الامارات 7 - المشيمة تبدأ بالتكوّن والتطور في وقت مبكر من الحمل، وتكون عادةً جاهزة للوظيفة في الأشهر الأولى من الحمل. تعتمد مدى ارتفاع المشيمة في الرحم على عدة عوامل، منها موقع ارتباط المشيمة في جدار الرحم ونمو الجنين.

في الأشهر الأولى من الحمل، تكون المشيمة عادةً منخفضة في الرحم وقريبة من عنق الرحم. مع تقدم الحمل ونمو الجنين، يزداد حجم المشيمة وقد يتحرك نحو الجزء العلوي من الرحم. يكون الارتفاع النسبي للمشيمة مختلفًا من حمل لآخر ومن امرأة لأخرى.

عادةً ما يكون هناك تحليل بالموجات فوق الصوتية (السونار) خلال الفحوصات الروتينية للحمل يُجرى في الأشهر الثاني والثالث والثامن لتقييم موقع ووظيفة المشيمة. إذا كان هناك قلق بشأن انخفاض المشيمة (مشيمة منخفضة) في وقت ما خلال الحمل، فقد يتعين على الطبيب مراقبتها بعناية إضافية للتحقق من تطورها وتحسن موقعها.

من المهم العناية بصحة الحمل والالتزام بزيارات الفحص الدورية مع الطبيب المختص لمتابعة تطور المشيمة وضمان سلامة الحمل.