الامارات 7 - *شركة أرامكس الإمارات تشتهر بخدماتها المخصصة ومنتجاتها المبتكرة وتوفر حلولاً لوجستية مخصصة وفعالة في مختلف أنحاء العالم
*الشراكة تتيح للطرفين اكتشاف رؤيتهما المشتركة حول توصيل الطرود باستخدام الطائرات بدون طيار وتعزيز عمليات أرامكس ضمن الإمارات وعُمان وخارجهما
أعلنت شركتا أوديس أفياشن، المتخصصة في تطوير طائرات هجينة كهربائية عمودية الإقلاع والهبوط (VTOL)، وأرامكس، المدرجة في سوق دبي المالي تحت الرمز (DFM: ARMX) والرائدة في سوق خدمات الشحن السريع والحلول اللوجستية في منطقة الشرق الأوسط وغيرها من الاقتصادات الناشئة، اليوم تعاونهما لتطوير عمليات الشحن في دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان وغيرهما من دول المنطقة. وستوفر طائرات أوديس أفياشن المتطورة والمُصممة بمواصفات متعددة لتلائم مختلف احتياجات عمليات الشحن، خيارات كهربائية بالكامل بمدىً يصل إلى 320 كيلومتر، وأخرى هجينة كهربائية بمدىً يصل إلى 1200 كيلومتر. ونتيجة لذلك، يمكن لهذه الطائرات تقليل انبعاثات الكربون بنسبة تصل إلى 76% للرحلات الجوية ضمن منطقة مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى توفير خيار بديل للشحن الجوي وخالٍ من الانبعاثات ضمن الإمارات وعُمان وخارجهما.
وتخطط الشركتان في إطار الشراكة للتعاون في تطوير برامج ذاتية القيادة في مجال الخدمات اللوجستية، والتي ستوفر في نهاية المطاف رحلات شحن جوية على متن طائرات أوديس أفياشن، بالاستفادة من قدرات أرامكس في مجال إدارة الأساطيل. ويستخدم البرنامج التجريبي الأول طائرة Laila من أوديس أفياشن، والتي تبلغ المسافة بين جناحيها 22 قدم وحمولتها 130 باوند، كما سيتوسع ليشمل طائرة Alta من الشركة، والتي تأتي بالحجم الكامل مع قدرة على توصيل حمولة بوزن طن. وتعتزم أرامكس تدريب الطيارين ودعم برنامج الطيران التجريبي الذي سيعمل على نقل الشحنات بين مواقعها في المنطقة. وستتعاون الشركتان على صياغة وثيقة مفهوم العمليات الخاصة بتطوير طائرات أوديس أفياشن لخدمة بيئات محلية محددة. وستبدأ الشركتان العمليات والأنشطة التجارية والتوسع خارج البرامج التجريبية إلى طرق شحن جوي واعدة وأسواق جديدة ضمن منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك بعد الحصول على موافقة الهيئات التنظيمية الإقليمية.
ويهدف التعاون إلى إنشاء شبكة جديدة في المنطقة ونموذج تشغيل جديد باستخدام طائرات VTOL لصالح أرامكس، مما يعزز الحضور الإقليمي للشركة ويتيح خيارات أكثر استدامة للعملاء والشركاء ضمن دول التعاون الخليجي لشحن البضائع إقليمياً ودولياً عبر دولة الإمارات العربية المتحدة. وحظيت أوديس أفياشن مؤخراً بحضور قوي في مؤتمر كوب 28، حيث انصبّ تركيز الشركة على تطوير أجندة إزالة الكربون في قطاع الطيران. كما يساهم التعاون بين الشركتين في تحقيق أهداف مبادرة الشراكة الإماراتية - الأمريكية للاستثمار في الطاقة النظيفة، التي أُطلقت في نوفمبر 2022 لاستثمار 100 مليار دولار أمريكي في مشروعات الطاقة النظيفة وإزالة الكربون بحلول عام 2035. وستلعب طائرات أوديس أفياشن، المُصممة للرحلات القصيرة، دوراً محورياً في رسم ملامح مستقبل الرحلات الكهربائية في المنطقة، حيث تأتي في إطار جهود تبذلها شركات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي لإنشاء إطار عمل للتنسيق والجهود التعاونية ومشاركة المعلومات، بهدف الإسهام في رؤية الاستدامة طويلة المدى لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال جيمس دوريس، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة أوديس أفياشن: "تشكل شراكتنا مع أرامكس مؤشراً على التزامنا الراسخ في إطلاق جيل جديد من الطائرات عمودية الإقلاع والهبوط، ويسعدنا التعاون مع فريق أرامكس التقدمي لتحويل رؤيتنا إلى حقيقة. بعد إعلاننا الانضمام إلى برنامج الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة التابع لوزارة الاقتصاد في الإمارات في وقت سابق من هذا العام، نتطلع لمواصلة زخمنا في المنطقة وقيادة جهود تطوير قطاع طيران مستدام ومنخفض انبعاثات الكربون في الإمارات وعُمان ودول الخليج العربي".
