الامارات 7 - ابوظبي ( دولة الامارات العربية المتحدة ) : اختتمت فعاليات الدورة الخامسة لمؤتمر ومعرض الخليج للتعليم بتاريح 19/3/2015، والذي أقيم في مركز الإمارات للبحوث والدراسات الاستراتيجية في أبوظبي برعاية صاحب السمو الشيخ نهيان بن ميارك وزير الثقافة الاماراتي ، واستمر لمدة يومين بمشاركة العديد من الجهات المهمة ذات الصلة بقضية التعليم في دول مختلفة،
وشارك في مؤتمر ومعرض الخليج للتعليم الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية الدكتور سلطان أبو عرابي العدوان، الذي أوضح ان الإتحاد يُشارك في فعاليات المؤتمر للسنة الرابعة على التوالي ، لقناعته بأهمية المعرض والمؤتمر المصاحب له لكونه يُسهم في تنشيط حركة تبادل الأساتذة والطلبة من الجامعات العربية الى الجامعات الدولية، وبخاصةً في جامعات دول الخليج العربي، علماً أن المؤتمر يعقد للمرة الأولى خارج بريطانيا .
وأوضح أن الإمارات تشهد حركة تعليمية كبيرة وملموسة، وأصبح فيها نحو 70 جامعة ومؤسسة تعليمية تستقبل الطلبة من الجنسيات كافة، منوهاً بأن الحاجة ما زالت ملحة لحركة تنقل الطلاب من دولة إلى دولة أخرى من أجل تبادل الخبرات والمعارف والتي أصبحت من الهامه والضرورية في التعليم العالي .
وأضاف ان المشاركة مفتوحة لكل الجامعات العالمية، وقد حضرت وفود من ماليزيا وأمريكا واوروبا ومعظم الدول العربية ، مشيراً إلى أن التعليم العالي هو المحرك الرئيسي لأي حضارة دولة، والعرب في الوطن العربي كانوا سباقين منذ القرن الثامن الميلادي عندما أنشأوا الجامعات مثل جامعة الزيتونة في تونس وجامعة القرويين في المغرب والأزهر الشريف في مصر والمستنصرية والكوفة في العراق، مؤكداً أنه في ذلك العصر لم يكن حدود للتعليم، فكان الطالب المستشرق الأوروبي يدرس في العالم العربي.
مُبيناً إن نسبة 50% من طلبة اليابان وكوريا يلتحقون بالتعليم التقني والمهني ، أما في الدول العربية فالنسبة لا تزيد على 10%، لذلك هناك حاجة ماسة في التنمية الاقتصادية للاهتمام في التعليم التقني والمهني في الوطن العربي
فيما ركز المؤتمر على التعليم المهني باعتباره الركيزة الأساسية للتطور، حيث أتاح للمختصين بالمنطقة فرصة لتبادل الخبرات مع نظرائهم بالدول الأوروبية، والاطلاع على أفضل التطبيقات في مجال التعليم المهني .
كما ركز المؤتمر على بناء الشراكات الخليجية العالمية والتعاون في كافة مجالات التعليم سواء كان في مجال البحوث وتطبيق الاستراتيجيات أو في توظيف إمكانات الطلاب، وركز أيضاً على زيادة التعاون بين الجامعات ومؤسسات البحث العلمي والشركات الوطنية والدولية .
وشارك في مؤتمر ومعرض الخليج للتعليم الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية الدكتور سلطان أبو عرابي العدوان، الذي أوضح ان الإتحاد يُشارك في فعاليات المؤتمر للسنة الرابعة على التوالي ، لقناعته بأهمية المعرض والمؤتمر المصاحب له لكونه يُسهم في تنشيط حركة تبادل الأساتذة والطلبة من الجامعات العربية الى الجامعات الدولية، وبخاصةً في جامعات دول الخليج العربي، علماً أن المؤتمر يعقد للمرة الأولى خارج بريطانيا .
وأوضح أن الإمارات تشهد حركة تعليمية كبيرة وملموسة، وأصبح فيها نحو 70 جامعة ومؤسسة تعليمية تستقبل الطلبة من الجنسيات كافة، منوهاً بأن الحاجة ما زالت ملحة لحركة تنقل الطلاب من دولة إلى دولة أخرى من أجل تبادل الخبرات والمعارف والتي أصبحت من الهامه والضرورية في التعليم العالي .
وأضاف ان المشاركة مفتوحة لكل الجامعات العالمية، وقد حضرت وفود من ماليزيا وأمريكا واوروبا ومعظم الدول العربية ، مشيراً إلى أن التعليم العالي هو المحرك الرئيسي لأي حضارة دولة، والعرب في الوطن العربي كانوا سباقين منذ القرن الثامن الميلادي عندما أنشأوا الجامعات مثل جامعة الزيتونة في تونس وجامعة القرويين في المغرب والأزهر الشريف في مصر والمستنصرية والكوفة في العراق، مؤكداً أنه في ذلك العصر لم يكن حدود للتعليم، فكان الطالب المستشرق الأوروبي يدرس في العالم العربي.
مُبيناً إن نسبة 50% من طلبة اليابان وكوريا يلتحقون بالتعليم التقني والمهني ، أما في الدول العربية فالنسبة لا تزيد على 10%، لذلك هناك حاجة ماسة في التنمية الاقتصادية للاهتمام في التعليم التقني والمهني في الوطن العربي
فيما ركز المؤتمر على التعليم المهني باعتباره الركيزة الأساسية للتطور، حيث أتاح للمختصين بالمنطقة فرصة لتبادل الخبرات مع نظرائهم بالدول الأوروبية، والاطلاع على أفضل التطبيقات في مجال التعليم المهني .
كما ركز المؤتمر على بناء الشراكات الخليجية العالمية والتعاون في كافة مجالات التعليم سواء كان في مجال البحوث وتطبيق الاستراتيجيات أو في توظيف إمكانات الطلاب، وركز أيضاً على زيادة التعاون بين الجامعات ومؤسسات البحث العلمي والشركات الوطنية والدولية .