الامارات 7 - دبي، الإمارات العربية المتحدة
لطالما اتسم معرض الإمارات للوظائف بكونه يقدّم لزواره، من الشباب الإماراتيين الباحثين عن وظائف مناسبة ومجزية، نتائج ملموسة تتمثل في تسهيل اندماجهم في المؤسسات والشركات بالقطاعين العام والخاص بالدولة. ويعود هذا الحدث في عامه الخامس عشر ليقام بين 28 و30 إبريل المقبل في مركز دبي التجاري العالمي، بعد أن رسّخ نفسه كأهمّ معرض للتوظيف والتدريب والتعليم مخصص لمواطني دولة الإمارات. ويساعد معرض الإمارات للوظائف في إتاحة وظائف مناسبة تماماً للشباب الإماراتيين ذوي المهارات، ممهداً الطريق أمامهم لنيل الوظيفة وتحقيق التقدم في المسيرة المهنية والمكوث والتطور في مكان العمل.
وباتت تنمية المواطنين الإماراتيين على الصعيد المهني على رأس أولويات العمل الحكومي، في ضوء التحوّل الذي تشهده الدولة نحو الاقتصاد القائم على المعرفة والداعم لقطاعات المال وتقنية المعلومات والاتصالات والرعاية الصحية والتعليم، وما لهذا الأمر من أهمية في التنفيذ الناجح لرؤية الإمارات الطموحة للعام 2021، والتي ترمي إلى مضاعفة أعداد الشباب المواطنين العاملين في القطاع الخاص عشر مرات بحلول ذلك العام.
وتتوقع هيئة تنمية وتوظيف الموارد البشرية الوطنية (تنمية) أن ينضم مئتا ألف من الشباب الإماراتي إلى قوى العمل في البلاد خلال السنوات العشر المقبلة. وفي دبي، على سبيل المثال، أعلن برنامج الإمارات لتطوير الكوادر الوطنية عن خطط لخفض عدد الباحثين عن عمل من المواطنين إلى أقل من واحد بالمئة بحلول العام 2021، بعدما نجحت جهود البرنامج في توظيف 13 ألف مواطن في القطاع الخاص حتى الآن، وخفض معدل البطالة بين المواطنين في دبي من 10.7 بالمئة في العام 2005 إلى 2.6 بالمئة في 2014.
ويحرص معرض الإمارات للوظائف 2015، الذي يُعتبر منصة رئيسية للتوطين، على التواصل مع مؤسسات وشركات متعددة في القطاعين الخاص والعام، من جميع الأحجام وشتّى القطاعات، من أجل المشاركة في المعرض وإتاحة الفرصة أمام مواطني الدولة، من مختلف مستويات الخبرة والمهارة، لفهم الفرص الوظيفية المتنوعة والمجزية المتاحة ضمن مدىً واسع من القطاعات. ويتم خلال الحدث عرض فرص وظيفية لا مثيل لها أمام الباحثين عن عمل، علاوة على إتاحة المجال أمامهم للتواصل المباشر مع مسؤولين من إدارات الموارد البشرية في المؤسسات والشركات، وهي فرص ليس من المعتاد أن تكون متاحة بسهولة.
وفي سياق نجاح معرض الإمارات للوظائف في رسم إطار واضح لاقتناص فرص عمل مجزية، حثّت حمدة العبار، مدير الاتصالات التسويقية في "مجموعة جميرا للمطاعم"، نظيراتها ونظراءها من الشباب الإماراتي على حضور معرض الإمارات للوظائف في شهر إبريل المقبل. وقالت العبار، التي حصلت على وظيفة ناجحة في "مجموعة جميرا" من خلال معرض الإمارات للوظائف: "إن الحدث "يشكل فرصة رائعة للمواطنين، كونه يقدّم مجموعة واسعة من الشركات ويسمح باستعراض خيارات مهنية متعددة على أساس مجال التخصص، بغض النظر عن المنصب أو مدى الخبرة العملية".