وبهذا الصدد، قال علاء السعودي، الرئيس التنفيذي للعمليات - إكسبريس في أرامكس: "يسعدنا التعاون مع أوديس أفياشن للاستفادة من قدراتنا المشتركة في رحلات الشحن الجوي، التي تشمل طرقاً إقليمية قصيرة وطويلة المدى. وتتماشي هذه الشراكة مع التزام أرامكس بتوفير حلول لوجستية مبتكرة وصديقة للبيئة، والتزاماتها بتحقيق صافي انبعاثات صفرية. ونسعى من خلال دمج طائرات أوديس أفياشن في عملياتنا إلى تعزيز قدراتنا في شحن البضائع بصورة كبيرة ضمن دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان والمنطقة عموماً، وتقليل بصمتنا الكربونية بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى دعم جهود هذه الدول للاستفادة من مصادر الطاقة النظيفة في مجال الطيران. وتتيح هذه الشراكة آفاقاً جديدة للخدمات اللوجستية الفعالة والصديقة للبيئة، حيث من المتوقع أن تقلل انبعاثات الكربون الناجمة عن رحلات الطيران ضمن دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 76%. وستُحدث هذه الشراكة نقلة نوعية في عمليات الشحن لدينا، وستسهم بصورة ملحوظة في تحقيق قطاع طيران أنظف وأكثر صداقة للبيئة، لتكون رمزاً لبداية فصل جديد يركّز على الاستدامة والابتكار في الخدمات اللوجستية".
وفي هذا السياق، قال أنجاد سينغ، المدير العالمي للابتكار لدى أرامكس: "تضمن لنا طائرات الشحن عمودية الإقلاع والهبوط ميزة تشغيلية في عمليات الشحن إلى الشركات ومرحلة الميل الأوسط في عمليات التوصيل إلى الأفراد. ولطالما كان قسم الابتكار لدى أرامكس سبّاقاً في نشر الروبوتات والطائرات بدون طيار في إطار برنامج توصيل الطرود المستقبلي للشركة. ونتطلع للتعاون مع شركة أوديس أفياشن واستخدام الطائرات عمودية الإقلاع والهبوط طويلة المدى، والتي ستساعدنا على تحقيق أهدافنا في الاستدامة والابتكار".
وتخطط أوديس أفياشن لإطلاق نموذج تجريبي بالحجم الحقيقي خلال عام 2024، بهدف ضمّه إلى أسطول الشحن لدى أرامكس بحلول مطلع عام 2028.
*الشراكة تتيح للطرفين اكتشاف رؤيتهما المشتركة حول توصيل الطرود باستخدام الطائرات بدون طيار وتعزيز عمليات أرامكس ضمن الإمارات وعُمان وخارجهما
أعلنت شركتا أوديس أفياشن، المتخصصة في تطوير طائرات هجينة كهربائية عمودية الإقلاع والهبوط (VTOL)، وأرامكس، المدرجة في سوق دبي المالي تحت الرمز (DFM: ARMX) والرائدة في سوق خدمات الشحن السريع والحلول اللوجستية في منطقة الشرق الأوسط وغيرها من الاقتصادات الناشئة، اليوم تعاونهما لتطوير عمليات الشحن في دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان وغيرهما من دول المنطقة. وستوفر طائرات أوديس أفياشن المتطورة والمُصممة بمواصفات متعددة لتلائم مختلف احتياجات عمليات الشحن، خيارات كهربائية بالكامل بمدىً يصل إلى 320 كيلومتر، وأخرى هجينة كهربائية بمدىً يصل إلى 1200 كيلومتر. ونتيجة لذلك، يمكن لهذه الطائرات تقليل انبعاثات الكربون بنسبة تصل إلى 76% للرحلات الجوية ضمن منطقة مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى توفير خيار بديل للشحن الجوي وخالٍ من الانبعاثات ضمن الإمارات وعُمان وخارجهما.
وتخطط الشركتان في إطار الشراكة للتعاون في تطوير برامج ذاتية القيادة في مجال الخدمات اللوجستية، والتي ستوفر في نهاية المطاف رحلات شحن جوية على متن طائرات أوديس أفياشن، بالاستفادة من قدرات أرامكس في مجال إدارة الأساطيل. ويستخدم البرنامج التجريبي الأول طائرة Laila من أوديس أفياشن، والتي تبلغ المسافة بين جناحيها 22 قدم وحمولتها 130 باوند، كما سيتوسع ليشمل طائرة Alta من الشركة، والتي تأتي بالحجم الكامل مع قدرة على توصيل حمولة بوزن طن. وتعتزم أرامكس تدريب الطيارين ودعم برنامج الطيران التجريبي الذي سيعمل على نقل الشحنات بين مواقعها في المنطقة. وستتعاون الشركتان على صياغة وثيقة مفهوم العمليات الخاصة بتطوير طائرات أوديس أفياشن لخدمة بيئات محلية محددة. وستبدأ الشركتان العمليات والأنشطة التجارية والتوسع خارج البرامج التجريبية إلى طرق شحن جوي واعدة وأسواق جديدة ضمن منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك بعد الحصول على موافقة الهيئات التنظيمية الإقليمية.
