الامارات 7 - قال المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي، أمس، إن جماعة الحوثيين رفعت الإقامة الجبرية عن رئيس الوزراء خالد بحاح، وكل أعضاء حكومته، أمس، بعد فرضها منذ نحو شهرين، فيما أكد الرئيس عبد ربه منصور هادي، أن انعقاد الحوار المرتقب بين الأطراف اليمنية في مقر مجلس التعاون الخليجي في الرياض، إجراء موضوعي ومنطقي، بينما منعت ميليشيات الحوثي إدخال أكثر من خمسة ملايين جرعة لقاح ضد فيروس شلل الأطفال إلى اليمن عبر مطار صنعاء، وذلك بذريعة إرسال عينات إلى إيران لإخضاعها للاختبار.
وتفصيلاً، وفي بيان على صفحته على موقع «فيس بوك»، أكد بحاح تصريح المتحدث باسم حكومته، قائلاً إن الخطوة «بادرة حسن نيات صادقة»، لتيسير محادثات الانتقال السياسي في اليمن، لكنه قال إنه لا يعتزم استئناف مهام منصبه. كان بحاح استقال من منصبه في يناير الماضي، بعد استيلاء الحوثيين على قصر الرئاسة. وقال بحاح «يأتي ذلك كبادرة حسن نيات صادقة وبروح المسؤولية التي يلتزم بها الجميع، للدفع إيجاباً بالعملية السياسية الجارية حالياً تحت رعاية الأمم المتحدة، وحيث إن حكومة الكفاءات قد قدمت استقالتها يوم 22 يناير، وتأكيد عدم نيتها في تسيير الأعمال، نظراً للظروف الاستثنائية».
وقال بحاح إن الخطوة الأخيرة «تفسح المجال للمكونات السياسية بتحمل مسؤوليتها الوطنية، للخروج باتفاق يعمل على إعادة مسار الانتقال السياسي على ضوء المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة».
وقال البحاح في البيان «استودعكم لمغادرة العاصمة الحبيبة صنعاء إلى حين، متوجهاً لزيارة أسرتي، وبعد المكوث الإجباري لما يقرب الشهرين في منزلي، الذي أصفه بالتجربة الفريدة في حياتي العملية».
واكد الناطق باسمه راجح بادي، انه «بعد رفع الحوثيين الإقامة الجبرية عنه، يستعد خالد البحاح لمغادرة صنعاء، لكي يزور عائلته في حضرموت».
من جانبه، أشار الرئيس اليمني لدى لقائه في مدينة عدن السفير الهولندي اولدرك غيرفيلد، إلى «أن دول مجلس التعاون الخليجي هي من وضعت المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية، وقدمتها وحظيت بدعم المجتمع ودعمها»، لافتاً إلى أن انعقاد الحوار المقبل في الرياض إجراء موضوعي ومنطقي. وأوضح هادي أن حوار الرياض سيناقش مختلف القضايا الوطنية في إطار الثوابت ومخرجات الحوار الوطني مشدداً على أهمية الحوار في حل الخلافات مهما كانت حدتها. وأشاد بالموقف الإيجابي لهولندا والاتحاد الأوروبي في دعم الشرعية الدستورية، وعملية التحول التي تشهدها اليمن بناء على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، مثمناً في الوقت ذاته الدعم الهولندي المقدم لليمن وتمويلها عدداً من المشروعات التنموية والاقتصادية.
في سياق آخر، قالت مصادر لقناة «سكاي نيوز عربية»، إن الحوثيين تحفظوا على خمسة ملايين و700 ألف جرعة أرسلتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، «حتى يتم فحصها في طهران».
وأوضحت المصادر أن مسلحي الجماعة، التي يتزعمها عبدالملك الحوثي، يسعون من وراء ذلك إلى التأكد «من خلوها من أي فيروسات مرسلة من أميركا أو إسرائيل». ويهدد إجراء جماعة الحوثي، التي تسيطر على صنعاء، حياة 4.8 ملايين طفل يمني تحت سن الخامسة، كانت «يونيسيف» قد خصصت لهم هذه الشحنة لتحصينهم ضد شلل الأطفال.
وكالات
وتفصيلاً، وفي بيان على صفحته على موقع «فيس بوك»، أكد بحاح تصريح المتحدث باسم حكومته، قائلاً إن الخطوة «بادرة حسن نيات صادقة»، لتيسير محادثات الانتقال السياسي في اليمن، لكنه قال إنه لا يعتزم استئناف مهام منصبه. كان بحاح استقال من منصبه في يناير الماضي، بعد استيلاء الحوثيين على قصر الرئاسة. وقال بحاح «يأتي ذلك كبادرة حسن نيات صادقة وبروح المسؤولية التي يلتزم بها الجميع، للدفع إيجاباً بالعملية السياسية الجارية حالياً تحت رعاية الأمم المتحدة، وحيث إن حكومة الكفاءات قد قدمت استقالتها يوم 22 يناير، وتأكيد عدم نيتها في تسيير الأعمال، نظراً للظروف الاستثنائية».
وقال بحاح إن الخطوة الأخيرة «تفسح المجال للمكونات السياسية بتحمل مسؤوليتها الوطنية، للخروج باتفاق يعمل على إعادة مسار الانتقال السياسي على ضوء المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة».
وقال البحاح في البيان «استودعكم لمغادرة العاصمة الحبيبة صنعاء إلى حين، متوجهاً لزيارة أسرتي، وبعد المكوث الإجباري لما يقرب الشهرين في منزلي، الذي أصفه بالتجربة الفريدة في حياتي العملية».
واكد الناطق باسمه راجح بادي، انه «بعد رفع الحوثيين الإقامة الجبرية عنه، يستعد خالد البحاح لمغادرة صنعاء، لكي يزور عائلته في حضرموت».
من جانبه، أشار الرئيس اليمني لدى لقائه في مدينة عدن السفير الهولندي اولدرك غيرفيلد، إلى «أن دول مجلس التعاون الخليجي هي من وضعت المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية، وقدمتها وحظيت بدعم المجتمع ودعمها»، لافتاً إلى أن انعقاد الحوار المقبل في الرياض إجراء موضوعي ومنطقي. وأوضح هادي أن حوار الرياض سيناقش مختلف القضايا الوطنية في إطار الثوابت ومخرجات الحوار الوطني مشدداً على أهمية الحوار في حل الخلافات مهما كانت حدتها. وأشاد بالموقف الإيجابي لهولندا والاتحاد الأوروبي في دعم الشرعية الدستورية، وعملية التحول التي تشهدها اليمن بناء على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، مثمناً في الوقت ذاته الدعم الهولندي المقدم لليمن وتمويلها عدداً من المشروعات التنموية والاقتصادية.
في سياق آخر، قالت مصادر لقناة «سكاي نيوز عربية»، إن الحوثيين تحفظوا على خمسة ملايين و700 ألف جرعة أرسلتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، «حتى يتم فحصها في طهران».
وأوضحت المصادر أن مسلحي الجماعة، التي يتزعمها عبدالملك الحوثي، يسعون من وراء ذلك إلى التأكد «من خلوها من أي فيروسات مرسلة من أميركا أو إسرائيل». ويهدد إجراء جماعة الحوثي، التي تسيطر على صنعاء، حياة 4.8 ملايين طفل يمني تحت سن الخامسة، كانت «يونيسيف» قد خصصت لهم هذه الشحنة لتحصينهم ضد شلل الأطفال.
وكالات