الامارات 7 - استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية بديوان عام الوزارة اليوم معالي فاطمة فال بنت اصوينع وزيرة خارجية جمهورية موريتانيا الإسلامية التي تزور البلاد حاليا.
وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتطويرها وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ورحب سموه بوزيرة خارجية موريتانيا والوفد المرافق لها واستعرض معها العلاقات الأخوية التي تربط دولة الإمارات وموريتانيا والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها في مختلف المجالات وبما يخدم مصالح البلدين الشقيقين وذلك في إطار حرص قيادتي البلدين على ترسيخ وتنمية هذه العلاقات إلى آفاق أرحب.
وتبادل الجانبان وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء سعادة اللواء فارس المزروعي مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمنية والعسكرية.
جدير بالذكر أن شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" وقعت في الحادي والعشرين من يناير الماضي عقدا مع وزارة البترول والطاقة والمناجم الموريتانية لتنفيذ سبعة مشاريع للطاقة الشمسية الكهروضوئية بطاقة إجمالية قدرها 12 ميجاواط.
وستمكن هذه المشاريع سبع بلدات في موريتانيا من الوصول إلى مصادر موثوقة للطاقة النظيفة.
ومن المتوقع أن تكتمل المشاريع السبعة في عام 2016 لتساعد في الاستغناء عن 6 ملايين ليتر من وقود الديزل وتفادي انبعاث 16134 طنا من غاز ثاني أكسيد الكربون سنويا.
وقدمت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية لوزارة المياه الموريتانية حفارة للآبار ذات تقنية عالية لاستخراج مياه الشرب وسد حاجة السكان منها.
وسترفع الحفارات قدرات المؤسسة الوطنية للحفر والآبار في موريتانيا إلى أعلى مستوى نظرا لكونها تستطيع الحفر بعمق يتراوح بين 600 و700 متر وهو ما سيكون له الأثر البالغ في زيادة قدرة الحكومة على توفير مياه الشرب في مختلف مناطق موريتانيا.
وتقوم كل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومجمل هيئات الأعمال الخيرية لدولة الإمارات بنشاط إنساني وخيري مكثف في موريتانيا.
وشمل ذلك النشاط مجالات مكافحة الفقر وإغاثة المتضررين وإيواء وكفالة الأيتام وحفر الآبار وبناء السدود والمساجد ومساعدة طلاب العلم إضافة إلى بعض المبادرات الفردية والخاصة التي يقوم بها بعض المحسنين من مواطني دولة الإمارات لمد يد عون للمحتاجين من إخوانهم الموريتانيين.
وام
وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتطويرها وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ورحب سموه بوزيرة خارجية موريتانيا والوفد المرافق لها واستعرض معها العلاقات الأخوية التي تربط دولة الإمارات وموريتانيا والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها في مختلف المجالات وبما يخدم مصالح البلدين الشقيقين وذلك في إطار حرص قيادتي البلدين على ترسيخ وتنمية هذه العلاقات إلى آفاق أرحب.
وتبادل الجانبان وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء سعادة اللواء فارس المزروعي مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمنية والعسكرية.
جدير بالذكر أن شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" وقعت في الحادي والعشرين من يناير الماضي عقدا مع وزارة البترول والطاقة والمناجم الموريتانية لتنفيذ سبعة مشاريع للطاقة الشمسية الكهروضوئية بطاقة إجمالية قدرها 12 ميجاواط.
وستمكن هذه المشاريع سبع بلدات في موريتانيا من الوصول إلى مصادر موثوقة للطاقة النظيفة.
ومن المتوقع أن تكتمل المشاريع السبعة في عام 2016 لتساعد في الاستغناء عن 6 ملايين ليتر من وقود الديزل وتفادي انبعاث 16134 طنا من غاز ثاني أكسيد الكربون سنويا.
وقدمت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية لوزارة المياه الموريتانية حفارة للآبار ذات تقنية عالية لاستخراج مياه الشرب وسد حاجة السكان منها.
وسترفع الحفارات قدرات المؤسسة الوطنية للحفر والآبار في موريتانيا إلى أعلى مستوى نظرا لكونها تستطيع الحفر بعمق يتراوح بين 600 و700 متر وهو ما سيكون له الأثر البالغ في زيادة قدرة الحكومة على توفير مياه الشرب في مختلف مناطق موريتانيا.
وتقوم كل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومجمل هيئات الأعمال الخيرية لدولة الإمارات بنشاط إنساني وخيري مكثف في موريتانيا.
وشمل ذلك النشاط مجالات مكافحة الفقر وإغاثة المتضررين وإيواء وكفالة الأيتام وحفر الآبار وبناء السدود والمساجد ومساعدة طلاب العلم إضافة إلى بعض المبادرات الفردية والخاصة التي يقوم بها بعض المحسنين من مواطني دولة الإمارات لمد يد عون للمحتاجين من إخوانهم الموريتانيين.
وام