الامارات 7 - أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت شركة الاتحاد للقطارات، المُطور والمُشغل لشبكة السكك الحديدية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن الوصول إلى شراكة استراتيجية أخرى لتعزيز شبكة التوزيع لشركة كسارات بن لاحج، المتخصصة في إنتاج وبيع منتجات المحاجر.
وتعد هذه الاتفاقية التي وقعتها شركة الاتحاد للقطارات مع شركة كسارات بن لاحج بالإضافة الى شركات السحق والمحاجر والبناء المختلفة التي اختارت السكك الحديدية كحلٍ أمثل للتوزيع. وستعمل خدمات شحن السكك الحديدية على تقديم الفائدة لقطاع المحاجر في دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل كبير عند إطلاق العمليات التجارية، وذلك من خلال توفير الخدمات اللوجستية بشكل اقتصادي أكبر وأسرع وقدرة استيعابية أكبر في جميع أنحاء الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي.
وبموجب مذكرة التفاهم، ستستفيد كسارات بن لاحج بالمرحلة الثالثة من شبكة السكك الحديدية الوطنية لنقل حمولة سنوية تصل الى خمسة ملايين طن من موقع الشركة في الطويين / الفجيرة إلى محطات التوزيع و موانئ التصدير في دولة الإمارات العربية المتحدة. وستوفر الإتفاقية حلول نقل موثوقة ومجدية من ناحية التكلفة لكسارات بن لاحج، في الوقت الذي تعمل فيه الشركة على التوسع في الدولة. وسيتم نقل حمولة خمسة ملايين طن لشركة بن لاحج التي تمثل حوالي 9 بالمئة من اجمالي ما ستنقله شركة الاتحاد للقطارات في المرحلة الثالثة من المشروع.
ويتم تطوير شبكة السكك الحديدية الوطنية التي تمتد على مسار 1,200 كيلومتر على ثلاث مراحل، حيث تم الانتهاء من تشييد المرحلة الأولى التي تربط شاه وحبشان بميناء الرويس في نهاية العام 2014، ويجري التحضير لبدء أعمال المرحلة الثانية التي يبلغ طولها 628 كيلومتر، في حين ستعمل المرحلة الثالثة من المشروع التي تمتد على مسار 279 كيلومتر على نقل البضائع الضخمة في الإمارات الشمالية.
وفي هذا السياق، قال فارس سيف المزروعي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للقطارات: "إن الاتحاد للقطارات مبادرة استراتيجية تلتزم بدعم الشركات والنمو الإقتصادي في دولة الإمارات العربية المتحدة. ومن خلال إتفاقية الشراكة مع كسارات بن لاحج، سيعزز مشروع السكك الحديدية الوطنية بشكل كبير من الشبكة اللوجستية للقطاعات التجارية وسيُحدث نقلة نوعية في نقل البضائع في الدولة."
من جانبه، قال محمد صالح بن لاحج المدير التنفيذي لمجموعة صالح بن لاحج: "ستسمح لنا الإتفاقية مع الاتحاد للقطارات بتلبية احتياجات عملائنا بشكل أفضل، وذلك من خلال توفير خدمات نقل موثوقة وسريعة وستمنحنا قدرة استيعابية لنقل كميات أكبر دفعة واحدة. كما ستسمح لنا شبكة السكك الحديدية بخفض تكاليف النقل وستحسن من الكفاءة التشغيلية بشكل كبير."
وتأسست كسارات بن لاحج في العام 2003، وهي جزء من مجموعة صالح بن لاحج، مجموعة شركات الإنشاءات التي تتوسع بشكل سريع وتتمتع بنشاط تجاري عبر دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي.
وسيتم استعمال شبكة السكك الحديدية الوطنية لنقل البضائع بمختلف الأحجام، وستوفر حلولاً متخصصة لاحتياجات القطاعات المختلفة. وصُممت مسارات الشبكة لتناسب جميع قطاعات العملاء، مع محطات خاصة تصل محطات الإنتاج بنقاط الاستيراد والتصدير.
وسيقدم مشروع السكك الحديدية الذي تبلغ قيمته 40 مليار درهم إماراتي عند اكتمال خدماته لكلاً من الشحن والركاب على شبكة تمتد لحوالي 1,200 كيلومتر، وسيقوم بالربط بين المناطق الحضرية والمناطق المحيطة وسيعزز من التنمية الاقتصادية عبر الإمارات السبع. كما سيشكل القطار جزءً حيوياً من شبكة قطارات دول مجلس التعاون الخليجي، حيث سيقوم بربط الإمارات العربية المتحدة بالمملكة العربية السعودية عن طريق منفذ الغويفات في المنطقة الغربية من إمارة أبوظبي، وبسلطنة عمان عن طريق العين شرقاً.
