الامارات 7 - سعف النخيل، المعروف أيضاً بالخوص، هو عبارة عن أوراق شجرة النخيل التي تكون ريشية الشكل وخشنة الملمس، وتصبح قابلة للتشكيل بعد غمرها بالماء. تتراوح أطوال هذه الأوراق بين ثلاثة إلى ستة أمتار، وعادةً ما تكون خضراء وقد تصفر بسبب الأمراض.

مهنة سعف النخيل تعتبر حرفة تقليدية قديمة تعرف منذ آلاف السنين، وقد بدأت في مناطق مثل وادي الرافدين وشبه الجزيرة العربية حيث يتم زراعة النخيل بكثرة في المناطق الحارة التي تمتلك تربة طينية صفراء. منتجات سعف النخيل، المعروفة أيضاً بالسعفيات أو صناعة الخوص، تمثل تراثاً ثقافياً يُعتز به في العديد من المناطق. تُقام مهرجانات ثقافية تقليدية تجذب السياح وتساهم في تعزيز الناتج القومي المحلي.

يمكن استخدام سعف النخيل في العديد من الأغراض، منها:

بناء العرائش والأماكن المؤقتة، حيث يمكن استخدامه في تثبيت الجدران والأسقف.

تغطية سقوف المنازل البسيطة في المزارع لتوفير مناطق ظل للحماية من أشعة الشمس.

صناعة منتجات يدوية مثل القبعات، والأسرة الخاصة بالأطفال، والمراجيح، والمراوح، والحصائر، والمكانس، والسلال لحفظ البيض والفواكه.

صد الرياح في الحقول الزراعية بواسطة تجميع سعف النخيل لصنع سياج يحمي المحاصيل.

استخدامه كأعلاف حيوانية لتغذية الحيوانات، خاصة الأغنام، بسبب غناه بالفيتامينات والأملاح والبروتينات والسكريات.

بناء البيوت والهياكل الجاهزة كواجهات أو قواطع بين الغرف.

مصدر للدخل في المناطق الصحراوية، حيث يتضمن العمليات الزراعية والجني والتسويق.

ملء الممرات المستنقعية.

يستخدم كسماد عضوي لتحسين تربة الأراضي.

يمكن استخدام أخشاب سعف النخيل كوقود لإشعال النار للطهي أو التدفئة.