فوائد مغلي الزعتر

الامارات 7 - مغلي الزعتر أو شاي الزعتر معروف بفوائده الصحية المتعددة. إليك بعض الفوائد الصحية المحتملة لشرب مغلي الزعتر:

مضاد للأكسدة: يحتوي مغلي الزعتر على مركبات مضادة للأكسدة مثل الفينول والفلافونويد والكاتشين والأنثوسيانين. هذه المركبات تساعد في مكافحة الضرر الناتج عن الجذور الحرة في الجسم وتقليل خطر الأمراض المزمنة.

تخفيف عسر الطمث: هناك دراسات تشير إلى أن شرب مغلي الزعتر يمكن أن يساعد في تقليل آلام عسر الطمث وتشجنات الطمث للنساء.

تخفيف أعراض التهاب الشعب الهوائية: بعض الأبحاث تشير إلى أن تناول الزعتر مع أعشاب أخرى يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض التهاب الشعب الهوائية مثل الحُمّى والسعال.

مضاد للبكتيريا: الزعتر يحتوي على زيوت عطرية تمتلك نشاطًا كابحًا لنمو البكتيريا، وهذا يمكن أن يساعد في مكافحة العدوى البكتيرية.

مكافحة فطر المبيضة البيضاء: دراسات تشير إلى أن الزعتر يمكن أن يساهم في تقليل تراكم فطر المبيضة البيضاء المسببة للتسمم الغذائي.

حماية الأطعمة: يمكن استخدام مستخلص الزعتر كمادة مضادة للأكسدة للحفاظ على جودة الأطعمة وتأخير عمليات التأكسد في الأغذية.

يرجى ملاحظة أن هذه الفوائد تعتمد على الأبحاث الحالية والدراسات السابقة، ولا يجب الاعتماد فقط على مغلي الزعتر كعلاج أو وسيلة للوقاية من الأمراض. يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي علاج طبيعي أو عشبي كعلاج بديل.

أضرار الزعتر وزيته:
حساسية نباتات الفصيلة الشفوية: بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حساسية لنباتات الفصيلة الشفوية مثل المردقوش الشائع، قد يسبب الزعتر أيضًا تفاعلات حساسية. يجب على هؤلاء الأشخاص تجنب استهلاك الزعتر.

تفاعل مع الأدوية: الزعتر يمكن أن يتفاعل مع بعض الأدوية مثل الأدوية المضادة للكولين وحبوب هرمون الإستروجين وأدوية مرض الزهايمر. يجب استشارة الطبيب إذا كنت تتناول هذه الأدوية.

تأثير هرمون الإستروجين: يمكن للزعتر أن يؤثر على هرمون الإستروجين في الجسم ويقلل من تأثيره. لذلك، ينصح للنساء اللواتي يعانين من حالات تتعلق بالهرمونات مثل سرطانات الرحم والمبيض والأمراض الليفية الرحمية بتجنب استهلاك الزعتر.

احتمال التفاعل مع مستحضرات أخرى غير معروفة: قد تكون هناك تفاعلات أخرى غير معروفة بعد مع مستحضرات أخرى أو أمراض معينة تتعلق بالزعتر.

درجة أمان استخدام الزعتر وزيته تعتمد على الكمية والمدة وحالة الصحة الشخصية. الزعتر غالباً ما يكون آمناً عند تناوله بكميات معتدلة كجزء من الطعام. ولكن عند تناوله بكميات دوائية أو لفترات طويلة قد يكون هناك احتمال لحدوث آثار جانبية.




شريط الأخبار