نبذة عن الاتحاد للقطارات:
تم تأسيس شركة الاتحاد للقطارات في يونيو من عام 2009 عملاً بالمرسوم الاتحادي رقم ۲، لتقوم بتطوير وتشغيل شبكة السكك الحديدية لنقل الركاب والبضائع لدولة الإمارات العربية المتحدة. وسيتم إنشاء شبكة سكك الحديد على ثلاث مراحل بهدف ربط أهم المراكز السكنية والصناعية في الدولة، والتي ستشكل جزءاً مهماً من شبكة السكك الحديدية المخطط إنشاؤها للربط بين دول مجلس التعاون الخليجي الست.
تم الإنتهاء من العمليات الإنشائية للمرحلة الأولى، حيث بدأت العمليات التجريبية بين حبشان والرويس بالفعل منذ سبتمبر 2013. وستربط المرحلة الثانية شبكة السكك الحديدية بمدينة مصفح ومينائي خليفة وجبل علي، وستمتد هذه الشبكة لتصل للحدود السعودية والعمانية.
وقد وقعت شركة الاتحاد للقطارات مؤخراً اتفاقية تشغيل وصيانة مع شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) لنقل الكبريت بين شاه وحبشان إلى الرويس. كما تخوض الاتحاد للقطارات مفاوضات تجارية وتقنية في مراحل متقدمة مع شركاء آخرين محتملين، منهم موانئ دبي العالمية، شركة حديد الإمارات، مجموعة أركان بالإضافة إلى آخرين.
وحتى اليوم، وقعت شركة الاتحاد للقطارات أكثر من 54 مذكرة تفاهم مع عدد من الشركاء من مختلف الإمارات، والذين يعملون في قطاعات صناعية مختلفة تشمل البتروكيماويات، والزراعة والمنتجات المعدنية ومواد الإنشاء والصخور والنفايات، حيث يدرك جميعهم أن القطارات تعد الوسيلة الأمثل لنقل بضائعهم.
سوف تعمل شبكة القطارات وفقاً لأحدث التقنيات المعتمدة لأنظمة التشغيل، وطبقاً لأعلى المستويات العالمية. وستمتد شبكة السكك الحديدية لتغطي مسافة تقدر بـ 1,200 كيلومتر، دافعة بذلك عجلة النمو الاقتصادي ومعززة من واقع التنمية الاجتماعية المستدامة. وعند اكتمال المشروع سوف تغير السكك الحديدية من طبيعة الخدمات اللوجستية والنقل في المنطقة، حيث ستوفر شبكة حديثة وآمنة وفعالة ومستدامة من شأنها ربط جميع مناطق دولة الإمارات العربية المتحدة بدول في مجلس التعاون الخليجي المجاورة.
وتعد هذه الاتفاقية التي وقعتها شركة الاتحاد للقطارات مع شركة كسارات بن لاحج بالإضافة الى شركات السحق والمحاجر والبناء المختلفة التي اختارت السكك الحديدية كحلٍ أمثل للتوزيع. وستعمل خدمات شحن السكك الحديدية على تقديم الفائدة لقطاع المحاجر في دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل كبير عند إطلاق العمليات التجارية، وذلك من خلال توفير الخدمات اللوجستية بشكل اقتصادي أكبر وأسرع وقدرة استيعابية أكبر في جميع أنحاء الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي.
وبموجب مذكرة التفاهم، ستستفيد كسارات بن لاحج بالمرحلة الثالثة من شبكة السكك الحديدية الوطنية لنقل حمولة سنوية تصل الى خمسة ملايين طن من موقع الشركة في الطويين / الفجيرة إلى محطات التوزيع و موانئ التصدير في دولة الإمارات العربية المتحدة. وستوفر الإتفاقية حلول نقل موثوقة ومجدية من ناحية التكلفة لكسارات بن لاحج، في الوقت الذي تعمل فيه الشركة على التوسع في الدولة. وسيتم نقل حمولة خمسة ملايين طن لشركة بن لاحج التي تمثل حوالي 9 بالمئة من اجمالي ما ستنقله شركة الاتحاد للقطارات في المرحلة الثالثة من المشروع.
ويتم تطوير شبكة السكك الحديدية الوطنية التي تمتد على مسار 1,200 كيلومتر على ثلاث مراحل، حيث تم الانتهاء من تشييد المرحلة الأولى التي تربط شاه وحبشان بميناء الرويس في نهاية العام 2014، ويجري التحضير لبدء أعمال المرحلة الثانية التي يبلغ طولها 628 كيلومتر، في حين ستعمل المرحلة الثالثة من المشروع التي تمتد على مسار 279 كيلومتر على نقل البضائع الضخمة في الإمارات الشمالية.
وفي هذا السياق، قال فارس سيف المزروعي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للقطارات: "إن الاتحاد للقطارات مبادرة استراتيجية تلتزم بدعم الشركات والنمو الإقتصادي في دولة الإمارات العربية المتحدة. ومن خلال إتفاقية الشراكة مع كسارات بن لاحج، سيعزز مشروع السكك الحديدية الوطنية بشكل كبير من الشبكة اللوجستية للقطاعات التجارية وسيُحدث نقلة نوعية في نقل البضائع في الدولة."
