الامارات 7 - افتتح المكتب الثقافي لحرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، أول من أمس، معرضا ثقافيا خاصا في مجمع «بوكس بارك» على شارع الوصل في دبي.
ويأتي هذا المعرض - الذي يقام ضمن برنامج الشيخة منال للتبادل الثقافي - احتفاء بالمواهب الواعدة لفنانات إماراتيات من جيل الشباب .. ويضم أعمال عشر فنانات إماراتيات من طالبات الفنون كن قد شاركن أخيرا في الزيارة التي نظمها المكتب إلى هونغ كونغ لحضور معرض «آرت بازل « الشهير.
وفي هذا الصدد قالت منى بن كلي مديرة المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم إن هذا المعرض يعكس مدى التزام سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم بتوفير الفرص أمام الفنانات الإماراتيات الناشئات للوصول إلى العالمية وإضافة قيمة أكبر لأعمالهن.
وأضافت « لطالما كان لسمو الشيخة منال دور ريادي في دعم الفنون في دولة الإمارات حيث ساهم مجهودها في تحويل الدولة إلى وجهة حيوية في مجال التميز الفني والثقافي.. ويعد تطوير مواهب محلية أمرا أساسيا لتحقيق هذه الرؤية».
وأشارت إلى أن برنامج الشيخة منال للتبادل الثقافي لعب دورا أساسيا في تشكيل المشهد الفني والثقافي في دولة الإمارات وإنشاء شبكة من الفنانات الإماراتيات الواعدات اللاتي يسعين بإستمرار إلى الوصول إلى أعلى درجات التميز والإبداع بالاضافة إلى منح هذه المواهب الشابة الفرصة لعرض أعمالهن الفنية أمام حشد واسع من الجمهور يتوج رحلتهن الإبداعية والثقافية التي دعمها البرنامج.
ولفتت بن كلي إلى أن هذه التجربة الجمالية الفريدة المليئة بالحيوية والإبداع والناجمة عن الأعمال الفنية المعروضة تعطي مؤشرات كافية على أن هؤلاء الطالبات سيكن في طليعة الفنون الابداعية في الإمارات خلال السنوات المقبلة.»
وحملت الأعمال أفكاراً متنوعة من حيث الصورة والمادة، لكنها أتت في معظمها مستوحاة من فن العمارة في ذاك البلد، لاسيما أن الفنانات اللواتي تم اختيارهن للبرنامج في هذه الدورة معظمهن متخصصات في الهندسة المعمارية. وقد حملت الأعمال التصوير والفيديو، وكذلك الوسائط التي تأخذ المواد الشفافة، وتعرض من خلالها الصور، إضافة الى التركيز على الغرف الصغيرة والمغلقة أو حتى التي تبرز الجوانب العمرانية والكثافة السكانية. فطرحت أمينة الجرمن تساؤلاتها في الفيديو حول الفن، بينما قدمت آمنة عبدالله بن ثنية ثورة المونتاج، لتقدم عائشة يوسف الشريف عملها «جرعة بصرية زائدة» من خلال المرايا. عالجت بعض الأعمال العمران في هونغ كونغ، ومنها عمل مارية شرف، وهو بعنوان «تقلب»، و«زحام: معزول وسط حشد» لميثاء التميمي، و«قفص» لأمل العلي، إلى جانب أعمال متأثرة بالثقافة والتجربة، ومنها «مركز العالم» لمريم البنعلي، «وعاء 3» لميرة سعيد المزروعي، و«احساس الصوت» لسارة البستكي، و«الكون» لسوسن القاسمي.
أما العضو في لجنة التحكيم، خالد الشعفار، فنوه بأن المعايير التي حكمت الاختيار تنطلق من الشروط الأولية التي كانت تفرض أن تكون الطالبة في السنة الثالثة أو الرابعة، إلى جانب المقابلات الشخصية مع اللجنة كاملة التي تعطي لمحة عن تاريخها الفني وشخصيتها، وكذلك الاطلاع على النماذج الفنية التي عملت عليها في السابق. وأكد الشعفار أن الأعمال المعروضة ليست كلها يمكن أن تكون أعمالاً فنية، فمنها ما يمكن تسميته تجارب، ومنها الأعمال التركيبية. واعتبر أن البرنامج مهم ومفيد للفنانات، كونه يؤمن التبادل الثقافي، لاسيما أن لغة التخاطب والفن مختلفة، خصوصاً أنهم وجدوا في أثناء أسبوع الفن في هونغ كونغ.
