الامارات 7 - تشقير الوجه يشمل استخدام مواد كيميائية لتلوين الشعر، وغالبًا ما تحتوي هذه المواد على مركب يُعرف باسم بارابينيلدينيامين (PPD). يتم خلط هذا المركب مع مؤكسد وتطبيقه على الوجه للحصول على اللون المرغوب. ومع ذلك، قد تسبب هذه المواد بمشاكل صحية وجلدية.

تتضمن أضرار تشقير الوجه الكيميائي:

الحساسية والتهيج: بعض أنواع المشقرات قد تحتوي على مواد قد تسبب تفاعلًا مع الجلد، يؤدي إلى حدوث حساسية وتهيج، وفي بعض الحالات قد يحدث التهاب الجلد وحكة.

تفاقم الحساسية: يمكن للتحسس أن يتطور إلى حالات خطيرة مثل صدمة الحساسية، مما يتسبب في انخفاض ضغط الدم وضيق التنفس وفقدان الوعي.

تورم وصعوبة في التنفس: قد يحدث تورم في الحلق واللسان، مما يسبب صعوبة في التنفس، وفي حالات نادرة قد يحدث فقدان الوعي.

الحروق والتورم الجلدي: تفاعل المواد الكيميائية مع الجلد يمكن أن يسبب حروقًا وتورمًا، مما يؤدي إلى طفح جلدي ومشاكل أخرى.

تأثير على البشرة الجافة: إذا كانت البشرة جافة ومتشققة، قد يزيد التشقير من جفافها ويزيد من حدة الحساسية.

في حالة حدوث حساسية أو تهيج، يمكن اتخاذ بعض الإجراءات:

إزالة الصبغة بشكل فوري بغسل الوجه بالماء والصابون.
استخدام كريمات تحتوي على مواد طبيعية وتجنب المنتجات التي تحتوي على الكحول.
استخدام كمادات رطبة بزيت الزيتون.
استشارة الطبيب واستخدام الأدوية المناسبة لتخفيف الحساسية.
يمكن أيضًا استخدام بعض الوصفات الطبيعية لتفتيح لون الوجه، مثل استخدام البندورة، دقيق الحمص، البابايا والحليب، الكركم، العسل والليمون، والليمون مع السكر. ومع ذلك، يجب على الأشخاص ذوي البشرة الحساسة تجربة هذه الوصفات على جزء صغير من الجلد قبل الاستخدام الكامل.

بشكل عام، يفضل دائمًا استشارة الطبيب قبل استخدام أي منتجات كيميائية على الوجه لتفادي المشاكل الجلدية والحساسيات.