من جانبه، قال محمد صالح بن لاحج المدير التنفيذي لمجموعة صالح بن لاحج: "ستسمح لنا الإتفاقية مع الاتحاد للقطارات بتلبية احتياجات عملائنا بشكل أفضل، وذلك من خلال توفير خدمات نقل موثوقة وسريعة وستمنحنا قدرة استيعابية لنقل كميات أكبر دفعة واحدة. كما ستسمح لنا شبكة السكك الحديدية بخفض تكاليف النقل وستحسن من الكفاءة التشغيلية بشكل كبير."
وتأسست كسارات بن لاحج في العام 2003، وهي جزء من مجموعة صالح بن لاحج، مجموعة شركات الإنشاءات التي تتوسع بشكل سريع وتتمتع بنشاط تجاري عبر دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي.
وسيتم استعمال شبكة السكك الحديدية الوطنية لنقل البضائع بمختلف الأحجام، وستوفر حلولاً متخصصة لاحتياجات القطاعات المختلفة. وصُممت مسارات الشبكة لتناسب جميع قطاعات العملاء، مع محطات خاصة تصل محطات الإنتاج بنقاط الاستيراد والتصدير.
وسيقدم مشروع السكك الحديدية الذي تبلغ قيمته 40 مليار درهم إماراتي عند اكتمال خدماته لكلاً من الشحن والركاب على شبكة تمتد لحوالي 1,200 كيلومتر، وسيقوم بالربط بين المناطق الحضرية والمناطق المحيطة وسيعزز من التنمية الاقتصادية عبر الإمارات السبع. كما سيشكل القطار جزءً حيوياً من شبكة قطارات دول مجلس التعاون الخليجي، حيث سيقوم بربط الإمارات العربية المتحدة بالمملكة العربية السعودية عن طريق منفذ الغويفات في المنطقة الغربية من إمارة أبوظبي، وبسلطنة عمان عن طريق العين شرقاً.
نبذة عن الاتحاد للقطارات:
تم تأسيس شركة الاتحاد للقطارات في يونيو من عام 2009 عملاً بالمرسوم الاتحادي رقم ۲، لتقوم بتطوير وتشغيل شبكة السكك الحديدية لنقل الركاب والبضائع لدولة الإمارات العربية المتحدة. وسيتم إنشاء شبكة سكك الحديد على ثلاث مراحل بهدف ربط أهم المراكز السكنية والصناعية في الدولة، والتي ستشكل جزءاً مهماً من شبكة السكك الحديدية المخطط إنشاؤها للربط بين دول مجلس التعاون الخليجي الست.
تم الإنتهاء من العمليات الإنشائية للمرحلة الأولى، حيث بدأت العمليات التجريبية بين حبشان والرويس بالفعل منذ سبتمبر 2013. وستربط المرحلة الثانية شبكة السكك الحديدية بمدينة مصفح ومينائي خليفة وجبل علي، وستمتد هذه الشبكة لتصل للحدود السعودية والعمانية.
وقد وقعت شركة الاتحاد للقطارات مؤخراً اتفاقية تشغيل وصيانة مع شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) لنقل الكبريت بين شاه وحبشان إلى الرويس. كما تخوض الاتحاد للقطارات مفاوضات تجارية وتقنية في مراحل متقدمة مع شركاء آخرين محتملين، منهم موانئ دبي العالمية، شركة حديد الإمارات، مجموعة أركان بالإضافة إلى آخرين.
وحتى اليوم، وقعت شركة الاتحاد للقطارات أكثر من 54 مذكرة تفاهم مع عدد من الشركاء من مختلف الإمارات، والذين يعملون في قطاعات صناعية مختلفة تشمل البتروكيماويات، والزراعة والمنتجات المعدنية ومواد الإنشاء والصخور والنفايات، حيث يدرك جميعهم أن القطارات تعد الوسيلة الأمثل لنقل بضائعهم.
سوف تعمل شبكة القطارات وفقاً لأحدث التقنيات المعتمدة لأنظمة التشغيل، وطبقاً لأعلى المستويات العالمية. وستمتد شبكة السكك الحديدية لتغطي مسافة تقدر بـ 1,200 كيلومتر، دافعة بذلك عجلة النمو الاقتصادي ومعززة من واقع التنمية الاجتماعية المستدامة. وعند اكتمال المشروع سوف تغير السكك الحديدية من طبيعة الخدمات اللوجستية والنقل في المنطقة، حيث ستوفر شبكة حديثة وآمنة وفعالة ومستدامة من شأنها ربط جميع مناطق دولة الإمارات العربية المتحدة بدول في مجلس التعاون الخليجي المجاورة.