الامارات 7 - استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية بديوان عام الوزارة اليوم معالي عبدالسلام هدلية عمر وزير خارجية الصومال.
ورحب سموه بوزير الخارجية الصومالي والوفد المرافق له واستعرض معه العلاقات الثنائية التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة والصومال والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها خاصة في المجالات العسكرية والأمنية.
من جانبه ثمن معالي عبدالسلام هدلية عمر الجهود الإنسانية والخيرية التي تقدمها دولة الإمارات تجاه الصومال ووقفتها الدائمة مع الشعب الصومالي في المحن والكوارث التي يتعرض لها .. معربا عن شكره وتقديره للمبادرات والمشاريع التي تنفذ في هذا الاطار.
وبحث الجانبان آخر تطورات الأوضاع في الصومال ومجالات التعاون والتنسيق الثنائي وتبادلا وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك .
حضر اللقاء سعادة محمد أحمد عثمان الحمادي سفير الدولة لدى الصومال وسعادة اللواء فارس المزروعي مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمنية والعسكرية.
يذكر أنه وتنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة فقد وصل في الأول من مارس الجاري إلى أبوظبي عدد من الصوماليين المصابين في الهجوم الإرهابي الذي وقع مؤخرا في فندق بالعاصمة الصومالية "مقديشو" وأسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى لتلقي العلاج في مستشفيات الدولة.
كما استضافت دولة الإمارات في أكتوبر الماضي بدبي أعمال الدورة الرابعة لـ"مؤتمر مكافحة القرصنة البحرية" الذي تنظمه وزارة الخارجية وموانئ دبي العالمية .
وقام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في ديسمبر الماضي بتخريج دفعة جديدة من الدبلوماسيين المبتعثين من وزارة الخارجية في جمهورية الصومال الشقيقة.
وتنفيذا لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة دشنت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في فبراير الماضي مشروعا لإستخراج المياه وبناء أطول خط لنقله إلى السكان في منطقة هرجيسا في الصومال.
ويستهدف المشروع تخفيف معاناة الأشقاء الصوماليين وتحسين ظروفهم الإنسانية حيث يبدأ العمل فيه بحفر 13 بئرا لإستخراج المياه وبناء خزانات عملاقة لتجميعها وضخها من منطقة حنبوينة إلى مدينة هرجيسا الصومالية.
ويبلغ طول الخط الذي سينقل المياه المستخرجة من الآبار 52 كيلو مترا وبطاقة تفوق المليون جالون يوميا ليخدم 250 ألف شخص في مدينة هرجيسا شمالي الصومال.
وترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في نوفمبر الماضي وفد الإمارات العربية المتحدة المشارك في أعمال منتدى الشراكة الوزاري حول الصومال والذي استضافته العاصمة الدنماركية كوبنهاجن.
وهدف الاجتماع الوزاري الذي ترأسه الحكومة الصومالية والأمم المتحدة لجمع أكثر من 60 وفدا دوليا بينهم حكومات أجنبية ومنظمات غير حكومية للعمل نحو تحقيق رؤية للصومال بلدا مسالما ومستقرا وديمقراطيا.
ورحب سموه بوزير الخارجية الصومالي والوفد المرافق له واستعرض معه العلاقات الثنائية التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة والصومال والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها خاصة في المجالات العسكرية والأمنية.
من جانبه ثمن معالي عبدالسلام هدلية عمر الجهود الإنسانية والخيرية التي تقدمها دولة الإمارات تجاه الصومال ووقفتها الدائمة مع الشعب الصومالي في المحن والكوارث التي يتعرض لها .. معربا عن شكره وتقديره للمبادرات والمشاريع التي تنفذ في هذا الاطار.
وبحث الجانبان آخر تطورات الأوضاع في الصومال ومجالات التعاون والتنسيق الثنائي وتبادلا وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك .
حضر اللقاء سعادة محمد أحمد عثمان الحمادي سفير الدولة لدى الصومال وسعادة اللواء فارس المزروعي مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمنية والعسكرية.
يذكر أنه وتنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة فقد وصل في الأول من مارس الجاري إلى أبوظبي عدد من الصوماليين المصابين في الهجوم الإرهابي الذي وقع مؤخرا في فندق بالعاصمة الصومالية "مقديشو" وأسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى لتلقي العلاج في مستشفيات الدولة.
كما استضافت دولة الإمارات في أكتوبر الماضي بدبي أعمال الدورة الرابعة لـ"مؤتمر مكافحة القرصنة البحرية" الذي تنظمه وزارة الخارجية وموانئ دبي العالمية .
وقام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في ديسمبر الماضي بتخريج دفعة جديدة من الدبلوماسيين المبتعثين من وزارة الخارجية في جمهورية الصومال الشقيقة.
وتنفيذا لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة دشنت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في فبراير الماضي مشروعا لإستخراج المياه وبناء أطول خط لنقله إلى السكان في منطقة هرجيسا في الصومال.
ويستهدف المشروع تخفيف معاناة الأشقاء الصوماليين وتحسين ظروفهم الإنسانية حيث يبدأ العمل فيه بحفر 13 بئرا لإستخراج المياه وبناء خزانات عملاقة لتجميعها وضخها من منطقة حنبوينة إلى مدينة هرجيسا الصومالية.
ويبلغ طول الخط الذي سينقل المياه المستخرجة من الآبار 52 كيلو مترا وبطاقة تفوق المليون جالون يوميا ليخدم 250 ألف شخص في مدينة هرجيسا شمالي الصومال.
وترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في نوفمبر الماضي وفد الإمارات العربية المتحدة المشارك في أعمال منتدى الشراكة الوزاري حول الصومال والذي استضافته العاصمة الدنماركية كوبنهاجن.
وهدف الاجتماع الوزاري الذي ترأسه الحكومة الصومالية والأمم المتحدة لجمع أكثر من 60 وفدا دوليا بينهم حكومات أجنبية ومنظمات غير حكومية للعمل نحو تحقيق رؤية للصومال بلدا مسالما ومستقرا وديمقراطيا.