وقالت الفنانة آمنة عبدالله بن ثنية عن التجربة، إن «ما جذب انتباهي هو العمارات، كوني مهندسة معمارية، وأحببت أن أنفذ فكرة المونتاج على الإمارات السبع، ودرست المعالم المعروفة، ووضعتها ضمن التسلسل المتعلق بالكثافة السكانية في الإمارات، وليس المساحة، لذا أتت عجمان أولاً، تليها الشارقة، ثم دبي، فيما أتت أبوظبي قبل الأخيرة». ولفتت إلى أن السفر بشكل عام يؤثر في العمل والالهام الذي يعتبر منبع الفنان، كما أن التحدي يحفز الفنان على الإنجاز الجديد، لاسيما من خلال التجارب والثقافات الجديدة. ورأت أن أسلوب الناس وتفكيرهم هو ما أثّر فيها بشكل كبير. بينما أكدت عائشة الشريف، المتخرجة في الهندسة المعمارية، أنها حاولت أن تركز على المباني التي جذبتها، فصورتها من خلال الصور التي تظهر الاكتظاظ بالاستعانة بالمرايا التي تعكس الصور، وكذلك يبرز الأماكن المرتفعة والهابطة، إلى جانب حالة الابهام والوهم والاحساس بالانعكاس الخاص بالمباني. وإن ما لفتها في هونغ كونغ هو المباني التي كانت متفاوتة بين القديم والحديث، لاسيما أنها مبنية من الزجاج، إلى جانب أهمية تجاور الحديث والقديم. من جهتها، قالت أمينة خلفان الجرمن، إن «العمل يعتبر نافذة لي كفنانة، حيث أطرح من خلال الفيديو التساؤلات التي رافقتني في البلد الذي زرناه، وكذلك التساؤلات التي تتعلق بالفن بشكل عام، حيث طرحت من خلال التسجيل الذي يمتد إلى ست دقائق، الكثير من الأسئلة حول ما يتحكم بعالم الفن، فهل هم الفنانون أم المزادات أم الصالات». ورأت أن أكثر ما أعجبها هو اجتماع الثقافة والفن من خلال الدين والمجتمع والسياسة، وهذا ما تعرفت إليه، موضحة أنها رأت نوعاً جديداً من الفنون، لاسيما الاهتمام الشديد بالفن الرقمي، وهذا ما يجعل الفنان يفكر خارج الصندوق. بينما أكدت ماريا مصطفى شرف، التي تدرس الهندسة المعمارية، أن عملها يساعد هونغ كونغ، لأن الزيارة أبرزت مشكلات الريح التي لا تدخل المدينة «فاستخدمت الطرق القديمة، ومنها السكة والبراجيل، كي أعيد المفهوم الخاص بإدخال الريح في المدينة». ولفتت إلى أنها استخدمت البامبو، وأنها نظرت إلى الاستخدام الخاص بعملها، وهذا ناتج عن دراستها المعمارية «البرنامج قدم لي التجربة في بلد جديد، وكذلك اكتشاف ما يساعدني في عملي وتجربتي الفنية، وكذلك فهم الناس».
الامارات_اليوم
ويأتي هذا المعرض - الذي يقام ضمن برنامج الشيخة منال للتبادل الثقافي - احتفاء بالمواهب الواعدة لفنانات إماراتيات من جيل الشباب .. ويضم أعمال عشر فنانات إماراتيات من طالبات الفنون كن قد شاركن أخيرا في الزيارة التي نظمها المكتب إلى هونغ كونغ لحضور معرض «آرت بازل « الشهير.
وفي هذا الصدد قالت منى بن كلي مديرة المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم إن هذا المعرض يعكس مدى التزام سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم بتوفير الفرص أمام الفنانات الإماراتيات الناشئات للوصول إلى العالمية وإضافة قيمة أكبر لأعمالهن.
وأضافت « لطالما كان لسمو الشيخة منال دور ريادي في دعم الفنون في دولة الإمارات حيث ساهم مجهودها في تحويل الدولة إلى وجهة حيوية في مجال التميز الفني والثقافي.. ويعد تطوير مواهب محلية أمرا أساسيا لتحقيق هذه الرؤية».
وأشارت إلى أن برنامج الشيخة منال للتبادل الثقافي لعب دورا أساسيا في تشكيل المشهد الفني والثقافي في دولة الإمارات وإنشاء شبكة من الفنانات الإماراتيات الواعدات اللاتي يسعين بإستمرار إلى الوصول إلى أعلى درجات التميز والإبداع بالاضافة إلى منح هذه المواهب الشابة الفرصة لعرض أعمالهن الفنية أمام حشد واسع من الجمهور يتوج رحلتهن الإبداعية والثقافية التي دعمها البرنامج.
ولفتت بن كلي إلى أن هذه التجربة الجمالية الفريدة المليئة بالحيوية والإبداع والناجمة عن الأعمال الفنية المعروضة تعطي مؤشرات كافية على أن هؤلاء الطالبات سيكن في طليعة الفنون الابداعية في الإمارات خلال السنوات المقبلة.»
