الامارات 7 - تُجرى فحوصات الدم للمرأة الحامل لعدة أسباب، منها الكشف ما إن كانت المرأة موجبة العامل الرايزيسي أو سالبة العامل الرايزيسي، ويعتبر هذا الأمر مهمًا، خاصةً في حالة الحمل بطفل موجب العامل الرايزيسي. ذلك يمكن أن يؤدي إلى إصابة الجنين بمرض يُعرف باسم داء العامل الرايزيسي. لهذا السبب، يُعطى بعض النساء الحوامل إبرة تسمى Anti D دون غيرهن. فما هي هذه الإبرة ومتى يمكن إعطاؤها وهل هي آمنة أم تشكل خطورة على الأم أو الجنين؟ هذه التفاصيل وغيرها ستتم مراجعتها في هذا المقال.
إبرة Anti D للحامل
إبرة Anti D هي حقنة تُعطى بهدف الوقاية من حدوث داء العامل الرايزيسي ومضاعفاته عند المرأة الحامل. يحدث هذا المرض عندما تكون هناك اختلافات بين فئة دم الأم ودم الأب. بعبارة أخرى، إذا كانت المرأة الحامل سالبة العامل الرايزيسي والأب إيجابي العامل الرايزيسي والطفل إيجابي أيضًا. داء العامل الرايزيسي هو مشكلة صحية لا تسبب ضررًا للأم، وإنما للجنين. يُدمّر هذا المرض خلايا دم الجنين ويؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
لماذا يتم إعطاء إبرة Anti D للحامل؟
تكمن أهمية أخذ إبرة Anti D لبعض النساء في منع تكوين الأجسام المضادة التي قد تؤثر على صحة الجنين عند اختلاف العامل الرايزيسي بين الأم والجنين. إذا كانت الأم تحمل عامل رايزيسي سالب والأب إيجابي وكذلك الطفل، واختلط دم الطفل مع الأم أثناء الحمل أو الولادة، فإن الأم ستنتج أجسامًا مضادة تعمل ضد خلايا الدم للجنين. يمكن لهذه الأجسام المضادة أن تعبر المشيمة وتدمر خلايا دم الطفل، مما يؤدي إلى إصابته بفقر الدم واليرقان ومشاكل في الدماغ. مما يعني أن إبرة Anti D تعمل على منع إنتاج الأجسام المضادة في حال عبورها من الطفل إلى الدورة الدموية الخاصة بالحامل أثناء وقت الولادة أو الإجهاض أو حتى خلال الحمل. هذا من شأنه أن يمنع حدوث أي تأثير سلبي أو مضاعف
ات من قبل هذه الأجسام المضادة على الجنين في الحمل التالي.
متى يتم إعطاء إبرة Anti D للحامل؟
يُوصى بإعطاء إبرة Anti D لكل النساء الحوامل اللواتي لديهن العامل الرايزيسي السالب في كل حمل لهن. يُعطى الجرعة الأولى عادة في الأسبوع 28 من الحمل، والجرعة الثانية في الأسبوع 34 من الحمل. تلقي بعض النساء الحوامل جرعة واحدة فقط من الإبرة في الأسبوع 28 من الحمل. يجب استشارة الطبيب المعالج للحصول على الجرعة المناسبة والتوقيت الصحيح.
حالات خاصة تُعطى فيها إبرة Anti D للحامل
إضافة إلى الحالات العامة التي يُعطى فيها إبرة Anti D للحامل، هناك حالات خاصة تستدعي أيضًا إعطاء هذه الحقنة، مثل:
- بعد إجراء بعض أنواع الفحوصات أثناء الحمل، مثل فحص بزل السلى (Amniocentesis) أو فحص الزغابات المشيمية (Chorionic villus sampling).
- عند تحريك الطبيب للجنين إلى وضعية الولادة يدوياً قبل المخاض.
- بعد تعرض الحامل لإصابة في البطن أثناء الحمل.
- عند حدوث إجهاض أو حمل خارج الرحم.
هل إبرة Anti D آمنة على الجنين؟
نعم، إبرة Anti D آمنة على الجنين والأم. ليس هناك دليل على أن هذه الإبرة تشكل خطورة على الجنين أو الأم. ومع ذلك، قد تحدث آثار جانبية طفيفة لدى بعض النساء، مثل ألم أو انزعاج في موقع الحقنة، ولكن هذه الآثار عادة ما تكون مؤقتة وتزول بسرعة.
