الامارات 7 - يُعتبر الاهتمام بصحة الرقبة والاسترخاء العضلي جزءًا أساسيًا من الرعاية الذاتية والصحية. يمكن لتقنيات التدليك أن تساهم في تخفيف التوتر والضغط اليومي على العضلات العنقية والكتفية.

يعد تدليك الرقبة وسيلة فعّالة للتخفيف من آلام العضلات والتشنجات، وكذلك تحسين مرونة العضلات وتعزيز الاسترخاء العام. باستخدام التقنيات المناسبة، يمكن تحقيق فوائد صحية جيدة وراحة عارمة.

لا يمكن إلقاء الضوء على أهمية الرعاية الذاتية والعناية بالجسم والعقل. بالتالي، يعد تدليك الرقبة واحدًا من الطرق الفعّالة للحفاظ على الصحة والاستمتاع بالراحة والاسترخاء في حياة اليومية.

يُمكن عمل مساج للرقبة أثناء الجلوس باتباع الخطوات التالية:

الجلوس بشكل مريح وضبط الارتفاع الصحيح للكرسي أو الطاولة التي تستخدم للتدليك.
إحماء العضلات بتدليك الرقبة بحركات طولية ولطيفة باستخدام أطراف أصابع اليد الوسطى، والبنصر، والسبّابة في منطقة التقاء الرأس بالرقبة، ثم تحريك الأصابع باتجاه الأسفل على جانبي الرقبة.
تدليك العقد العضلية في الرقبة باستخدام الإبهامين، بعد وضع الأصابع الأربعة على الكتفين، ثم القيام بحركات دائرية بالإبهامين والتركيز على الضغط الخفيف.
تحريك الأصابع بلطف لأعلى ولأسفل على الرقبة بحركات ثابتة وسلسة، وكذلك على الجوانب الطولية والعرضية.
تدليك الجزء الخلفي من الرقبة بتثبيت الأصابع الأربعة على الأكتاف والقيام بحركات دائرية بالإبهامين متجهة لأعلى ولأسفل.
تدليك جوانب الرقبة بحركات تصاعدية وتنازلية.

نصائح:
ضبط ارتفاع الكرسي أو الطاولة لتوفير راحة للشخص الذي سيتلقى التدليك.
تركيز الجلسة على مناطق الرقبة والأكتاف العلوية وأسفل الجمجمة.
شرب كميات كبيرة من الماء بعد جلسة التدليك للتخلص من السموم وتجنب الصداع والغثيان.
يُنصح بجلسات تدليك تستمر حوالي نصف ساعة، وقد تحتاج عدة جلسات للتخفيف من آلام الرقبة.
يمكن أن تُجرى الجلسة بمعدل ساعة للحصول على فوائد أفضل.
يُفيد مساج الرقبة في حالات الإجهاد الخفيف والمتوسط، ويساعد في تخفيف التشنجات العضلية وتحفيز الاسترخاء.