"ميتا" تشدد القيود على استخدام المراهقين شبكتَي فيسبوك وإنستجرام

الامارات 7 - قامت مجموعة "ميتا" بفرض قيود جديدة على استخدام المراهقين لشبكتي "فيسبوك" و"إنستجرام" بهدف توفير بيئة آمنة وملائمة لهؤلاء الأفراد. وتم تصنيف حسابات المراهقين تلقائيًا في فئة الإعدادات الأكثر صرامة، مما يقلل من قدرتهم على الوصول إلى محتوى حساس.

هذه القيود تنطبق على المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عامًا في بعض البلدان، وهم الحد الأدنى المسموح به للتسجيل في الشبكتين. وتشمل هذه القيود عدم السماح للمراهقين بمشاركة قائمة أصدقائهم مع مستخدمين آخرين أو متابعة حسابات أخرى، وكذلك منعهم من البحث عن محتوى يحتوي على مصطلحات معينة مثل "إيذاء النفس" و"الانتحار" و"اضطرابات الأكل" و"الشره المرضي". بدلاً من ذلك، سيظهر لهم رسالة توجيهية تشجعهم على التحدث مع متخصص أو صديق أو قراءة نصائح تساعدهم في حال واجهوا مشكلة.

مع ذلك، لا تمنع هذه القيود المراهقين من التفاعل والتواصل عبر "فيسبوك" و"إنستجرام" مع أصدقائهم حول المشاكل أو الصعوبات التي قد يواجهونها.

يجدر بالذكر أن شركة ميتا واجهت انتقادات مستمرة بشأن كيفية إدارتها للمستخدمين الشبان على منصتيها. وقد تعرضت لدعوى قضائية من قبل 41 ولاية أميركية تتهمها بالإضرار بالصحة النفسية والجسدية للشباب.

ميتا هي واحدة من أكبر الشركات التكنولوجية في العالم وتشمل منتجاتها وخدماتها فيسبوك، ماسنجر، فيسبوك ووتش، وفيسبوك بورتال. اعتمدت ميتا على مفهوم "ميتافيرس/metaverse" للتركيز على توفير بيئة متكاملة تربط منتجاتها وخدماتها. في الربع الأول من عام 2023، حققت الشركة نتائج مالية إيجابية تجاوزت توقعات المحللين.



شريط الأخبار