الثلاسيميا والحمل

الامارات 7 - الثلاسيميا هي احدى من الأمراض الوراثية التي تؤثر على إنتاج الهيموجلوبين، وهو مكون الدم الذي يحمل الأكسجين. توجد نوعين رئيسيين من الثلاسيميا: الثلاسيميا الكبرى والثلاسيميا الصغرى. إذا كانت الثلاسيميا موجودة لدى الشخص، فقد تؤثر على الحمل وتتطلب رعاية خاصة أثناء الحمل. إليك بعض النقاط المهمة حول الثلاسيميا والحمل:

1. الاستشارة الطبية: من المهم أن تستشيري طبيب النساء والولادة وطبيب الأمراض الوراثية إذا كنت تعانين من الثلاسيميا وتخططين للحمل أو إذا كنت حاملًا وتعانين من الثلاسيميا. سيكون الطبيب قادرًا على تقديم المشورة وإجراء الاختبارات والفحوصات اللازمة لتقدير مستوى ونوع الثلاسيميا وتأثيرها على الحمل.

2. التفاوت في الأعراض: يعتمد تأثير الثلاسيميا على نوعها وشدتها. الثلاسيميا الكبرى تكون أكثر حدة وقد تتطلب رعاية طبية مكثفة أثناء الحمل. الثلاسيميا الصغرى عادةً لا تسبب مشاكل خطيرة أثناء الحمل.

3. مراقبة الهيموجلوبين: يجب مراقبة مستوى الهيموجلوبين في الدم خلال الحمل بشكل دوري. إذا انخفض مستوى الهيموجلوبين بشكل خطير، قد تحتاجين إلى علاج بوحدات دم أو أدوية خاصة.

4. التخطيط الجيني: في بعض الحالات، يمكن أن يتم الإشارة إلى القيام بالتخطيط الجيني للجنين للكشف عن وجود الثلاسيميا أو أي تشوهات جينية أخرى.

5. الرعاية الشخصية: يجب على النساء الحوامل الذين يعانون من الثلاسيميا الكبرى أو أي نوع آخر من الثلاسيميا الالتزام بالرعاية الصحية الشخصية واتباع توصيات الأطباء بدقة خلال فترة الحمل.

يعتمد التأثير الدقيق للثلاسيميا على حالة الفرد ونوع الثلاسيميا التي يعاني منها. لذلك، يجب دائمًا العمل بالتعاون مع فريق طبي متخصص لضمان الرعاية الصحية الأمثل أثناء الحمل والتخطيط لحياة جديدة صحية للمولود.



شريط الأخبار