تصوير الحلقة يحتاج إلى يومين أو ثلاثة أيام من التصوير، بينما يتضمن موسم عرض البرنامج 13 حلقة. ومن الضيفات اللاتي يستضيفهن البرنامج في حلقاته: الدكتورة منى البحر، والدكتورة شيخة العري عضوتا المجلس الوطني الاتحادي، والدكتورة عائشة المعمري، أول إماراتية تعمل في طب الطوارئ، والكاتبة ميثاء الهاملي.
الامارات_اليوم
حنضل التي حلت ضيفة على إحدى حلقات برنامج «إماراتية بامتياز»، الذي يعرض على قناة أبوظبي، في خريطتها البرامجية الجديدة، ويستضيف نماذج ناجحة من الإماراتيات لاستعراض مسيرتهن، قالت في لقاء إعلامي ضمن كواليس تصوير إحدى حلقات البرنامج، إن صعوبة العمل في مجال الآثار لم تثنها عن رغبتها في دخوله لاكتشاف المزيد عن تاريخ الآباء والأجداد، وعن المنطقة وما تضمه من كنوز تاريخية، لافتة إلى أن عائلتها، رغم خوفها عليها من صعوبات هذه المهنة، كانت من أهم عناصر الدعم لها، خصوصاً والديها اللذين توفيا قبل تخرجها في الجامعة بشهر، وكانا يحثانها دائماً على تحدي الصعاب لتحقيق طموحها الذي تسعى إليه.
وأضافت: «عملي في هذا المجال يحمل رسالة لكل أبناء هذا الوطن، تؤكد أهمية آثارنا والمواقع الأثرية في الدولة، وأن حمايتها مسؤولية كل فرد في المجتمع، وكذلك ضرورة تعريف الأجيال الجديدة بها، وتعريف العالم بتاريخنا الممتد إلى عقود طويلة قبل ظهور الإسلام وخلال العصر الإسلامي وعلى مر الحقب المختلفة».
الشغف بعملها لا ينفي وجود صعوبات عدة تواجهها سارة عبدالله خلاله، من بينها العمل في مواقع صحراوية بعيدة، وكثيراً ما تكون فيها زواحف قاتلة مثل العقارب والأفاعي، إلى جانب تقلبات الطقس والعوامل المناخية القاسية من رياح ودرجات حرارة مرتفعة، كذلك ما قد يحدث من انهيارات مفاجئة في التربة أثناء العمل، خصوصاً في التربة الرملية. رغم هذه الصعوبات لا يخلو العمل من مواقف طريفة، وأحياناً مؤثرة، مرت بها سارة، من بينها موقف تعرضت له خلال عملها في موقع أثري في خور كلباء، وأثناء انهماكها في الحفر لاحظت طاقم العمل معها يضحكون، لتجد إلى جانبها «سحلية» تقوم بالحفر أيضاً وكأنها تساعدها، وعندما قامت بنقلها إلى مكان آخر حتى لا يصيبها شيء خلال الحفر، عادت السحلية لتقف إلى جوارها مرة أخرى. لافتة إلى أن هذا الموقع كان من المواقع المؤثرة في شخصيتها، حيث اكتشفت خلال العمل فيه اكتشافات أثرية، مثل البيوت الشتوية، التي تعكس جوانب من حياة الأجداد في عصور بعيدة، وكيف كانوا يهتمون ببناء مساكن من الصخر، ويحافظون على خصوصية الجار، وغير ذلك من العادات والتقاليد التي تمسكوا بها، كما تنوع عملها في هذا الموقع بين التنقيب وترميم البيوت الشتوية التي تم العثور عليها. سارة عبدالله تعمل حالياً في موقع أثري مهم، سيتم الكشف عنه لاحقاً، وهو يبعد عن دبي نحو 140 كيلومتراً، و50 كيلومتراً عن الخليج، وتخرج من منزلها في الخامسة صباحاً لتبدأ العمل في السابعة وحتى الواحدة والنصف ظهراً، لافتة إلى أنها تضطر في بعض الأحيان مع زميلتها التي تعمل في التنقيب معها، للمبيت في موقع العمل، وفي حال كان الطقس سيئاً أو كانت فيه رياح، يصبح العمل في الموقع صعباً، وفي هذه الحال يتم العمل في أشياء أخرى، مثل تجميع اللقى التي تم العثور عليها، ووضع بطاقات تعريفية عليها، وتصنيفها في مجموعات متشابهة، والقيام بدراسات مقارنة مع اللقى من المواقع الأخرى. من جهته، أوضح منتج برنامج «إماراتية بامتياز»، غدي ياغي، أن البرنامج الذي يقوم بإخراجه إيلي صابر، يبحث عن النماذج المميزة التي تحفل بها دولة الإمارات، ويقدمها للجمهور حتى يدرك كل شخص من المشاهدين أن لديه شيئاً مميزاً عليه أن يكتشفه ويبرزه. لافتاً إلى أن البرنامج يتتبع حياة الضيفة على مدى يومين بأسلوب تلفزيون الواقع، دون الاستعانة بمقدم للبرنامج أو تعليق صوتي، كما يتم تصوير الضيفة في مكان عملها، وفي منزلها، لعرض مختلف جوانب حياتها. كما أشار إلى أن تصوير الحلقة يحتاج إلى يومين أو ثلاثة أيام من التصوير، بينما يتضمن موسم عرض البرنامج 13 حلقة. ومن الضيفات اللاتي يستضيفهن البرنامج في حلقاته: الدكتورة منى البحر، والدكتورة شيخة العري عضوتا المجلس الوطني الاتحادي، والدكتورة عائشة المعمري، أول إماراتية تعمل في طب الطوارئ، والكاتبة ميثاء الهاملي.
الامارات_اليوم