ورأت العبار أن المعرض يتيح أمام الخريجين الجدد "فرصاً وظيفية نادرة"، مانحاً إياهم الخيار لاستكشاف كثير من الخيارات المهنية، ومقدماً لهم الدعم من خلال المشورة والتوجيه أثناء اتخاذهم القرار المتعلق بمستقبلهم المهني.
وأضافت العبار: "زيارتي لمعرض الإمارات للوظائف، واطلاعي على برنامج الخريجين الإماراتيين، ساعداني على الانطلاق في مسيرتي المهنية مع مجموعة جميرا، وأفخر الآن بكوني مدير الاتصالات التسويقية في مجموعة جميرا للمطاعم، وبأنني أمضي قدماً نحو تحقيق أهدافي المهنية نظراً للدعم الهائل الذي تلقيته من مجموعة جميرا، وفي البدء من معرض الإمارات للوظائف".
وتظهر دراسة استقصائية حديثة لمؤشر الوظائف في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التابع لـ"بيت دوت كوم"، توقعات إيجابية بشأن التوظيف في أوساط الباحثين عن عمل، لا سيما في مدى الوظائف الدنيا إلى المتوسطة في القطاع الخاص بدولة الإمارات. وأكّدت 36 بالمئة من الشركات المستطلعة آراؤها في الدراسة التي أجراها كل من الموقع "بيت دوت كوم"، موقع التوظيف الأول في منطقة الشرق الأوسط، و"يو جوف"، شركة الأبحاث والاستشارات الدولية، أنها تعتزم تعيين موظفين خلال ثلاثة أشهر، فيما قالت 68 بالمئة من الشركات إنها "من المؤكّد" أو "من المحتمل" أن تقوم بالتوظيف خلال عام.
وأكّدت أكثر من 160 شركة عارضة، إلى الآن، مشاركتها في معرض الإمارات للوظائف 2015 بعدد كبير من الفرص الوظيفية الواعدة ضمن مجموعة واسعة من القطاعات، من بينها الطيران والتعليم والطاقة والهندسة والخدمات المالية والضيافة والتجزئة والتقنية، فيما يُتوقع أن تستقطب دورة هذا العام ما يزيد على 18 ألف زائر وباحث عن عمل.
من جهته، تحدث حسن حبيب، المدير المالي لمجموعة الفطيم للسيارات، الذي كان من المبادرين في البحث عن عمل خلال الدورة الماضية من معرض الإمارات للوظائف، عن قصة نجاحه بالقول إنه عُيّن في مجموعة الفطيم للسيارات عقب زيارته لمعرض 2014. واعتبر حبيب أن معرض الإمارات للوظائف حدث شامل سواء للباحثين عن فرص عمل تتسم بالتحدي، أو للشركات التي تسعى لاستقطاب المواهب الوطنية، قائلاً إنه يشكّل معادلة رابحة لجميع الأطراف، وأضاف: "يتسم الحدث بتحفيز بيئة توظيف ترتكز على النتائج، يمكن فيها للباحثين عن عمل أن ينجحوا في الاستفادة من فرصة التطوير الوظيفي كما يمكن لأصحاب العمل فيها استقطاب المواهب الإماراتية المؤهلة على مختلف المستويات، فمعرض الإمارات للوظائف هو منصة فريدة للمهنيين على جميع الصُّعد، وأوصي زملائي الذين يسعون لاتخاذ الخطوات التالية في مسيرتهم المهنية بزيارته".
بدوره، قال مروان المري، الذي حصل على وظيفة مدير تجاري في مجموعة الإمارات بعدما زار معرض الإمارات للوظائف، إن الباحث عن عمل، سواء كان فنياً خريجاً أو من محبي الطيران أو خبيراً في تقنية المعلومات أو هاوياً للفنون، سوف يجد شيئاً يهمه في معرض الإمارات للوظائف، معتبراً الحدث "منصة مثالية للباحثين عن عمل من الشباب الإماراتي تمكنهم من استكشاف مجموعة متنوعة من الخيارات في بيئة تتسم بالحيوية والنشاط".
