الامارات 7 - ملح الهملايا الوردي هو نوع من الأملاح يستخرج من منجم ملح كوهيرا في باكستان ويعالج بسيطًا ليكون بديلًا طبيعيًا لملح المائدة. يحتوي ملح الهملايا على مجموعة متنوعة من المعادن والعناصر الغذائية، بما في ذلك الحديد الذي يمنحه اللون الوردي الجميل. ومع ذلك، هناك بعض الأضرار المحتملة لاستخدامه، وتشمل:

نقص اليود: يحتاج الجسم إلى اليود لصحة الغدة الدرقية والوظائف الطبيعية لها. على الرغم من وجود كميات قليلة من اليود في ملح الهملايا الوردي، إلا أن استخدامه بدلاً من ملح المائدة المدعم باليود قد يؤدي إلى نقص اليود. لذا ينبغي للأشخاص الذين يحتاجون إلى كميات كبيرة من اليود الاهتمام بمصادر أخرى لهذا المعدن.

زيادة استهلاك الصوديوم: الصوديوم ضروري للجسم ولكن يجب استهلاكه بكميات معتدلة. الاستهلاك الزائد للصوديوم يمكن أن يكون ضارًا للصحة، خاصةً بالنسبة لأولئك الذين يعانون من مشاكل في الكلى، القلب، أو الكبد. لذا يجب على هؤلاء الأشخاص تقييد استخدامهم لجميع أنواع الملح، بما في ذلك ملح الهملايا الوردي.

بصفة عامة، ينبغي استخدام الملح بحذر وبمعتدل، بغض النظر عن نوعه. يجب أن يكون الاهتمام الرئيسي هو تقليل استهلاك الصوديوم الزائد، حيث توصي الإرشادات الغذائية بحد أقصى لا يزيد عن 2300 مليغرام من الصوديوم يوميًا.

على الرغم من بعض الادعاءات حول فوائد صحية إضافية لملح الهملايا، إلا أنه لا يوجد دليل علمي قوي يثبت هذه الادعاءات. جميع أنواع الملح تحتوي بشكل أساسي على الصوديوم والكلور، والاختلافات الدقيقة في المعادن الأخرى غير ملحوظة بما يكفي لتبرير اختيار نوع معين من الملح من أجل الفوائد الصحية.