الامارات 7 - نفى الجيش الليبي رسمياً اليوم الأحد لـ 24، الاتهامات التي وجهتها له منظمة هيومن رايتس ووتش الأمريكية باستخدام القنابل العنقودية المحظورة على نطاق واسع في الصراع ضد ميلشيات فجر ليبيا المتطرفة، التي تسيطر بقوة السلاح على العاصمة الليبية طرابلس منذ الصيف الماضي.
وقال الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي العقيد أحمد المسماري في تصريحات خاصة لـ 24: "إن المنطقة التي أشار إليها تقرير المنظمة الأمريكية من المنطقة الممتدة ما بين مدينة بن جواد وحتى مدينة سرت، تقع في نطاق العمليات العسكرية السابقة لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وقبلها طائرات النظام السابق".
وتابع المسماري قائلاً: "قواتنا الجوية نفت تماماً استخدامها للقنابل العنقودية أو أي قنابل وأسلحة ممنوعة في قصفها للمليشيات الإرهابية، في الوقت الذي استخدمت فيه مليشيات مصراتة الغاز السام في براك الشاطئ، ضد سكان المدينة، وهو محرم دولياً".
وكانت المنظمة التي تتخذ من مدينة نيويورك الأمريكية مقراً لها، زعمت في تقرير لها، أن هناك ما وصفته بأدلة ذات مصداقية على استخدام القنابل العنقودية المحرمة في موقعين على الأقل في ليبيا منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
بقايا قنابل
وزعمت المنظمة في التقرير الذي تلقى 24 نسخة منه، العثور على بقايا قنابل عنقودية من طراز "آر بي كيه-250 بي تي إيه بي 2،5 إم" في بن جواد في فبراير(شباط) الماضي، وفي سرت الشهر الجاري.
وقالت إن الحالة الجيدة لطلاء أغلفة القنابل، وخلوها من التأثر الشديد بالعوامل الجوية، تشير إلى أنها لم تتعرض للبيئة لمدة طويلة وقد تخلفت عن هجمة حديثة التاريخ.
الجروشي ينفي
وادعت المنظمة أنها تحدثت عبر الهاتف مع قائد القوات الجوية الليبية التابعة للحكومة المعترف بها دولياً العميد ركن صقر الجروشي، فاعترف بأن قواته شنت غارات جوية في الفترة الماضية على بن جواد وسرت، إضافة إلى الوطية ضمن مواقع أخرى، لكنه أنكر استخدام القوات العاملة تحت قيادته للقنابل العنقودية في أي موقع من مواقع الغارات المعلنة.
ونقل التقرير عن الجروشى قوله: "رغم استمرار الضربات الجوية على المليشيات يومياً، إلا أن الجيش الليبي لا يملك سوى الذخائر التقليدية الثقيلة، مثل التي استخدمت أثناء الحرب العالمية الثانية، ونحن لا نملك ذخائر عنقودية".
تورط حلف الناتو
ومع ذلك فقد زعمت المنظمة في تقريرها أنه لا توجد أدلة على استخدام الذخائر العنقودية في ليبيا من جانب البلدان المشاركة في عملية حلف الأطلسي العسكرية في 2011، مشيرة إلى أن الحلف أكد رسمياً للجنة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق بشأن ليبيا أن قواته لم تستخدم الذخائر العنقودية في عملية ليبيا.
وتشهد ليبيا صراعاً بين حكومتين متنافستين إحداهما معترف بها دولياً متمركزة في الشرق والأخرى تسيطر على طرابلس، حيث تتقاتل الحكومتان للسيطرة على أراض ومنشآت نفطية بعد أربعة أعوام من الإطاحة بمعمر القذافي.
وقال الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي العقيد أحمد المسماري في تصريحات خاصة لـ 24: "إن المنطقة التي أشار إليها تقرير المنظمة الأمريكية من المنطقة الممتدة ما بين مدينة بن جواد وحتى مدينة سرت، تقع في نطاق العمليات العسكرية السابقة لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وقبلها طائرات النظام السابق".
وتابع المسماري قائلاً: "قواتنا الجوية نفت تماماً استخدامها للقنابل العنقودية أو أي قنابل وأسلحة ممنوعة في قصفها للمليشيات الإرهابية، في الوقت الذي استخدمت فيه مليشيات مصراتة الغاز السام في براك الشاطئ، ضد سكان المدينة، وهو محرم دولياً".
وكانت المنظمة التي تتخذ من مدينة نيويورك الأمريكية مقراً لها، زعمت في تقرير لها، أن هناك ما وصفته بأدلة ذات مصداقية على استخدام القنابل العنقودية المحرمة في موقعين على الأقل في ليبيا منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
بقايا قنابل
وزعمت المنظمة في التقرير الذي تلقى 24 نسخة منه، العثور على بقايا قنابل عنقودية من طراز "آر بي كيه-250 بي تي إيه بي 2،5 إم" في بن جواد في فبراير(شباط) الماضي، وفي سرت الشهر الجاري.
وقالت إن الحالة الجيدة لطلاء أغلفة القنابل، وخلوها من التأثر الشديد بالعوامل الجوية، تشير إلى أنها لم تتعرض للبيئة لمدة طويلة وقد تخلفت عن هجمة حديثة التاريخ.
الجروشي ينفي
وادعت المنظمة أنها تحدثت عبر الهاتف مع قائد القوات الجوية الليبية التابعة للحكومة المعترف بها دولياً العميد ركن صقر الجروشي، فاعترف بأن قواته شنت غارات جوية في الفترة الماضية على بن جواد وسرت، إضافة إلى الوطية ضمن مواقع أخرى، لكنه أنكر استخدام القوات العاملة تحت قيادته للقنابل العنقودية في أي موقع من مواقع الغارات المعلنة.
ونقل التقرير عن الجروشى قوله: "رغم استمرار الضربات الجوية على المليشيات يومياً، إلا أن الجيش الليبي لا يملك سوى الذخائر التقليدية الثقيلة، مثل التي استخدمت أثناء الحرب العالمية الثانية، ونحن لا نملك ذخائر عنقودية".
تورط حلف الناتو
ومع ذلك فقد زعمت المنظمة في تقريرها أنه لا توجد أدلة على استخدام الذخائر العنقودية في ليبيا من جانب البلدان المشاركة في عملية حلف الأطلسي العسكرية في 2011، مشيرة إلى أن الحلف أكد رسمياً للجنة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق بشأن ليبيا أن قواته لم تستخدم الذخائر العنقودية في عملية ليبيا.
وتشهد ليبيا صراعاً بين حكومتين متنافستين إحداهما معترف بها دولياً متمركزة في الشرق والأخرى تسيطر على طرابلس، حيث تتقاتل الحكومتان للسيطرة على أراض ومنشآت نفطية بعد أربعة أعوام من الإطاحة بمعمر القذافي.