الامارات 7 - بدأت الشركات مثل OpenAI في دفع مبالغ مالية متنوعة مقابل الحصول على إذن لاستخدام محتوى محمي بحقوق التأليف، وذلك في إطار صفقات مع ناشري الأخبار لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على القصص الإخبارية. تشير التقارير إلى أن OpenAI تقدم مبالغ سنوية تتراوح بين مليون وخمسة ملايين دولار للحصول على تراخيص لمقالات الأخبار المحمية بحقوق التأليف لغرض تدريب نماذجها.
هذه الأرقام تشكل إشارات أولية للمبالغ التي يمكن أن تدفعها شركات الذكاء الاصطناعي مقابل استخدام المواد المرخصة. تأتي هذه الأخبار مع تقارير تشير إلى أن آبل تبحث أيضًا عن الاشتراك مع شركات الإعلام لاستخدام محتوى الأخبار في تدريب الذكاء الاصطناعي، حيث تقدم مبلغًا قدره حوالي 50 مليون دولار على مدى عدة سنوات من أجل الحصول على البيانات.
هذه الأرقام تشبه إلى حد كبير بعض الصفقات السابقة التي تتعلق بتراخيص الأخبار والذكاء الاصطناعي. على سبيل المثال، عرضت شركة ميتا (سابقًا فيسبوك) مبلغًا يقدر بحوالي 3 ملايين دولار سنويًا لتراخيص القصص الإخبارية والعناوين الرئيسية والمعاينات عندما أطلقت علامة التبويب "Facebook News".
من الجدير بالذكر أنه ليس واضحًا ما إذا كانت مجموع المدفوعات التي تقدمها OpenAI تعادل بعض الأرقام الكبيرة التي ظهرت في وقت سابق. على سبيل المثال، أعلنت جوجل في عام 2020 عن استثمار بمليار دولار لدعم مشاركة المؤسسات الإخبارية.
تحت ضغط قوانين جديدة، وافقت جوجل سابقًا على دفع مبلغ يقدر بحوالي 100 مليون دولار سنويًا لناشرين كنديين مقابل استخدام محتواهم.
نماذج الذكاء الاصطناعي تعتمد على معلومات من الإنترنت للتدريب، ولا تكشف بعضها عن كيفية الحصول على بيانات التدريب بالضبط. وغالبًا ما يتم الوصول إلى هذه المعلومات من خلال مجموعات بيانات متوفرة على الإنترنت أو عن طريق جمع البيانات بواسطة زواحف الويب.
تختلف أسعار مجموعات بيانات التدريب حسب مزود البيانات وحجمها ومحتواها. مطورو الذكاء الاصطناعي يستخدمون زواحف الويب لجمع بيانات التدريب من الإنترنت ويقومون بعمل علامات على هذه البيانات وتنظيفها في بعض الأحيان، وهذا يزيد بشكل كبير من تكاليف التشغيل.
تواجه هذه الممارسة الآن تحديات كبيرة، حيث قامت بعض الشركات بمنع زاحف الويب GPT الذي طورته OpenAI من الوصول إلى محتوى الأخبار، مثل نيويورك تايمز وفوكس ميديا. كما تروج العديد من المنظمات لفكرة أن تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على بياناتها يشكل انتهاكًا لحقوق التأليف، حيث قامت صحيفة نيويورك تايمز برفع دعوى قضائية ضد OpenAI ومايكروسوفت بسبب انتهاك حقوق التأليف، مشيرة إلى أن ChatGPT وCopilot يمكنهما إنتاج محتوى مشابه للعمل
هذه الأرقام تشكل إشارات أولية للمبالغ التي يمكن أن تدفعها شركات الذكاء الاصطناعي مقابل استخدام المواد المرخصة. تأتي هذه الأخبار مع تقارير تشير إلى أن آبل تبحث أيضًا عن الاشتراك مع شركات الإعلام لاستخدام محتوى الأخبار في تدريب الذكاء الاصطناعي، حيث تقدم مبلغًا قدره حوالي 50 مليون دولار على مدى عدة سنوات من أجل الحصول على البيانات.
هذه الأرقام تشبه إلى حد كبير بعض الصفقات السابقة التي تتعلق بتراخيص الأخبار والذكاء الاصطناعي. على سبيل المثال، عرضت شركة ميتا (سابقًا فيسبوك) مبلغًا يقدر بحوالي 3 ملايين دولار سنويًا لتراخيص القصص الإخبارية والعناوين الرئيسية والمعاينات عندما أطلقت علامة التبويب "Facebook News".
من الجدير بالذكر أنه ليس واضحًا ما إذا كانت مجموع المدفوعات التي تقدمها OpenAI تعادل بعض الأرقام الكبيرة التي ظهرت في وقت سابق. على سبيل المثال، أعلنت جوجل في عام 2020 عن استثمار بمليار دولار لدعم مشاركة المؤسسات الإخبارية.
تحت ضغط قوانين جديدة، وافقت جوجل سابقًا على دفع مبلغ يقدر بحوالي 100 مليون دولار سنويًا لناشرين كنديين مقابل استخدام محتواهم.
نماذج الذكاء الاصطناعي تعتمد على معلومات من الإنترنت للتدريب، ولا تكشف بعضها عن كيفية الحصول على بيانات التدريب بالضبط. وغالبًا ما يتم الوصول إلى هذه المعلومات من خلال مجموعات بيانات متوفرة على الإنترنت أو عن طريق جمع البيانات بواسطة زواحف الويب.
تختلف أسعار مجموعات بيانات التدريب حسب مزود البيانات وحجمها ومحتواها. مطورو الذكاء الاصطناعي يستخدمون زواحف الويب لجمع بيانات التدريب من الإنترنت ويقومون بعمل علامات على هذه البيانات وتنظيفها في بعض الأحيان، وهذا يزيد بشكل كبير من تكاليف التشغيل.
تواجه هذه الممارسة الآن تحديات كبيرة، حيث قامت بعض الشركات بمنع زاحف الويب GPT الذي طورته OpenAI من الوصول إلى محتوى الأخبار، مثل نيويورك تايمز وفوكس ميديا. كما تروج العديد من المنظمات لفكرة أن تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على بياناتها يشكل انتهاكًا لحقوق التأليف، حيث قامت صحيفة نيويورك تايمز برفع دعوى قضائية ضد OpenAI ومايكروسوفت بسبب انتهاك حقوق التأليف، مشيرة إلى أن ChatGPT وCopilot يمكنهما إنتاج محتوى مشابه للعمل