الامارات 7 - الأجسام المضادة للغدة الدرقية هي بروتينات يتم إنتاجها في الجسم نتيجة لاضطراب في الجهاز المناعي، وتؤثر على وظيفة الغدة الدرقية وإفراز هرموناتها. تأثير هذه الأجسام المضادة خلال فترة الحمل يمكن أن يكون سلبيًا ويؤدي إلى عدة مشاكل واضطرابات، منها:

1. زيادة احتمال الإصابة بقصور الغدة الدرقية: بعض النساء اللاتي يحملن الأجسام المضادة للغدة الدرقية يمكن أن يصبح لديهن اضطراب في وظيفة الغدة الدرقية أثناء الحمل أو بعد الولادة، مما يؤدي إلى قصور في إنتاج الهرمونات الدرقية.

2. انخفاض استجابة الغدة الدرقية لهرمون الحمل (HCG): هرمون الحمل (HCG) يتم إنتاجه من المشيمة أثناء الحمل، وهو مهم للنمو الطبيعي للجنين. وجود الأجسام المضادة للغدة الدرقية يمكن أن يقلل من استجابة الغدة الدرقية لهذا الهرمون، مما يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة الجنين.

3. زيادة احتمال حدوث الإجهاض المتكرر: هناك ترتبط أمراض المناعة الذاتية للغدة الدرقية مع احتمالية حدوث الإجهاض المتكرر للحوامل.

4. زيادة احتمال الولادة المبكرة: وجود الأجسام المضادة للغدة الدرقية يمكن أن يزيد من احتمالية حدوث الولادة المبكرة أثناء الحمل.

الأجسام المضادة للغدة الدرقية يمكن أن تكون من أنواع مختلفة، بما في ذلك الأجسام المضادة لبيروكسيداز الغدة الدرقية (TPO) وأضداد التيروغلوبولين (Thyroglobulin) ومستقبل هرمون الغدة الدرقية (TSH-receptor). وتحمل كل نوع من هذه الأجسام معاني وتأثيرات مختلفة على الصحة العامة وصحة الجنين خلال الحمل.

إذا كنتي حاملًا وتعانين من مشكلات في الغدة الدرقية أو تحملين الأجسام المضادة للغدة الدرقية، يجب عليكي استشارة الطبيب المختص لمتابعة حالتك وضبط العلاج إذا كان ذلك ضروريًا.