وأضاف المري في سياق حديثه عن قصة نجاحه الشخصية: "أستطيع القول، بعد أن خضت التجربة بنفسي، إنني أدرك ما قد ينتاب الباحثين عن عمل من شعور بالاستياء لظنّهم أنهم مجرّد أرقام على قائمة المتقدمين لنيل هذه الوظيفة أو تلك، ولكن ها أنا ذا اليوم أشغل منصب مدير تجاري في مجموعة الإمارات بعد أن كنت ذلك المتقدم الذي نجح فعلاً في نيل الوظيفة. ونصيحتي للباحثين عن العمل هي ضرورة الحفاظ على ذهن متفتح دائماً عند البحث عن فرصة عمل ملائمة، فالأبواب مُشرعة في كل مكان اذا نظر المرء حوله بعناية، وعلينا ألاّ ننزوي بعيداً بأنفسنا، وألاّ نخجل من طرح الأسئلة ومحاولة تقييم الفرص المتاحة من عدة زوايا".
وبدورها أضافت نرجس سجواني، مراقبة الحركة الجوية في مؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية: "لقد كان هدفي باعتباري خريجة جديدة أقوم بالبحث عن عمل مناسبة لشهادتي في الهندسة، حيث اكتشفت انني سأستطيع خدمة بلدي وتحقيق شغفي في الحياة من خلال الإنضمام الى مؤسسة دبي للملاحة الجوية لأصبح موظفة مراقبة الحركة الجوية في مطار دبي عن طريق معرض الإمارات للوظائف الذي زرته العام الماضي، حيث تعلمت عن الفرص الوظيفية الفريدة التي تقدمها المؤسسات تحت مظلة برنامج التنمية الوطنية في مؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية والذي انضممت اليه بنجاح لأصبح مراقبة حركة جوية مرخصة".
لطالما اتسم معرض الإمارات للوظائف بكونه يقدّم لزواره، من الشباب الإماراتيين الباحثين عن وظائف مناسبة ومجزية، نتائج ملموسة تتمثل في تسهيل اندماجهم في المؤسسات والشركات بالقطاعين العام والخاص بالدولة. ويعود هذا الحدث في عامه الخامس عشر ليقام بين 28 و30 إبريل المقبل في مركز دبي التجاري العالمي، بعد أن رسّخ نفسه كأهمّ معرض للتوظيف والتدريب والتعليم مخصص لمواطني دولة الإمارات. ويساعد معرض الإمارات للوظائف في إتاحة وظائف مناسبة تماماً للشباب الإماراتيين ذوي المهارات، ممهداً الطريق أمامهم لنيل الوظيفة وتحقيق التقدم في المسيرة المهنية والمكوث والتطور في مكان العمل.
وباتت تنمية المواطنين الإماراتيين على الصعيد المهني على رأس أولويات العمل الحكومي، في ضوء التحوّل الذي تشهده الدولة نحو الاقتصاد القائم على المعرفة والداعم لقطاعات المال وتقنية المعلومات والاتصالات والرعاية الصحية والتعليم، وما لهذا الأمر من أهمية في التنفيذ الناجح لرؤية الإمارات الطموحة للعام 2021، والتي ترمي إلى مضاعفة أعداد الشباب المواطنين العاملين في القطاع الخاص عشر مرات بحلول ذلك العام.
وتتوقع هيئة تنمية وتوظيف الموارد البشرية الوطنية (تنمية) أن ينضم مئتا ألف من الشباب الإماراتي إلى قوى العمل في البلاد خلال السنوات العشر المقبلة. وفي دبي، على سبيل المثال، أعلن برنامج الإمارات لتطوير الكوادر الوطنية عن خطط لخفض عدد الباحثين عن عمل من المواطنين إلى أقل من واحد بالمئة بحلول العام 2021، بعدما نجحت جهود البرنامج في توظيف 13 ألف مواطن في القطاع الخاص حتى الآن، وخفض معدل البطالة بين المواطنين في دبي من 10.7 بالمئة في العام 2005 إلى 2.6 بالمئة في 2014.