إذا كنتي حاملًا وتحملين العامل الرايزيسي السالب، يجب عليك استشارة طبيبك المعالج لتحديد ما إذا كانت هناك حاجة لتلقي إبرة Anti D ومتى يجب إعطاؤها. تأكدي من مناقشة أي استفسارات أو مخاوف قد تكون لديك مع الطبيب لضمان العناية الصحية الأمثل خلال فترة الحمل.
إبرة Anti D للحامل
إبرة Anti D هي حقنة تُعطى بهدف الوقاية من حدوث داء العامل الرايزيسي ومضاعفاته عند المرأة الحامل. يحدث هذا المرض عندما تكون هناك اختلافات بين فئة دم الأم ودم الأب. بعبارة أخرى، إذا كانت المرأة الحامل سالبة العامل الرايزيسي والأب إيجابي العامل الرايزيسي والطفل إيجابي أيضًا. داء العامل الرايزيسي هو مشكلة صحية لا تسبب ضررًا للأم، وإنما للجنين. يُدمّر هذا المرض خلايا دم الجنين ويؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
لماذا يتم إعطاء إبرة Anti D للحامل؟
تكمن أهمية أخذ إبرة Anti D لبعض النساء في منع تكوين الأجسام المضادة التي قد تؤثر على صحة الجنين عند اختلاف العامل الرايزيسي بين الأم والجنين. إذا كانت الأم تحمل عامل رايزيسي سالب والأب إيجابي وكذلك الطفل، واختلط دم الطفل مع الأم أثناء الحمل أو الولادة، فإن الأم ستنتج أجسامًا مضادة تعمل ضد خلايا الدم للجنين. يمكن لهذه الأجسام المضادة أن تعبر المشيمة وتدمر خلايا دم الطفل، مما يؤدي إلى إصابته بفقر الدم واليرقان ومشاكل في الدماغ. مما يعني أن إبرة Anti D تعمل على منع إنتاج الأجسام المضادة في حال عبورها من الطفل إلى الدورة الدموية الخاصة بالحامل أثناء وقت الولادة أو الإجهاض أو حتى خلال الحمل. هذا من شأنه أن يمنع حدوث أي تأثير سلبي أو مضاعف
ات من قبل هذه الأجسام المضادة على الجنين في الحمل التالي.
متى يتم إعطاء إبرة Anti D للحامل؟
يُوصى بإعطاء إبرة Anti D لكل النساء الحوامل اللواتي لديهن العامل الرايزيسي السالب في كل حمل لهن. يُعطى الجرعة الأولى عادة في الأسبوع 28 من الحمل، والجرعة الثانية في الأسبوع 34 من الحمل. تلقي بعض النساء الحوامل جرعة واحدة فقط من الإبرة في الأسبوع 28 من الحمل. يجب استشارة الطبيب المعالج للحصول على الجرعة المناسبة والتوقيت الصحيح.
حالات خاصة تُعطى فيها إبرة Anti D للحامل
إضافة إلى الحالات العامة التي يُعطى فيها إبرة Anti D للحامل، هناك حالات خاصة تستدعي أيضًا إعطاء هذه الحقنة، مثل:
- بعد إجراء بعض أنواع الفحوصات أثناء الحمل، مثل فحص بزل السلى (Amniocentesis) أو فحص الزغابات المشيمية (Chorionic villus sampling).
- عند تحريك الطبيب للجنين إلى وضعية الولادة يدوياً قبل المخاض.
- بعد تعرض الحامل لإصابة في البطن أثناء الحمل.
- عند حدوث إجهاض أو حمل خارج الرحم.
هل إبرة Anti D آمنة على الجنين؟
نعم، إبرة Anti D آمنة على الجنين والأم. ليس هناك دليل على أن هذه الإبرة تشكل خطورة على الجنين أو الأم. ومع ذلك، قد تحدث آثار جانبية طفيفة لدى بعض النساء، مثل ألم أو انزعاج في موقع الحقنة، ولكن هذه الآثار عادة ما تكون مؤقتة وتزول بسرعة.
إذا كنتي حاملًا وتحملين العامل الرايزيسي السالب، يجب عليك استشارة طبيبك المعالج لتحديد ما إذا كانت هناك حاجة لتلقي إبرة Anti D ومتى يجب إعطاؤها. تأكدي من مناقشة أي استفسارات أو مخاوف قد تكون لديك مع الطبيب لضمان العناية الصحية الأمثل خلال فترة الحمل.