حرم حاكم رأس الخيمة : العطاء الانساني للشيخة فاطمة لن ينساه التاريخ.

الامارات 7 - رأس الخيمة في 22 مارس / وام / أكدت حرم صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة الشيخة هنا بنت جمعة الماجد .. أن حصول سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك " أم الإمارات " رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة على لقب " أم العرب " .. هو تتويج لقيم العطاء الانساني والعمل الخيري الممتد الذي لا تحده الحدود ولا تقيده قيود.

وقالت في كلمة لها بمناسبة منح الاتحاد العام للمنتجين العرب وحملة المرأة العربية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لقب " أم العرب " .. إن دور سموها البارز والمؤثر في مجال النهوض برعاية الطفولة والأمومة وتمكين المرأة الإماراتية والعربية في التنمية البشرية ومد يد العون والمساعدة للمحتاجين والمنكوبين من شعوب دول العالم لن ينساه التاريخ وسيظل شاهدا على مكانة سموها المميزة في قلوب أبناء الإمارات والأمة العربية.

وأضافت خلال الكلمة التي ألقتها في مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بمناسبة يوم الأم تحت شعار "الأم الغالية "..أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات " تعد شخصية مؤثرة في مجال تمكين المرأة ليس على مستوى الإمارات فقط بل على المستويين العربي والعالمي حيث أولت سموها منذ التأسيس جل اهتمامها ورعايتها لتمكين المرأة الإمارتية في المساهمة في التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة كشريك أساسي مع الرجل في بناء الوطن إيمانا من سموها بأن بنت الإمارات قادرة ومؤهلة علميا وعمليا لخدمة وطنها في مختلف المجالات.

وذكرت أن رهان سموها على قدرة بنت الإمارات كان في محله فاليوم تتبوأ بنت الإمارات أعلى المناصب وتساهم بفعالية وكفاءة عالية في نهضة الدولة لتقدم نموذجا يحتذى به للعالم أجمع دون إغفال عن واجبها كأم ومربية للأجيال القادمة.

وأضافت حرم صاحب السمو حاكم رأس الخيمة أن منح سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لقب " أم العرب " لم يأت من فراغ بل هو نتاج سنوات من الإنجازات الوطنية والعطاء الانساني الممتد لمختلف ربوع العالم والوطن العربي لتضاف لمسيرة سموها التي شهدت محطات تاريخية حيث كان لها دور السبق والريادة في تبني العديد من المبادرات في مجال رعاية الأسرة والنهوض بتعليم المرأة ومكافحة أمراض الطفولة والأمومة في العالم العربي والتوعية بحقوق المرأة بتوجيهات سامية من سموها يعكس حكمة سموها ونظرتها المستقبلية لدور المرأة في العالم العربي وفق قيم الدين الاسلامي الحنيف والعادات العربية الأصيلة.

وأشارت إلى أن ما قدمته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للإنسانية دون تميز على أسس عرقية ومذهبية ودينية نابع من الثوابت الوطنية والقيم الانسانية المستمدة من المغفور له المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " ولا يمكن أن تعبر عنها الألقاب والأوسمة والجوائز مهما كان صداها حيث تعد مسيرتها المستمرة حتى اليوم والزاخرة بالعطاءات الانسانية منهج للقيادات النسائية الإمارتية والعربية لمواجهة التحديات والصعوبات التي تواجهها المرأة بالحكمة والشجاعة.

وتوجهت الشيخة هنا بنت جمعة الماجد بالتهنئة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك " أم الإمارات" على منحها لقب " أم العرب " .. تكريما لسموها على جهودها المستمرة في الارتقاء بالأسرة العربية ودعم برامج التنمية الأسرية في الدول العربية وهو لقب يمنحه الاتحاد العام للمنتجين العرب وحملة المرأة العربية وهما من الجهات العاملة تحت مظلة جامعة الدول العربية .

وأثنت على دور الأم الإماراتية التي ساهمت على مدار العقود الماضية في ترسيخ قيم الولاء والانتماء وغرس مشاعر الحب والعطاء في نفوس أبنائها لتقطف اليوم ثمار حصادها .. جيل إمارتي من شباب وبنات الوطن المتسلح بالعلم والمعرفة وحب الوطن يحمل على عاتقه مستقبل الدولة وطموحات القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" الذي مكن بنات الوطن من المشاركة في النهضة الشاملة للدولة وحرص على تعليم المرأة لتكون قادرة على القيام بمسؤولياتها كأم ومربية لشباب الوطن .. فهنيأ لكل أم قدمت التضحيات وساهمت في بناء الوطن وزرعت في نفوس أبنائها حب الوطن.

وتضمنت فقرات الحفل التي بدأت بالسلام الوطني ثم آيات من القرآن الكريم فقرة استعراضية قدمتها روضة العبير وعرض شعبي للعرس التقليدي والزهبة قدمته أمهات مدرسة الغب للتعليم الأساسي وأوبريت من مدرسة الريادة وفقرة استعراضية من مدرسة رأس الخيمة لمتحدثي الإنجليزية واختتمت بجلسة حوارية عن المرأة القيادية.

وفي نهاية الحفل كرمت الشيخة هنا بنت جمعة الماجد ترافقها موزة المسافري مديرة مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الأمهات المشاركات والداعمين للفعالية وعضوات مجلس أمهات منطقة رأس الخيمة التعليمية فيما كرمها المركز بدرع " الأم الغالية ".