الامارات 7 - مرض الثلاسيميا هو مجموعة من الاضطرابات الوراثية التي تؤثر على إنتاج هيموجلوبين، البروتين الذي يحمل الأكسجين في خلايا الدم الحمراء. تعد الثلاسيميا اضطرابًا وراثيًا نادرًا ينتج عنه نقص في إنتاج الهيموجلوبين بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى انخفاض عدد كرات الدم الحمراء وقلة قدرة الجسم على نقل الأكسجين.

هناك نوعان رئيسيان من الثلاسيميا:

1. الثلاسيميا الكبرى (Thalassemia Major): يكون هذا النوع أكثر خطورة، حيث يعاني المصابون بالثلاسيميا الكبرى من نقص حاد في إنتاج الهيموجلوبين ويحتاجون إلى علاج دائم بواسطة نقل الدم لتعويض نقص الهيموجلوبين.

2. الثلاسيميا الصغرى (Thalassemia Minor): يكون هذا النوع أقل خطورة، حيث يكون لديهم نقص طفيف في إنتاج الهيموجلوبين وغالباً ما لا يحتاجون إلى علاج خاص.

أعراض الثلاسيميا تتنوع بناءً على شدة الاضطراب وقد تشمل الأعراض التعب، فقر الدم، ضعف عام، ألم في العظام، ونمو ضعيف عند الأطفال. التشخيص يتم عادة من خلال الفحص الطبي واختبارات الدم التي تظهر انخفاض مستوى الهيموجلوبين.

على الرغم من عدم وجود علاج نهائي للثلاسيميا، إلا أن هناك علاجات متاحة تهدف إلى تخفيف الأعراض وتحسين نوعية الحياة للأشخاص المصابين. من بين العلاجات الممكنة قد تشمل:

1. نقل الدم: يستخدم لعلاج الثلاسيميا الكبرى لتعويض نقص الهيموجلوبين.

2. علاج الحديد: قد يحتاج المرضى الذين يتلقون نقل الدم بشكل متكرر إلى علاج لإزالة الحديد الزائد من الجسم.

3. زرع النقي الخلوي: هذا العلاج يتضمن زرع نقي العقد العظمية للمساعدة في إنتاج الهيموجلوبين الطبيعي.

يجب أن يتم متابعة الأشخاص المصابين بالثلاسيميا بانتظام من قبل فريق طبي مختص لضمان الرعاية الجيدة ومتابعة التقدم في العلاج.