الامارات 7 - نعم، التهاب الحوض (Pelvic Inflammatory Disease - PID) يمكن أن يؤثر على قدرة المرأة على الحمل بشكل سلبي. التهاب الحوض هو حالة تصيب الأعضاء التناسلية الداخلية للمرأة، مثل الرحم والأنابيب الفالوبية والمبيضين، والتي يمكن أن تكون نتيجة للعدوى ببكتيريا تنتقل عادة عن طريق العلاقة الجنسية غير المحمية أو بالعدوى بالأمراض المنقولة جنسياً (STIs) مثل الكلاميديا والزهري.

تؤدي التهاب الحوض إلى تلف وتضرر الأعضاء التناسلية الداخلية، مما يمكن أن يؤثر على وظيفتها بشكل كبير ويزيد من خطر عدم القدرة على الحمل (العقم). الآثار السلبية المحتملة للتهاب الحوض على الحمل تشمل:

1. تضيق الأنابيب الفالوبية: التهاب الحوض يمكن أن يسبب التليف والالتصاقات في الأنابيب الفالوبية، مما يعيق تحرك البيضة من المبيضين إلى الرحم ويجعل الحمل صعبًا.

2. التليف والتلف في الرحم: قد يؤدي التهاب الحوض إلى التلف والتليف في جدار الرحم، مما يعكر وظيفته ويمكن أن يمنع التصاق البويضة المخصبة بجدار الرحم.

3. زيادة خطر الحمل الخارج الرحمي (الحمل الأحادي الأنبوبي): التهاب الحوض يمكن أن يزيد من خطر الحمل خارج الرحم، وهو حالة خطيرة تتطلب رعاية طبية فورية.

إذا كنت تعانين من أعراض مثل ألم في منطقة الحوض أو تغيرات في الدورة الشهرية أو اشتباه بوجود التهاب الحوض، يجب عليك استشارة الطبيب بسرعة. عند تشخيص التهاب الحوض في مرحلة مبكرة وعلاجه بفعالية، يمكن تقليل الأضرار وزيادة فرص الحمل في المستقبل.