الامارات 7 - عمل محرك السيارة يتم عبر دورة داخلية معقدة تسمى دورة أوتو (Cycle Otto)، وهي نوع من دورات الاحتراق الداخلي. يمكن تلخيص عمل محرك السيارة بالخطوات التالية:
1. شوط السحب (Intake): يبدأ المكبس في الانتقال من أعلى إلى أسفل في الأسطوانة، ويتم فتح صمام الدخول، مما يسمح للهواء بالدخول إلى الأسطوانة. في هذه اللحظة، يتم أيضًا رش وقود بواسطة البخاخات أو الحاقنات في الهواء المار إلى الأسطوانة، مما يخلق خليط من الهواء والوقود.
2. شوط الضغط (Compression): يتحرك المكبس إلى الأعلى مرة أخرى، ويتم إغلاق صمام الدخول وصمام الخروج. تضغط الهواء والوقود المختلطين داخل الأسطوانة بفعل الانضغاط الناجم عن حركة المكبس، مما يرفع درجة حرارتهما.
3. شوط الاحتراق (Power): عندما يصل المكبس إلى أعلى نقطة في الانضغاط، يتم توليد شرارة كهربائية من قبضة الشرارة (البوجيه) لاشتعال الخليط الهوائي والوقود. يحترق الخليط بسرعة، مما يؤدي إلى زيادة كبيرة في الضغط والحرارة داخل الأسطوانة. هذا الارتفاع في الضغط يدفع المكبس بقوة إلى الأسفل.
4. شوط العادم (Exhaust): ينتقل المكبس مرة أخرى إلى الأعلى، ويتم فتح صمام الخروج. تخرج نواتج الاحتراق (الغازات المحترقة) من الأسطوانة وتتجه إلى النظام العادم للخروج إلى الجو.
هذه العمليات تتكرر بسرعة عالية لجميع أسطوانات المحرك، مما ينتج عنه حركة دورانية لعمود المرفق. يتم تحويل هذه الحركة الدورانية إلى حركة دورانية للعجلات من خلال ناقل الحركة والعمود النقلي (الدفع). يتم تزويد المحرك بالوقود والهواء وضبط التوقيت والاشتعال بواسطة الأنظمة الإلكترونية والأجزاء الميكانيكية المتقدمة.
هذا هو المبدأ العام لعمل محرك السيارة الاحتراق الداخلي. تختلف تفاصيل التصميم والأداء بين محركات السيارات المختلفة والتكنولوجيات المستخدمة، ولكن هذه الخطوات الأربعة تشكل الأساس لعمل أي محرك سيارة.
1. شوط السحب (Intake): يبدأ المكبس في الانتقال من أعلى إلى أسفل في الأسطوانة، ويتم فتح صمام الدخول، مما يسمح للهواء بالدخول إلى الأسطوانة. في هذه اللحظة، يتم أيضًا رش وقود بواسطة البخاخات أو الحاقنات في الهواء المار إلى الأسطوانة، مما يخلق خليط من الهواء والوقود.
2. شوط الضغط (Compression): يتحرك المكبس إلى الأعلى مرة أخرى، ويتم إغلاق صمام الدخول وصمام الخروج. تضغط الهواء والوقود المختلطين داخل الأسطوانة بفعل الانضغاط الناجم عن حركة المكبس، مما يرفع درجة حرارتهما.
3. شوط الاحتراق (Power): عندما يصل المكبس إلى أعلى نقطة في الانضغاط، يتم توليد شرارة كهربائية من قبضة الشرارة (البوجيه) لاشتعال الخليط الهوائي والوقود. يحترق الخليط بسرعة، مما يؤدي إلى زيادة كبيرة في الضغط والحرارة داخل الأسطوانة. هذا الارتفاع في الضغط يدفع المكبس بقوة إلى الأسفل.
4. شوط العادم (Exhaust): ينتقل المكبس مرة أخرى إلى الأعلى، ويتم فتح صمام الخروج. تخرج نواتج الاحتراق (الغازات المحترقة) من الأسطوانة وتتجه إلى النظام العادم للخروج إلى الجو.
هذه العمليات تتكرر بسرعة عالية لجميع أسطوانات المحرك، مما ينتج عنه حركة دورانية لعمود المرفق. يتم تحويل هذه الحركة الدورانية إلى حركة دورانية للعجلات من خلال ناقل الحركة والعمود النقلي (الدفع). يتم تزويد المحرك بالوقود والهواء وضبط التوقيت والاشتعال بواسطة الأنظمة الإلكترونية والأجزاء الميكانيكية المتقدمة.
هذا هو المبدأ العام لعمل محرك السيارة الاحتراق الداخلي. تختلف تفاصيل التصميم والأداء بين محركات السيارات المختلفة والتكنولوجيات المستخدمة، ولكن هذه الخطوات الأربعة تشكل الأساس لعمل أي محرك سيارة.