ويحرص معرض الإمارات للوظائف 2015، الذي يُعتبر منصة رئيسية للتوطين، على التواصل مع مؤسسات وشركات متعددة في القطاعين الخاص والعام، من جميع الأحجام وشتّى القطاعات، من أجل المشاركة في المعرض وإتاحة الفرصة أمام مواطني الدولة، من مختلف مستويات الخبرة والمهارة، لفهم الفرص الوظيفية المتنوعة والمجزية المتاحة ضمن مدىً واسع من القطاعات. ويتم خلال الحدث عرض فرص وظيفية لا مثيل لها أمام الباحثين عن عمل، علاوة على إتاحة المجال أمامهم للتواصل المباشر مع مسؤولين من إدارات الموارد البشرية في المؤسسات والشركات، وهي فرص ليس من المعتاد أن تكون متاحة بسهولة.
وفي سياق نجاح معرض الإمارات للوظائف في رسم إطار واضح لاقتناص فرص عمل مجزية، حثّت حمدة العبار، مدير الاتصالات التسويقية في "مجموعة جميرا للمطاعم"، نظيراتها ونظراءها من الشباب الإماراتي على حضور معرض الإمارات للوظائف في شهر إبريل المقبل. وقالت العبار، التي حصلت على وظيفة ناجحة في "مجموعة جميرا" من خلال معرض الإمارات للوظائف: "إن الحدث "يشكل فرصة رائعة للمواطنين، كونه يقدّم مجموعة واسعة من الشركات ويسمح باستعراض خيارات مهنية متعددة على أساس مجال التخصص، بغض النظر عن المنصب أو مدى الخبرة العملية".
ورأت العبار أن المعرض يتيح أمام الخريجين الجدد "فرصاً وظيفية نادرة"، مانحاً إياهم الخيار لاستكشاف كثير من الخيارات المهنية، ومقدماً لهم الدعم من خلال المشورة والتوجيه أثناء اتخاذهم القرار المتعلق بمستقبلهم المهني.
وأضافت العبار: "زيارتي لمعرض الإمارات للوظائف، واطلاعي على برنامج الخريجين الإماراتيين، ساعداني على الانطلاق في مسيرتي المهنية مع مجموعة جميرا، وأفخر الآن بكوني مدير الاتصالات التسويقية في مجموعة جميرا للمطاعم، وبأنني أمضي قدماً نحو تحقيق أهدافي المهنية نظراً للدعم الهائل الذي تلقيته من مجموعة جميرا، وفي البدء من معرض الإمارات للوظائف".
وتظهر دراسة استقصائية حديثة لمؤشر الوظائف في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التابع لـ"بيت دوت كوم"، توقعات إيجابية بشأن التوظيف في أوساط الباحثين عن عمل، لا سيما في مدى الوظائف الدنيا إلى المتوسطة في القطاع الخاص بدولة الإمارات. وأكّدت 36 بالمئة من الشركات المستطلعة آراؤها في الدراسة التي أجراها كل من الموقع "بيت دوت كوم"، موقع التوظيف الأول في منطقة الشرق الأوسط، و"يو جوف"، شركة الأبحاث والاستشارات الدولية، أنها تعتزم تعيين موظفين خلال ثلاثة أشهر، فيما قالت 68 بالمئة من الشركات إنها "من المؤكّد" أو "من المحتمل" أن تقوم بالتوظيف خلال عام.