وحملت الأعمال أفكاراً متنوعة من حيث الصورة والمادة، لكنها أتت في معظمها مستوحاة من فن العمارة في ذاك البلد، لاسيما أن الفنانات اللواتي تم اختيارهن للبرنامج في هذه الدورة معظمهن متخصصات في الهندسة المعمارية. وقد حملت الأعمال التصوير والفيديو، وكذلك الوسائط التي تأخذ المواد الشفافة، وتعرض من خلالها الصور، إضافة الى التركيز على الغرف الصغيرة والمغلقة أو حتى التي تبرز الجوانب العمرانية والكثافة السكانية. فطرحت أمينة الجرمن تساؤلاتها في الفيديو حول الفن، بينما قدمت آمنة عبدالله بن ثنية ثورة المونتاج، لتقدم عائشة يوسف الشريف عملها «جرعة بصرية زائدة» من خلال المرايا. عالجت بعض الأعمال العمران في هونغ كونغ، ومنها عمل مارية شرف، وهو بعنوان «تقلب»، و«زحام: معزول وسط حشد» لميثاء التميمي، و«قفص» لأمل العلي، إلى جانب أعمال متأثرة بالثقافة والتجربة، ومنها «مركز العالم» لمريم البنعلي، «وعاء 3» لميرة سعيد المزروعي، و«احساس الصوت» لسارة البستكي، و«الكون» لسوسن القاسمي.
أما العضو في لجنة التحكيم، خالد الشعفار، فنوه بأن المعايير التي حكمت الاختيار تنطلق من الشروط الأولية التي كانت تفرض أن تكون الطالبة في السنة الثالثة أو الرابعة، إلى جانب المقابلات الشخصية مع اللجنة كاملة التي تعطي لمحة عن تاريخها الفني وشخصيتها، وكذلك الاطلاع على النماذج الفنية التي عملت عليها في السابق. وأكد الشعفار أن الأعمال المعروضة ليست كلها يمكن أن تكون أعمالاً فنية، فمنها ما يمكن تسميته تجارب، ومنها الأعمال التركيبية. واعتبر أن البرنامج مهم ومفيد للفنانات، كونه يؤمن التبادل الثقافي، لاسيما أن لغة التخاطب والفن مختلفة، خصوصاً أنهم وجدوا في أثناء أسبوع الفن في هونغ كونغ.
وقالت الفنانة آمنة عبدالله بن ثنية عن التجربة، إن «ما جذب انتباهي هو العمارات، كوني مهندسة معمارية، وأحببت أن أنفذ فكرة المونتاج على الإمارات السبع، ودرست المعالم المعروفة، ووضعتها ضمن التسلسل المتعلق بالكثافة السكانية في الإمارات، وليس المساحة، لذا أتت عجمان أولاً، تليها الشارقة، ثم دبي، فيما أتت أبوظبي قبل الأخيرة». ولفتت إلى أن السفر بشكل عام يؤثر في العمل والالهام الذي يعتبر منبع الفنان، كما أن التحدي يحفز الفنان على الإنجاز الجديد، لاسيما من خلال التجارب والثقافات الجديدة. ورأت أن أسلوب الناس وتفكيرهم هو ما أثّر فيها بشكل كبير. بينما أكدت عائشة الشريف، المتخرجة في الهندسة المعمارية، أنها حاولت أن تركز على المباني التي جذبتها، فصورتها من خلال الصور التي تظهر الاكتظاظ بالاستعانة بالمرايا التي تعكس الصور، وكذلك يبرز الأماكن المرتفعة والهابطة، إلى جانب حالة الابهام والوهم والاحساس بالانعكاس الخاص بالمباني. وإن ما لفتها في هونغ كونغ هو المباني التي كانت متفاوتة بين القديم والحديث، لاسيما أنها مبنية من الزجاج، إلى جانب أهمية تجاور الحديث والقديم. من جهتها، قالت أمينة خلفان الجرمن، إن «العمل يعتبر نافذة لي كفنانة، حيث أطرح من خلال الفيديو التساؤلات التي رافقتني في البلد الذي زرناه، وكذلك التساؤلات التي تتعلق بالفن بشكل عام، حيث طرحت من خلال التسجيل الذي يمتد إلى ست دقائق، الكثير من الأسئلة حول ما يتحكم بعالم الفن، فهل هم الفنانون أم المزادات أم الصالات». ورأت أن أكثر ما أعجبها هو اجتماع الثقافة والفن من خلال الدين والمجتمع والسياسة، وهذا ما تعرفت إليه، موضحة أنها رأت نوعاً جديداً من الفنون، لاسيما الاهتمام الشديد بالفن الرقمي، وهذا ما يجعل الفنان يفكر خارج الصندوق. بينما أكدت ماريا مصطفى شرف، التي تدرس الهندسة المعمارية، أن عملها يساعد هونغ كونغ، لأن الزيارة أبرزت مشكلات الريح التي لا تدخل المدينة «فاستخدمت الطرق القديمة، ومنها السكة والبراجيل، كي أعيد المفهوم الخاص بإدخال الريح في المدينة». ولفتت إلى أنها استخدمت البامبو، وأنها نظرت إلى الاستخدام الخاص بعملها، وهذا ناتج عن دراستها المعمارية «البرنامج قدم لي التجربة في بلد جديد، وكذلك اكتشاف ما يساعدني في عملي وتجربتي الفنية، وكذلك فهم الناس».
الامارات_اليوم