ويهدف التعاون إلى إنشاء شبكة جديدة في المنطقة ونموذج تشغيل جديد باستخدام طائرات VTOL لصالح أرامكس، مما يعزز الحضور الإقليمي للشركة ويتيح خيارات أكثر استدامة للعملاء والشركاء ضمن دول التعاون الخليجي لشحن البضائع إقليمياً ودولياً عبر دولة الإمارات العربية المتحدة. وحظيت أوديس أفياشن مؤخراً بحضور قوي في مؤتمر كوب 28، حيث انصبّ تركيز الشركة على تطوير أجندة إزالة الكربون في قطاع الطيران. كما يساهم التعاون بين الشركتين في تحقيق أهداف مبادرة الشراكة الإماراتية - الأمريكية للاستثمار في الطاقة النظيفة، التي أُطلقت في نوفمبر 2022 لاستثمار 100 مليار دولار أمريكي في مشروعات الطاقة النظيفة وإزالة الكربون بحلول عام 2035. وستلعب طائرات أوديس أفياشن، المُصممة للرحلات القصيرة، دوراً محورياً في رسم ملامح مستقبل الرحلات الكهربائية في المنطقة، حيث تأتي في إطار جهود تبذلها شركات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي لإنشاء إطار عمل للتنسيق والجهود التعاونية ومشاركة المعلومات، بهدف الإسهام في رؤية الاستدامة طويلة المدى لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال جيمس دوريس، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة أوديس أفياشن: "تشكل شراكتنا مع أرامكس مؤشراً على التزامنا الراسخ في إطلاق جيل جديد من الطائرات عمودية الإقلاع والهبوط، ويسعدنا التعاون مع فريق أرامكس التقدمي لتحويل رؤيتنا إلى حقيقة. بعد إعلاننا الانضمام إلى برنامج الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة التابع لوزارة الاقتصاد في الإمارات في وقت سابق من هذا العام، نتطلع لمواصلة زخمنا في المنطقة وقيادة جهود تطوير قطاع طيران مستدام ومنخفض انبعاثات الكربون في الإمارات وعُمان ودول الخليج العربي".
وبهذا الصدد، قال علاء السعودي، الرئيس التنفيذي للعمليات - إكسبريس في أرامكس: "يسعدنا التعاون مع أوديس أفياشن للاستفادة من قدراتنا المشتركة في رحلات الشحن الجوي، التي تشمل طرقاً إقليمية قصيرة وطويلة المدى. وتتماشي هذه الشراكة مع التزام أرامكس بتوفير حلول لوجستية مبتكرة وصديقة للبيئة، والتزاماتها بتحقيق صافي انبعاثات صفرية. ونسعى من خلال دمج طائرات أوديس أفياشن في عملياتنا إلى تعزيز قدراتنا في شحن البضائع بصورة كبيرة ضمن دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان والمنطقة عموماً، وتقليل بصمتنا الكربونية بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى دعم جهود هذه الدول للاستفادة من مصادر الطاقة النظيفة في مجال الطيران. وتتيح هذه الشراكة آفاقاً جديدة للخدمات اللوجستية الفعالة والصديقة للبيئة، حيث من المتوقع أن تقلل انبعاثات الكربون الناجمة عن رحلات الطيران ضمن دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 76%. وستُحدث هذه الشراكة نقلة نوعية في عمليات الشحن لدينا، وستسهم بصورة ملحوظة في تحقيق قطاع طيران أنظف وأكثر صداقة للبيئة، لتكون رمزاً لبداية فصل جديد يركّز على الاستدامة والابتكار في الخدمات اللوجستية".
وفي هذا السياق، قال أنجاد سينغ، المدير العالمي للابتكار لدى أرامكس: "تضمن لنا طائرات الشحن عمودية الإقلاع والهبوط ميزة تشغيلية في عمليات الشحن إلى الشركات ومرحلة الميل الأوسط في عمليات التوصيل إلى الأفراد. ولطالما كان قسم الابتكار لدى أرامكس سبّاقاً في نشر الروبوتات والطائرات بدون طيار في إطار برنامج توصيل الطرود المستقبلي للشركة. ونتطلع للتعاون مع شركة أوديس أفياشن واستخدام الطائرات عمودية الإقلاع والهبوط طويلة المدى، والتي ستساعدنا على تحقيق أهدافنا في الاستدامة والابتكار".
وتخطط أوديس أفياشن لإطلاق نموذج تجريبي بالحجم الحقيقي خلال عام 2024، بهدف ضمّه إلى أسطول الشحن لدى أرامكس بحلول مطلع عام 2028.