وأكّدت أكثر من 160 شركة عارضة، إلى الآن، مشاركتها في معرض الإمارات للوظائف 2015 بعدد كبير من الفرص الوظيفية الواعدة ضمن مجموعة واسعة من القطاعات، من بينها الطيران والتعليم والطاقة والهندسة والخدمات المالية والضيافة والتجزئة والتقنية، فيما يُتوقع أن تستقطب دورة هذا العام ما يزيد على 18 ألف زائر وباحث عن عمل.
من جهته، تحدث حسن حبيب، المدير المالي لمجموعة الفطيم للسيارات، الذي كان من المبادرين في البحث عن عمل خلال الدورة الماضية من معرض الإمارات للوظائف، عن قصة نجاحه بالقول إنه عُيّن في مجموعة الفطيم للسيارات عقب زيارته لمعرض 2014. واعتبر حبيب أن معرض الإمارات للوظائف حدث شامل سواء للباحثين عن فرص عمل تتسم بالتحدي، أو للشركات التي تسعى لاستقطاب المواهب الوطنية، قائلاً إنه يشكّل معادلة رابحة لجميع الأطراف، وأضاف: "يتسم الحدث بتحفيز بيئة توظيف ترتكز على النتائج، يمكن فيها للباحثين عن عمل أن ينجحوا في الاستفادة من فرصة التطوير الوظيفي كما يمكن لأصحاب العمل فيها استقطاب المواهب الإماراتية المؤهلة على مختلف المستويات، فمعرض الإمارات للوظائف هو منصة فريدة للمهنيين على جميع الصُّعد، وأوصي زملائي الذين يسعون لاتخاذ الخطوات التالية في مسيرتهم المهنية بزيارته".
بدوره، قال مروان المري، الذي حصل على وظيفة مدير تجاري في مجموعة الإمارات بعدما زار معرض الإمارات للوظائف، إن الباحث عن عمل، سواء كان فنياً خريجاً أو من محبي الطيران أو خبيراً في تقنية المعلومات أو هاوياً للفنون، سوف يجد شيئاً يهمه في معرض الإمارات للوظائف، معتبراً الحدث "منصة مثالية للباحثين عن عمل من الشباب الإماراتي تمكنهم من استكشاف مجموعة متنوعة من الخيارات في بيئة تتسم بالحيوية والنشاط".
وأضاف المري في سياق حديثه عن قصة نجاحه الشخصية: "أستطيع القول، بعد أن خضت التجربة بنفسي، إنني أدرك ما قد ينتاب الباحثين عن عمل من شعور بالاستياء لظنّهم أنهم مجرّد أرقام على قائمة المتقدمين لنيل هذه الوظيفة أو تلك، ولكن ها أنا ذا اليوم أشغل منصب مدير تجاري في مجموعة الإمارات بعد أن كنت ذلك المتقدم الذي نجح فعلاً في نيل الوظيفة. ونصيحتي للباحثين عن العمل هي ضرورة الحفاظ على ذهن متفتح دائماً عند البحث عن فرصة عمل ملائمة، فالأبواب مُشرعة في كل مكان اذا نظر المرء حوله بعناية، وعلينا ألاّ ننزوي بعيداً بأنفسنا، وألاّ نخجل من طرح الأسئلة ومحاولة تقييم الفرص المتاحة من عدة زوايا".
وبدورها أضافت نرجس سجواني، مراقبة الحركة الجوية في مؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية: "لقد كان هدفي باعتباري خريجة جديدة أقوم بالبحث عن عمل مناسبة لشهادتي في الهندسة، حيث اكتشفت انني سأستطيع خدمة بلدي وتحقيق شغفي في الحياة من خلال الإنضمام الى مؤسسة دبي للملاحة الجوية لأصبح موظفة مراقبة الحركة الجوية في مطار دبي عن طريق معرض الإمارات للوظائف الذي زرته العام الماضي، حيث تعلمت عن الفرص الوظيفية الفريدة التي تقدمها المؤسسات تحت مظلة برنامج التنمية الوطنية في مؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية والذي انضممت اليه بنجاح لأصبح مراقبة حركة جوية مرخصة".