أضرار الثوم للكلى

الامارات 7 - تناول الثوم لا يشكل خطرًا على الكلى لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى. بالعكس، الدراسات تشير إلى أنه يمكن إضافة الثوم إلى الطعام بدلاً من الملح لتحسين النكهة وتجنب الصوديوم الزائد الذي يمكن أن يكون ضارًا بالكلى. الثوم غني بالمنغنيز وفيتامين ج وفيتامين ب6، ويحتوي على مركبات كبريتية تمتلك خصائص مضادة للالتهاب.

ومع ذلك، هناك بعض المحاذير لاستخدام الثوم في بعض الحالات الصحية:

النساء الحوامل والمرضعات: يعتبر تناول الثوم آمنًا خلال فترة الحمل والرضاعة لمعظم النساء، ولكن يجب تجنب استخدامه كعلاج دوائي ووضعه على الجلد في هذه الفترات.

الأطفال: بعض الدراسات تشير إلى أن تناول كميات كبيرة من الثوم يمكن أن يكون خطرًا على الأطفال، ويجب تجنب وضعه على الجلد لأنه يمكن أن يسبب حروق.

اضطرابات النزيف: يمكن أن يزيد الثوم من خطر النزيف للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نزفية، خاصةً إذا تم تناوله بشكل طازج ونيء.

مرض السكري: يمكن أن يؤدي تناول الثوم إلى انخفاض كبير في مستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري، لذا يجب عليهم مراقبة مستويات السكر في الدم.

مشاكل الجهاز الهضمي: يمكن أن يسبب الثوم تهيجًا في الجهاز الهضمي للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المعدة أو الهضم.

انخفاض ضغط الدم: يمكن أن يسبب الثوم انخفاضًا كبيرًا في ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من انخفاضه.

فيما يتعلق بفوائد الثوم، يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض مثل الإنفلونزا وأمراض القلب والخرف. كما يحتوي على مضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا وتساهم في تحسين صحة العظام وإزالة السموم من الجسم.



شريط الأخبار