الامارات 7 - التقشير الكيميائي هو إجراء تجميلي يُجرى عند وضع محلول كيميائي على البشرة لتحسين مظهرها، حيث يؤدي إلى إزالة الطبقة الخارجية للجلد وتجديدها، مما يسفر عن بشرة أكثر نعومة وتجاعيد أقل. يقوم الأفراد بإجراء هذا الإجراء لعدة أسباب، منها:

التخلص من التجاعيد والخطوط الدقيقة.
معالجة الأضرار الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس.
معالجة الندوب والعلامات بعد حب الشباب.
التخلص من زيادة تصبغات البشرة.
علاج العلامات الناتجة عن الجروح.
علاج الكلف.
توحيد لون البشرة وتقليل الاحمرار.
هناك ثلاثة أنواع رئيسية للتقشير الكيميائي:

التقشير الخفيف: يشمل استخدام محلولات خفيفة مثل حمض الجليكوليك أو حمض الساليسيليك.

التقشير المتوسط: يستخدم محلولات أقوى مثل حمض التريكلوروسيتيك وحمض الجليكوليك.

التقشير العميق: يشمل استخدام محلولات قوية مثل حمض الكاربوليك أو الفينول.

إجراءات التقشير تشمل عدة خطوات:

قبل العملية:

فحص التاريخ الطبي للمريض.
إجراء فحص بدني.
استخدام أدوية مضادة للفيروسات لمنع الإصابة بأمراض فيروسية.
أثناء العملية:

تطبيق المحلول الكيميائي المناسب على البشرة.
للتقشير الخفيف، يستخدم حمض الجليكوليك أو حمض الساليسيليك.
للتقشير المتوسط، يستخدم حمض التريكلوروسيتيك وحمض الجليكوليك.
للتقشير العميق، يتم تطبيق سوائل عن طريق الوريد.
بعد العملية:

يمكن أن يتسبب التقشير في احمرار وتهيج وجفاف.
يصف الطبيب مرهمًا وقائيًا وقد تستمر فترة العلاج لفترة تتراوح بين يوم وأسبوع.
يمكن أن يكون لون البشرة الجديد مؤقتاً أغمق أو أفتح.
للتقشير العميق، يمكن أن يستمر الاحمرار لعدة شهور وتظهر بقع بيضاء وخراجات.
تحمل عملية التقشير الكيميائي بعض المخاطر، مثل تغير لون البشرة، وظهور ندوب في بعض الحالات. يجب على الأشخاص الذين يعانون من تاريخ مرضي لعدوى الهربس توخي الحذر.