جواهر القاسمي تصدر قرارا اداريا بترقية عائشة خالد القاسمي مديرة لسجايا فتيات الشارقة

الامارات 7 - الشارقة في 19 مارس / وام / أصدرت قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة اليوم قرارا إداريا بترقية سعادة الشيخة عائشة خالد القاسمي إلى منصب مدير مؤسسة سجايا فتيات الشارقة اعتبارا من الأول من شهر مارس الجاري.

وجاء قرار الترقية تقديرا لما بذلته سعادة الشيخة عائشة القاسمي من جهود في العمل على تأسيس سجايا فتيات الشارقة وتنفيذ رؤية سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي في بناء ودعم فريق عمل المؤسسة في تحويلها إلى وجهة رائدة للفتيات في إمارة الشارقة وذلك في إطار الجهود المبذولة لترجمة رؤية وفكر سموها في إعداد جيل مبدع ومتميز وتغذيته بالمعطيات التاريخية والاجتماعية والثقافية بما يسهم في دعم وتعزيز عملية التنشئة الاجتماعية وتأهيله للمساهمة بفاعلية في الساحة الثقافية الإماراتية .

وتوجهت سعادة الشيخة عائشة القاسمي بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي على هذه الثقة الغالية .. مؤكدة أن توجيهات سموها كانت الدافع الرئيسي لها في العمل على تطوير سجايا فتيات الشارقة وتنفيذ العديد من البرامج والدورات والفعاليات التي استقطبت أعدادا كبيرة من الفتيات الإماراتيا وعملت على تعزيز مواهبهن الفنية والرياضية بما يتوافق مع الهوية الوطنية والقيم العربية والإسلامية.

يشار الى أنه تم تعيين سعادة الشيخة عائشة خالد القاسمي كمدير مساعد لسجايا فتيات الشارقة في شهر نوفمبر 2012 بقرار إداري من سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي وخلال الفترة الماضية أثبتت سعادتها بتفانيها في الارتقاء بالمؤسسة أن الرهان على القيادات الشابة ناجح بجميع المقاييس.

يذكر أن سجايا فتيات الشارقة مؤسسة رائدة في تنمية مواهب الفتيات من عمر 12 إلى 18 عاما وذلك في مختلف الفضاءات الإبداعية وتعمل تحت مظلة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة وقد تأسست عام 2004 كإدارة ضمن مراكز الأطفال ثم أعلنت استقلالها عن مراكز الأطفال في 2012 بقرار إداري من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة وذلك لتركيز الجهود على الفتاة وتسخير سائر الإمكانيات المتاحة لها باعتبارها أمل الحاضر والمستقبل وبقرار إداري آخر من سموها تم تغيير اسم المؤسسة من مراكز الفتيات إلى سجايا فتيات الشارقة في 17 يوليو 2014 في خطوة رامية إلى مواكبة روح العصر والهوية الوطنية.