الامارات 7 - مغلي البقدونس يُعتبر مغلي البقدونس أحد أنواع الشاي العشبي الذي لا يحتوي على الكافيين، والذي يُصنع من أوراق البقدونس. هناك بعض الدراسات التي أجريت لاستكشاف دوره المحتمل في الحد من خطر تكوّن الحصى الكلوية، والتي تشكل رواسب معدنية صلبة في الكلى وتسبب آلامًا حادة. وعلى الرغم من أن بعض الدراسات على الحيوانات أظهرت تأثيرًا إيجابيًا، إلا أنه لا توجد دراسات كافية تؤكد هذه الفوائد على البشر.
مثلاً، أشارت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة American Journal of Clinical and Experimental Urology عام 2017 إلى أن استهلاك مغلي البقدونس زاد من حجم البول ورقم الهيدروجيني pH وقلل من إفراز الكالسيوم في البول، مما قد يقلل من خطر تكون الحصى الكلوية. ولكن هذه النتائج كانت على الفئران ولا تعكس بالضرورة تأثيرها على الإنسان.
وفي دراسة أُخرى نُشرت في مجلة Journal of Ethnopharmacology عام 2002، أظهرت أن استهلاك مغلي بذور البقدونس زاد من إدرار البول في الفئران. ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات على البشر لتحديد تأثير مغلي البقدونس بشكل أدق.
يجب التنويه أن مغلي البقدونس لا يجب أن يُعتبر بديلاً للعلاج الطبي المعترف به لمرضى الكلى. يجب دائمًا استشارة الطبيب قبل تناول أي علاج شعبي أو عشبي، حيث يمكن أن تتفاعل المواد الكيميائية فيه مع حالة مرضية معينة وتسبب مشاكل صحية.
بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض التقارير التي تشير إلى أن البقدونس قد يكون له دور في تخفيف أعراض العدوى في المسالك البولية، مثل حكة وألم أثناء التبول، ولكن هذه النتائج لا تزال تحتاج إلى دراسات إضافية للتأكيد على فعاليته.
في الختام، يمكن تحضير مغلي البقدونس بغسل وتنظيف باقة كبيرة من البقدونس ونقعها في ماء مغلي لبعض الوقت، ثم تصفي وتحفظ.
وفيما يتعلق بالسلامة، البقدونس آمن عادة عند تناوله كجزء من الطعام، ولكن قد يسبب تحسس الجلد لدى بعض الأشخاص. ومن المهم مراعاة التفاعلات مع بعض الأدوية، خاصة تلك التي تؤثر على الجهاز البولي، لذا يجب استشارة الطبيب قبل تناول كميات كبيرة من البقدونس أو استخدامه كمكمل غذائي.
مثلاً، أشارت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة American Journal of Clinical and Experimental Urology عام 2017 إلى أن استهلاك مغلي البقدونس زاد من حجم البول ورقم الهيدروجيني pH وقلل من إفراز الكالسيوم في البول، مما قد يقلل من خطر تكون الحصى الكلوية. ولكن هذه النتائج كانت على الفئران ولا تعكس بالضرورة تأثيرها على الإنسان.
وفي دراسة أُخرى نُشرت في مجلة Journal of Ethnopharmacology عام 2002، أظهرت أن استهلاك مغلي بذور البقدونس زاد من إدرار البول في الفئران. ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات على البشر لتحديد تأثير مغلي البقدونس بشكل أدق.
يجب التنويه أن مغلي البقدونس لا يجب أن يُعتبر بديلاً للعلاج الطبي المعترف به لمرضى الكلى. يجب دائمًا استشارة الطبيب قبل تناول أي علاج شعبي أو عشبي، حيث يمكن أن تتفاعل المواد الكيميائية فيه مع حالة مرضية معينة وتسبب مشاكل صحية.
بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض التقارير التي تشير إلى أن البقدونس قد يكون له دور في تخفيف أعراض العدوى في المسالك البولية، مثل حكة وألم أثناء التبول، ولكن هذه النتائج لا تزال تحتاج إلى دراسات إضافية للتأكيد على فعاليته.
في الختام، يمكن تحضير مغلي البقدونس بغسل وتنظيف باقة كبيرة من البقدونس ونقعها في ماء مغلي لبعض الوقت، ثم تصفي وتحفظ.
وفيما يتعلق بالسلامة، البقدونس آمن عادة عند تناوله كجزء من الطعام، ولكن قد يسبب تحسس الجلد لدى بعض الأشخاص. ومن المهم مراعاة التفاعلات مع بعض الأدوية، خاصة تلك التي تؤثر على الجهاز البولي، لذا يجب استشارة الطبيب قبل تناول كميات كبيرة من البقدونس أو استخدامه كمكمل غذائي.