أين يتم هضم البروتينات

الامارات 7 - هضم البروتين يحدث في عدة مراحل في جسم الإنسان بمساهمة الإنزيمات الهضمية. إليك شرح مفصل لمراحل هضم البروتينات:

المرحلة الأولى: تبدأ عملية هضم البروتين في الفم من خلال المضغ. يتمكن الأسنان من تفتيت الطعام الكبير إلى قطع صغيرة قبل بلعه. ثم تُفرز الغدد اللعابية لعابًا يساعد في البلع والتخلص من الطعام جزئيًا عبر المريء.

المرحلة الثانية: تبدأ عندما يدخل الطعام إلى المعدة. تفرز المعدة العديد من العصارات الهضمية، بما في ذلك حمض الهيدروكلوريك وإنزيم البيبسين. هذه المرحلة تساهم في بدء عملية تحلل البروتينات وتفكيكها إلى جزيئات أصغر.

المرحلة الثالثة: تحدث بعدما يُفرغ الكيموس (الخليط الهضمي) من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة. هناك، يقوم البنكرياس بإفراز الإنزيمات الهضمية، مثل التريبسين والكيموتربسين والإيلاستاز والكربوكسي ببتيداز، لتفكيك البروتينات إلى قليلات الببتيدات.

المرحلة الرابعة: تحدث في الأمعاء الدقيقة، حيث تُفرز إنزيمات الببتيداز المُرتبطة بالجدار الخلوي للأمعاء. هذه الإنزيمات تكمل هضم القليلات الببتيدات لتكوين أحماض أمينية مفردة أو ثنائية أو ثلاثية.

بعد عملية الهضم، يتم امتصاص البروتينات في الأمعاء الدقيقة، حيث تحتوي على شعيرات صغيرة تُسمى الزُغَيْبَة، والتي تزيد من مساحة الامتصاص. بعد الامتصاص، يتم نقل البروتينات إلى الدم لتوزيعها على خلايا الجسم المختلفة.

البروتينات تلعب أدوارًا متعددة في الجسم، بما في ذلك تقديم الهيكل الهيكلي للأنسجة، والمساهمة في توازن السوائل، وتعزيز جهاز المناعة، ونقل الأكسجين، وتنظيم العمليات الحيوية في الجسم، وتنظيم الهرمونات.

مصادر البروتين يمكن تقسيمها إلى مصادر حيوانية ومصادر نباتية. إليك شرح لكل منها:

المصادر الحيوانية: تحتوي مصادر البروتين الحيوانية على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها جسم الإنسان. من أمثلة هذه المصادر:

اللحوم الحمراء.
لحوم الدواجن.
مصل اللبن (ويسمى أيضًا Whey).
الأسماك والمأكولات البحرية.
المصادر النباتية: تحتوي مصادر البروتين النباتية على بروتينات أيضًا ولكن يجب تنويعها لضمان الحصول على جميع الأحماض الأمينية الأساسية. من أمثلة هذه المصادر:

العدس.
الفاصولياء السوداء.
الحمص.
بذور القنب.
الكينوا.
التوفو.
المكسرات مثل اللوز والفستق والكاجو والجوز والبندق.
الخميرة.
زبدة الفول السوداني.
التيمبي (ويسمى أيضًا Tempeh).
تلعب البروتينات دورًا مهمًا في الجسم حيث تساهم في بنية الأنسجة والأعضاء، وتنظيم الوظائف الحيوية، وتعزيز جهاز المناعة، ونقل الأكسجين، وتنظيم الهرمونات. تُشجع على تناول كميات كافية من البروتين حسب الاحتياج الشخصي والعوامل الصحية المختلفة.



شريط الأخبار