فوائد مضغ العلكة وأضراره

الامارات 7 - فوائد العلكة تتعلق بمكوناتها وتأثيرها على الصحة والجهاز الهضمي، ويمكن تلخيصها كما يلي:

تحسين صحة الجهاز الهضمي بعد العمليات الجراحية: مضغ العلكة يمكن أن يساهم في تسريع حركة الأمعاء بعد الجراحات الهضمية مثل العمليات القولونية والولادة القيصرية، مما يقلل من المضاعفات ويزيد من نشاط الأمعاء. هذا يرجع إلى تحفيز عملية المضغ الدماغية التي تساهم في تعزيز حركة الأمعاء.

تعزيز القدرة على التركيز والانتباه: بعض الدراسات تشير إلى أن مضغ العلكة يمكن أن يزيد من القدرة على التركيز والانتباه، ويساعد في تحسين المزاج والقدرة العقلية، ويقلل من التوتر والإجهاد.

تعزيز صحة الفم: مضغ العلكة الخالية من السكر يمكن أن يقلل من خطر تسوس الأسنان وتراكم اللويحة السنية للأطفال. يعزز أيضًا تدفق اللعاب ويحسن حموضة الفم، مما يقلل من تكوين البقع على الأسنان ويعزز عملية إعادة التمعدن لها.

تخفيف الشعور بالقلق: هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن مضغ العلكة قد يقلل من الشعور بالقلق والتوتر، وقد يكون له تأثيرعلكة النيكوتين هي واحدة من الوسائل التي تساعد على الإقلاع عن التدخين بشكل تدريجي، حيث تحتوي على نيكوتين وتتوفر بجرعات مختلفة تعتمد على كمية التدخين السابقة للفرد. يمكن استخدامها بعد استشارة الطبيب، وتتضمن توصيات استخدامها مضغ العلكة ببطء حتى يتم الشعور بتنميل طفيف في الفم، ثم تتوقف عن المضغ حينها للسماح بامتصاص النيكوتين. ويجب تجنب مضغ كمية زائدة منها في نفس الوقت وعدم تجاوز الجرعة الموصى بها خلال اليوم.

دراسات أظهرت أن معالجة النيكوتين بواسطة مواد الإعاضة، مثل علكة النيكوتين، يمكن أن تزيد من فرصة التوقف عن التدخين بنسبة تتراوح بين 50 إلى 70٪. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها، وقد تسبب بعض الآثار الجانبية مثل الصداع واضطراب المعدة.

علاوة على ذلك، يمكن أن تساهم العلكة في عملية التخسيس عن طريق تقليل الشهية واستبدالها بالمضغ. وهذا ينطبق خاصة على الأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية منخفضة السعرات الحرارية ويمارسون النشاط البدني.

بالإضافة إلى ذلك، قد تساعد العلكة في تحسين قدرة الشخص على المضغ، خاصة إذا كان لديه وجه طويل أو رأس طويل. ويمكن أن تساعد أيضًا في تقليل حموضة المعدة والتحفيز على إفراز اللعاب، مما يمكن أن يكون مفيدًا لأولئك الذين يعانون من ارتجاع المريء. ومع ذلك، يجب تجنب علكة النعنع لأولئك الذين يعانون من هذه المشكلة.

أخيرًا، يمكن أن تساهم العلكة في تحفيز إفراز اللعاب لدى النساء الحوامل، ولكن يجب على النساء الحوامل استشارة الطبيب قبل استخدامها وتجنب أي مشاكل صحية قائمة.

استهلاك كميات كبيرة من العلكة يمكن أن يتسبب في بعض المشاكل الصحية والمحاذير، ومنها:

التأثير على صحة الأسنان وعمليات الأيض: استهلاك العلكة التي تحتوي على سكر يمكن أن يؤدي إلى تسوس الأسنان، حيث يستخدم السكر من قبل البكتيريا في الفم ويتحول إلى حمض يؤدي إلى تلف الأسنان. الإفراط في تناول السكر أيضًا يمكن أن يزيد من مشاكل مثل السمنة ومقاومة الإنسولين والسكري.

تكوين الغازات في الأمعاء: مضغ العلكة يمكن أن يؤدي إلى تكوين الغازات في الأمعاء، سواء بسبب بلع الهواء أثناء المضغ أو بسبب المكونات الصناعية في بعض أنواع العلكة.

مشاكل صحية لدى الأطفال: مضغ العلكة قد يسبب صداعًا لدى الأطفال بسبب الضغط على المفصل الصدغي الفكي. يجب توخي الحذر عند إعطاء العلكة للأطفال الصغار لتجنب بلعها، حيث يمكن أن تتسبب في مشاكل مثل الإسهال وآلام البطن والغازات.

ظهور أعراض جانبية في الجهاز الهضمي: العلكة الخالية من السكر تحتوي عادة على مواد تسمى السكريات الكحولية، والتي يمكن أن تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإسهال والغازات والانتفاخ.

بالإضافة إلى ذلك، ينصح بتجنب استهلاك العلكة بكميات كبيرة والاعتدال في استخدامها للحفاظ على الصحة العامة.






شريط الأخبار